“سدايا” و” Google Cloud” تواصلان تدريب ألف امرأة في العالم من 28 دولة بمجالات البيانات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
المناطق_واس
تواصل ألف امرأة يمثلنَ 28 دولة تدريبهن في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي ضمن المرحلة الأولى من برنامج Elevate الذي أطلقته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع شركة Google Cloud كأول برنامج من نوعه في العالم يستهدف على مدى خمسة أعوام تدريب أكثر من 25 ألف امرأة من مختلف الدول في المجالات التقنية المتقدمة.
وتستغرق المرحلة الأولى من البرنامج التي بدأت في مطلع شهر مايو 2023م قرابة أربعة أشهر يمر خلالها المتدربات بأربعة مستويات تدريبية مختلفة، تُقدم جميعها عن بعد، باستخدام طرق تعلُّم متنوعة وشاملة منها: نهج التعلم المُدمج، والدروس المُسجلة، ومعامل التدريب الذاتي، والتعلم القائم على المجموعات والتعلم المتزامن، والندوات المفتوحة والدورات الافتراضية، وكذلك التعلم العملي كالمعامل المتقدمة والمشاريع التخصصية.
ويشرف على تدريب هذه الدفعة عدد من الخبرات السعودية الشابة من سدايا منهم 7 مدربين و 9 مدربات، يقدمون المعارف المستفادة، من خلال 340 ساعة تدريبية مكثفة، عبر مسارين للمتخصّصات في مجالات التقنية وغير المتخصّصات الراغبات بتطوير مهاراتهن في هذه المجالات التقنية، كما يُقدم البرنامج جلسات تدريبية مجانية مصمّمة لمد المشاركات بالمهارات والخبرات اللازمة في تخصصات: مهندس السحابة، ومهندس البيانات، ومهندس تعلّم الآلة أو الأعمال السحابية.
وبلغ عدد المتخصصات في مجال التقنية خلال المرحلة ألأولى 300 امرأة بينما من غير المتخصصات نحو 700 يمثلن جميعًا:
المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ومصر، وموريتانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، ونيجيريا، وتنزانيا، وسوريا، وتركيا، والجزائر، وكينيا، والهند، والأردن، والبرازيل، وغامبيا، وفيتنام، وأوغندا، وسوازيلاند، ولبنان، وليسوتو، والعراق، والمملكة المتحدة، والسودان، وتونس، ومولدوفا، واوزبكستان، وليبيريا.
ويستهدف برنامج Elevate على مدى خمسة أعوام تدريب أكثر من 25 ألف امرأة في العالم لتمكينهن من ممارسة المزيد من الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي في الأسواق الناشئة ليتيح وصولهن إلى هذا المجال ومن هنّ متخصصات في مجالات التقنية والعلوم ومهتمات بممارسة المهن في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي، بحيث يكنَّ أكثر استعدادًا لمتابعة فرص العمل المتزايدة في هذا المجال وذلك في إطار الإسهام في سدِّ الفجوة بين الجنسين في مجالات العلوم تحقيقَا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سدايا والذکاء الاصطناعی فی مجالات ألف امرأة
إقرأ أيضاً:
كيف تستفيد من اقتراحات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية؟
لكل من يجد صعوبة في إعداد قائمة مشترياته أو التخطيط لأسبوع كامل من وجبات العائلة، يُعدّ الذكاء الاصطناعي مصدراً رائعاً للإلهام. وبينما يبدي خبراء التغذية حماساً كبيراً، يختلط حماسهم بالحذر.
يقول راؤول بالاسيوس، مدير البرنامج التعليمي في علم التغذية بجامعة تكساس التقنية في لوبوك: "هذه الأدوات فعّالة جداً في تلبية احتياجاتك، طالما أنك تعرف ما تطلبه".
بالاسيوس خبير تغذية مُعتمد يُدرّس في مجال الذكاء الاصطناعي، ويستخدم بانتظام واجهات الذكاء الاصطناعي، المعروفة باسم روبوتات الدردشة، لجميع أنواع المهام.
كيف يعمل؟في المنزل، يلتقط بالاسيوس صوراً لما في مطبخه وثلاجته، ويحمّلها ويسأل: "بناءً على المكونات المتوفرة لديّ حالياً، ماذا يُمكنني أن أصنع لعائلة مكونة من 4 أفراد؟"
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يمكنك أيضاً أن تقول، "أحاول تقليل كمية الملح في نظامي الغذائي. ما هي بعض البدائل التي يمكنني إجراؤها لتقليل كمية الملح؟" وهذه الأدوات جيدة جداً في تحديد أنه إذا أضفنا المزيد من الأعشاب والتوابل، بدلًا من منتجات الملح، فقد يكون ذلك مفيداً".
كما طلب بالاسيوس من الذكاء الاصطناعي تعديل الوصفات، مثلًا، بإضافة لمسة مكسيكية على طبق مقلي، "فقط لأرى ما سيُعطيني إياه".
ولكن قبل أن تتحول توصيات الذكاء الاصطناعي إلى وجبة صحية ولذيذة وصالحة للأكل، هناك الكثير لنتعلمه وبعض القضايا المهمة التي يجب مراعاتها.
فهم حدود الذكاء الاصطناعيبالنسبة لجميع إمكانيات الذكاء الاصطناعي المذهلة، كان لدى بالاسيوس بعض الحقائق المهمة.
يوضح بالاسيوس: "أولًا، لا تستخدم أداة ذكاء اصطناعي عامة للبحث عن إجابة لشيء لا تفهمه. هذا أمر خطير بشكل خاص على عامة الناس"، حيث سيبحث معظمهم عن المساعدة في شيء ليسوا خبراء فيه.
ثانياً، لا تستخدم الذكاء الاصطناعي للحصول على نصائح طبية. قال بالاسيوس: "ليس هذا ما يجب أن نستخدم هذه الأدوات من أجله. إنها ليست بديلاً عن أخصائي الرعاية الصحية".
ووفق بيان علمي صادر عن جمعية القلب الأمريكية العام الماضي حول تقنية الذكاء الاصطناعي: "أظهرت أدوات التعلم الآلي نتائج واعدة، لكن الأبحاث لم تُظهر قدرتها على تحسين الرعاية بما يكفي لتبرير استخدامها على نطاق واسع في البيئات السريرية".
وأكد بالاسيوس أن الأبحاث المتعلقة بأدوات الذكاء الاصطناعي وفعاليتها في تخطيط الوجبات محدودة، لأن البحث يستغرق وقتاً طويلًا، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تُحدّث بسرعة.
ووجدت دراسة اختبرت قدرة روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي على التوصية بأنظمة غذائية آمنة للحساسية.
الأنظمة الغذائية الآليةووجد التحليل الأولي لـ "الأنظمة الغذائية الآلية" أن الوجبات التي أوصى بها الذكاء الاصطناعي كانت متوازنة، ولكنها أيضاً رتيبة، وغير دقيقة، أحياناً في تفاصيل كميات الطعام وقيم الطاقة، وفي إحدى الحالات، غير آمنة.
وهذا العام، خلصت مراجعة بحثية إلى أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي "قلل بشكل كبير من الأخطاء الشائعة في الطرق التقليدية" لتقييم الأنظمة الغذائية، إلا أنه أثار أيضاً تساؤلات حول الخصوصية ونقص التنوع في البيانات المستخدمة. لذا، لأي استخدام غير اعتيادي، التزم بالمحترفين البشريين الذين يفهمون احتياجاتك، كما ينصح بالاسيوس.