زمن أمريكا وعملائها ومرتزقها ولى
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الزمن لا يعود للخلف ومن ينتصر لفلسطين لا يمكن أن يهزم والحديدة وتهامة لن تكون إلا لأبنائها الحقيقيين ولليمن كله وما يقوم به الأمريكان والبريطانيين من مؤامرات سترتد عليهم وهزيمتهم في اليمن والمنطقة ستكون مدوية .. أنهم يدفعون بالأمور إلى حافة الهاوية التي ستكون هاويتهم الحقيقة والسقوط هذه المرة لا يمكن بعدها أن تقوم لهم قائمة .
للباطل صولات وللحق جولات ولا يمكن أن تذهب تضحيات أصحاب الحق هدراً والإصرار على الخيانة وسفك الدماء خدمة للصهاينة نهايتها الهزيمة والخزي والعار الذي سيلاحق الخونة إلى أبد الأبدين .
المرتزقة مهزومين مسبقاً ونحن منذ عام 2015 م لا نواجهم انما نواجه العملاء والصهاينة والمتصهينين الإقليمين وفي الصدارة السعودية والامارات وعلى هذين النظامين المجرمين أن يدركا أن معركتنا هذه المرة ستكون مختلفة وأن المسألة لن تتوقف عند حدود أمكانية أن يعودوا هؤلاء إلى عقولهم لأننا كنا نعتقد أن لديهم عقول ويفكرون بمصالح أنظمتهم أما وقد ظهرت صيهنتهم وبوقاحة فلا مجال لمثل هذه الحسابات ولن يكون هناك حوارات وتفاهمات لأن كل هذا أستنفد وقته وتجاوزناه ونحن لا نتحدث مع الخونة الداخليين والعملاء الإقليميين أنما نخاطب الأمريكي والبريطاني والغرب عموماً ونقول لهم قد جربتمونا وغايتنا منذ البداية مواجهتكم وليس مواجهة احذيتكم ونحن متوكلون على الله ومؤمنين أن الله لن يخذل عباده المستضعفين والمتقين .
اليوم ندرك أن الدولة العظمى المهيمنة والتي تريد أن تفرض إرادتها على العالم تعيش حالة من الجنون والهستيريا والانحطاط ويمكن أن تقوم بأي مغامرة وما حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني والعدوان الاجرامي الهمجي على لبنان إلا دليل على سقوط أمريكا وتحالفها واذا كانوا بكل قوتهم عجزوا أن يهيمنوا على ثلاثمئة وستين كيلو متر مربع وهذا العجز غير مسبوق كما عجزت حاملات طائرتهم وبوارجهم وتحالفاهم عن وقف اليمن من إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة أما وقد المعركة أتسعت فلن تنحسر الأمور باليمن أو البحر الأحمر أو البحر العربي أو البحر المتوسط بل وقد تأخذ أمريكا والصهاينة الأمور إلى حرباً كبرى لا نريدها لكننا لا نخاف منها فنحن أصحاب حق ومؤمنين بالحق والإيمان قوة بحد ذاته لكن مثل هذه الحسابات لا يستوعبها الصهاينة العرب وأسيادهم صهاينة اليهود والأمريكان أما العجوز الشمطاء فهي خارج الحساب وهي في حالة أضغاث أحلام وتخريف واضح باستعادة الماضي.
الأمور لا تحسب بالقوة ولا بالتكنولوجيا ولا بالتهديد والوعيد بل بالنتائج والنتيجة ستكون للأكثر أيماناً وصبرا وحقا .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أمين «الأعلى للجامعات»: رسوم السنة التأسيسية ستكون رمزية والتطبيق في 2025
كشف الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، عن الرسوم الخاصة بالسنة التأسيسية لطلاب الثانوية ستكون رمزية جداً ولن تصل إلى 35% من قيمة المصروفات الدراسية للكلية في الجامعات الخاصة والأهلية التي يرغب الطلاب في الالتحاق بها، لافتا إلى أن المجلس الأعلى للجامعات الحكومية سيحددها لاحقا، إذ تسري قراراته على المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية.
أكد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تطبيق السنة التأسيسية لطلاب الثانوية العامة من أجل الالتحاق بالجامعات الخاصة أوالأهلية للكليات التي لم يمكنهم مجموعهم في الثانوية العامة من الالتحاق بها، سيبدأ تفعيلها العام الدراسي المقبل.
أوضح أن المجلس الأعلى للجامعات الحكومية انتهى من المشروع كاملاً، وحصل على موافقة مجلس الوزراء.
وكان مجلس الوزراء وافق على قبول الجامعات الخاصة والأهلية للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، المدرجين في الثانوية العامة من العام الدراسي 2024-2025، الذين لم يحققوا على الحد الأدنى المؤهل للقبول بالكلية التي يرغبون في الالتحاق بها بالجامعات الخاصة والأهلية، وذلك متى اجتازوا مرحلة تأهيلية تسمى السنة التأسيسية طبقاً لتأهليهم العلمي للدراسة بتلك الكلية.