القبض على أشهر الارهابيين الدوليين.. لماذا اطلق عليه لقب الثعلب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يعتبر "كارلوس الثعلب" واحدًا من أبرز الإرهابيين الدوليين في العالم، وهو اللقب الذي أطلقته أجهزة الأمن والمخابرات عليه، يُدعى الإرهابي الحقيقي إلييتش راميريز سانشيز، ولُقب بـ"كارلوس الثعلب"، ولد في 12 أكتوبر 1949، نشأ في عائلة فنزويلية ثرية ودرس الفيزياء والكيمياء في موسكو، يجيد ست لغات، وهي الإسبانية والعربية والإيطالية والروسية والفرنسية واللغة الأرمينية.
في مثل هذا اليوم، في 14 أغسطس 1994، تم القبض على "كارلوس الثعلب"، ومنذ ذلك الحين، يقضي حكمًا بالسجن المؤبد منذ عام 1997، بعد اعتقاله في السودان، حيث أدين بقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شرطيان، في باريس عام 1975.
في عام 1964، انضم "كارلوس الثعلب" إلى الشباب الشيوعي الفنزويلي، وخلال دراسته في موسكو، التقى بممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جورج حبش، وفي عام 1971، تم تكليفه بمهام إضافية في الجبهة الشعبية، حيث أصبح "ثوريًا محترفًا في خدمة حرب تحرير فلسطين"، كما وصف نفسه، لكنه استقال من الجبهة في عام 1976.
ورش فنية ومحاضرات متنوعة بقصر ثقافة الأقصر ضمن "ثقافتنا في اجازتنا" بعد عرضها للبيع.. رد صادم من الكاتبة صافي ناز كاظم على متابع طلب منها صورة لمكتبتها|تعرف عليه القبض على كارلوس الثعلبلقد هرب "كارلوس الثعلب" لسنوات طويلة، حتى تمكنت المخابرات الجزائرية من تحديد مكانه بناءً على تحليل صور لحفلات في الخرطوم، تم اختطافه في السودان في 14 أغسطس 1994 بعد مطاردة استمرت لأكثر من عقدين من قبل عدة أجهزة استخبارات.
ومن بين أشهر أعمال "كارلوس الثعلب"، قيامه مع خمسة آخرين بخطف وزراء النفط في الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في عام 1975، أثناء اجتماعهم في فيينا، ونقلهم إلى الجزائر تحت تهديد السلاح، كما ارتكب عدة عمليات قتل في أماكن مختلفة من العالم.
اطلاق لقب الثعلب عليهحاليًا، يعيش "كارلوس الثعلب" تحت المراقبة والحراسة المشددة في سجن لو سانتي، يُسمح له، تحت شروط صارمة، بمقابلة أعائلته ومشاهدة التلفزيون، وقد أطلق عليه لقب "الثعلب" بعد العثور على نسخة من كتاب "يوم الثعلب" لفريدريك فورسايت بين أمتعته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثعلب الجبهة الشعبية الدول المصدرة للنفط فی عام
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي للصحفيين الدوليين: مهرجان القاهرة السينمائي صوت قوي لدعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مع نخبة من الصحفيين الدوليين، من بينهم ممثلون عن فارييتي، وسكرين ديلي، وفيلم فيرديكت، وسيني يوروبا، وغيرهم من أبرز وسائل الإعلام حول العالم، ألقى الضوء على الدور المحوري للمهرجان كأعرق مهرجان سينمائي في المنطقة.
وناقش فهمي مكانة المهرجان التي تستند إلى الإرث السينمائي المصري العريق، مؤكدًا أن صناعة السينما في مصر منذ عقود طويلة كانت دعامة أساسية أثرت على سينما المنطقة بأكملها. كما شدد على التزام المهرجان بالحفاظ على التراث السينمائي المصري ودعم المواهب الشابة، مشيرًا إلى أهمية مواكبة الصناعة للتطورات العالمية الحديثة لضمان استمرارية هذا التأثير.
من جانب آخر، تحدث فهمي عن موقف المهرجان الواضح من القضية الفلسطينية، مبينًا أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لا يكتفي بدعم القضية من خلال الأفلام، بل يعلن موقفه بكل وضوح أمام العالم، مشيرًا إلى أن المهرجانات الكبرى عالميًا تتخذ مواقف سياسية تدعم قضايا محددة، مما يمنح مهرجان القاهرة الحق في أن يكون صوتًا قويًا يدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
واختتم حسين فهمي حديثه بالتأكيد على أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سيظل جسرًا للتواصل الثقافي بين مصر والعالم، ونافذة تعكس أصالة السينما المصرية وتاريخها العريق. كما عبّر عن تطلعه لمواصلة تعزيز مكانة المهرجان كمنصة تدعم الإبداع السينمائي وتساهم في إيصال رسائل إنسانية وفنية تعبر عن قضايا العصر وأحلام الأجيال القادمة.