٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-22@12:56:25 GMT

زمن أمريكا وعملائها ومرتزقها ولى

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

زمن أمريكا وعملائها ومرتزقها ولى

الزمن لا يعود للخلف ومن ينتصر لفلسطين لا يمكن أن يهزم والحديدة وتهامة لن تكون إلا لأبنائها الحقيقيين ولليمن كله وما يقوم به الأمريكان والبريطانيين من مؤامرات سترتد عليهم وهزيمتهم في اليمن والمنطقة ستكون مدوية .. أنهم يدفعون بالأمور إلى حافة الهاوية التي ستكون هاويتهم الحقيقة والسقوط هذه المرة لا يمكن بعدها أن تقوم لهم قائمة .

للباطل صولات وللحق جولات ولا يمكن أن تذهب تضحيات أصحاب الحق هدراً والإصرار على الخيانة وسفك الدماء خدمة للصهاينة نهايتها الهزيمة والخزي والعار الذي سيلاحق الخونة إلى أبد الأبدين .

المرتزقة مهزومين مسبقاً ونحن منذ عام 2015 م لا نواجهم انما نواجه العملاء والصهاينة والمتصهينين الإقليمين وفي الصدارة السعودية والامارات وعلى هذين النظامين المجرمين أن يدركا أن معركتنا هذه المرة ستكون مختلفة وأن المسألة لن تتوقف عند حدود أمكانية أن يعودوا هؤلاء إلى عقولهم لأننا كنا نعتقد أن لديهم عقول ويفكرون بمصالح أنظمتهم أما وقد ظهرت صيهنتهم وبوقاحة فلا مجال لمثل هذه الحسابات ولن يكون هناك حوارات وتفاهمات لأن كل هذا أستنفد وقته وتجاوزناه ونحن لا نتحدث مع الخونة الداخليين والعملاء الإقليميين أنما نخاطب الأمريكي والبريطاني والغرب عموماً ونقول لهم قد جربتمونا وغايتنا منذ البداية مواجهتكم وليس مواجهة احذيتكم ونحن متوكلون على الله ومؤمنين أن الله لن يخذل عباده المستضعفين والمتقين .

اليوم ندرك أن الدولة العظمى المهيمنة والتي تريد أن تفرض إرادتها على العالم تعيش حالة من الجنون والهستيريا والانحطاط ويمكن أن تقوم بأي مغامرة وما حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني والعدوان الاجرامي الهمجي على لبنان إلا دليل على سقوط أمريكا وتحالفها واذا كانوا بكل قوتهم عجزوا أن يهيمنوا على ثلاثمئة  وستين كيلو متر مربع وهذا العجز غير مسبوق كما عجزت حاملات طائرتهم وبوارجهم وتحالفاهم عن وقف اليمن من إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة أما وقد المعركة أتسعت فلن تنحسر الأمور باليمن أو البحر الأحمر أو البحر العربي أو البحر المتوسط بل وقد تأخذ أمريكا والصهاينة الأمور إلى حرباً كبرى لا نريدها لكننا لا نخاف منها فنحن أصحاب حق ومؤمنين بالحق والإيمان قوة بحد ذاته لكن مثل هذه الحسابات لا يستوعبها الصهاينة العرب وأسيادهم صهاينة اليهود والأمريكان أما العجوز الشمطاء فهي خارج الحساب وهي في حالة أضغاث أحلام وتخريف واضح باستعادة الماضي.

الأمور لا تحسب بالقوة ولا بالتكنولوجيا ولا بالتهديد والوعيد بل بالنتائج والنتيجة ستكون للأكثر أيماناً وصبرا وحقا .

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

نائب: نتائج التعداد السكاني ستكون شفافة.. ماذا عن أسرار العراقيين؟

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن نتائج التعداد السكاني ستعلن بكل شفافية وبغاية النزاهة، فيما بيّن أهمية التعداد الشامل.

وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "نتائج التعداد السكاني الشامل ستكون شفافة وبغاية النزاهة ولا يمكن أي تلاعب بها، خاصة وهي ستكون ضمن أنظمة الكترونية محكمة، كذلك تلك المعلومات ستكون بغاية السرية ولن تسرب أو تكشف لأي سبب كان".

وأضاف أن "نتائج التعداد السكاني ستكون لها أهمية كبرى، فهي سوف تحدد الموازنات الاستثمارية للمحافظات بشكل عادل، بحسب النسب السكانية الحقيقية، كذلك سوف تكشف النسب الحقيقية للفقر والبطالة، كما ستكشف الخدمات ونقصها في المناطق المختلفة، ولذا فإن التعداد له أهمية قصوى على المستوى الاقتصادي والتنموي على المدى القريب والبعيد".

في غضون ذلك، أكدت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن إجراءات التعداد السكاني تجري بكل انسيابية في عموم المحافظات.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "إجراءات التعداد السكاني تسير بكل انسيابية في عموم المدن والمحافظات العراقية، وهناك تعاون عال المستوى من قبل المواطنين مع الفرق الخاصة بالبحث".

وأكد الهنداوي أن "هناك تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين بمختلف المحافظات مع تقديم المعلومات المهمة والمطلوبة للفرق المختصة، وهناك التزام عال من قبل المواطنين بعملية الحظر والالتزام في منازلهم مما يسهل عملية الباحثين".

مقالات مشابهة

  • غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
  • أسرار يوم الجمعة: ادعية مختارة لجلب الرزق وتيسير الأمور
  • وزير الخارجية الإيراني: لدينا علاقات جيدة مع البحرين
  • الاطار يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا قصف العراق
  • خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
  • نائب: نتائج التعداد السكاني ستكون شفافة.. ماذا عن أسرار العراقيين؟
  • أمين عام «حزب الله» يتوّعد بضرب تل أبيب ردّاً على استهداف بيروت
  • لا يُمكن أنّ تهزمنا إسرائيل... قاسم: نُفاوض على وقف إطلاق النار وحفظ السيادة
  • كيف ستكون "قواعد المواجهة" بعد عودة ترامب وتقليم أذرع إيران؟
  • الحرب الحالية.. هل ستكون آخر جولات المقاومة أم بداية التحرير؟