فيضانات وانهيارات أرضية تضرب النرويج
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام محلية، أمس الجمعة، إن عواصف ليلية تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في جنوب غرب النرويج.
وتراجع سقوط الأمطار صباح أمس، طبق ما قالت خبيرة الأرصاد الجوية، جولي سولسفيك لهيئة الإذاعة النرويجية إن.آر.كيه مضيفة أن تحذيرات من فيضان وانهيار أرضي لاتزال سارية.وقالت الشرطة إنه لم ترد أنباء حتى الآن عن مفقودين أو مصابين بسبب العواصف.
وأصبح من الصعب الوصول إلى بلدة أودا، التي تضم حوالي 5 آلاف شخص، على بعد حوالي 60 كيلومتراً، جنوب شرق بيرغن، صباح اليوم الجمعة، بعد انهيار جسر. وأغلقت الطرق الأخرى المؤدية إلى البلدة الأخرى، بسبب العواصف. غرق فندق تاريخي
وذكرت هيئة الإذاعة النرويجية أن قبو فندق أولينسفانغ التاريخي شمال أودا غمرته المياه خلال الليل، وتردد أن العديد من التحف والأعمال الفنية مخزنة فيه.
وانتقلت العاصفة إلى السويد، بعد ظهر أمس الجمعة، وحذرت هيئة الأرصاد الجوية السويدية من رياح قوية مصحوبة بعواصف محلية، خاصة في جنوب وشرق البلاد.
وقالت شركة "إي.أون" للكهرباء إن العديد من خطوط المترو تعطلت، وتضرر ما يزيد 12 ألف منزل في جنوب السويد بانقطاع التيار الكهربائي.
وجاء ذلك بعد مقتل ما يزيد على 200 بسبب الفيضانات المدمرة في إسبانيا في وقت سابق هذا الأسبوع، مع تسجيل عشرات المفقودين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النرويجية النرويج
إقرأ أيضاً:
بعد حرائق الغابات.. تهديدات جديدة بانزلاقات أرضية وتدمير للطرق في جنوب كاليفورنيا
تواجه جنوب كاليفورنيا خطر الانزلاقات الأرضية والانهيارات الصخرية بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الجمعة، مما أعاد إلى الأذهان التهديدات التي تسببت بها حرائق الغابات السابقة.
هذه الأمطار التي كانت غزيرة في بعض المناطق، أدت إلى تدفق الحطام عبر الطرق، بما في ذلك طريق الساحل الهادئ.
في حادث مؤلم، سقطت سيارة تابعة لإدارة الإطفاء في المحيط في منطقة ماليبو نتيجة تدفق الحطام، لكن لحسن الحظ تمكن أحد أفراد الفريق من النجاة بإصابات طفيفة.
بالرغم من أن العاصفة بدأت في التراجع مساء الخميس، إلا أن خطر الانزلاقات الأرضية ظل قائمًا في العديد من المناطق المتضررة من الحرائق. تسببت تلك الحرائق في تدمير النباتات التي كانت تثبت التربة، مما جعل الأراضي أكثر عرضة للانهيارات.
في منطقة باسيفيك باليسيدس، غمر الوحل الطرق بما يصل إلى 91 سنتيمترًا، ما جعل بعض السائقين يحاولون عبور الطرق الوعرة في وقت كانت الشرطة تساعد فيه في دفع السيارات العالقة عبر الوحل.
وكانت الجرافات تعمل بشكل متواصل لتنظيف الطرق من الحطام الذي تراكم نتيجة الأمطار.
بالإضافة إلى ذلك، حذرت خدمة الطقس الوطنية من خطر الانزلاقات الأرضية في مناطق أخرى مثل تلال هوليوود، حيث كانت الأمطار قد غمرت بعض الطرق بمقدار 20 سنتيمترًا من الطين.
أما بالنسبة لقياسات الأمطار، فقد شهدت جنوب كاليفورنيا تراكمًا للمياه يتراوح بين 2.5 إلى 5 سنتيمترات في المناطق الساحلية والوديان، بينما تراوحت الكميات في المنحدرات الساحلية بين 7.6 إلى 15.2 سنتيمترًا.
لم تقتصر المخاوف على كاليفورنيا وحدها، بل امتدت إلى ولايات أخرى مثل أوريغون وواشنطن، حيث تسببت الثلوج والجليد في تعطيل حركة المرور ووقوع حوادث مرورية كبيرة، أسفرت عن إصابة 10 أشخاص على الأقل.
في ولاية نيفادا، أوقف الجفاف الذي دام 214 يومًا، حيث شهدت لاس فيغاس أمطارًا غير مسبوقة، أدت إلى انقطاع الكهرباء في أكثر من 25,000 منزل في أنحاء متفرقة من كاليفورنيا.
وفي المناطق التي تعرضت بشدة من الحرائق، تم إصدار أوامر بالإخلاء بسبب التهديدات المستمرة من الانزلاقات الأرضية.
وقامت السلطات بتوزيع أكياس الرمل وتركيب الحواجز الخرسانية في المناطق المتضررة مثل ألتادينا، حيث عانى السكان من تدفق الحطام عبر الشوارع.
كما أن السكان في هذه المناطق عملوا جاهدين على حماية ممتلكاتهم، بما في ذلك تغطية الأسطح المتضررة من الحرائق بغطاء بلاستيكي لضمان عدم تعرضها للأضرار بسبب الأمطار.
في هذا السياق، قال دانيال سوين، عالم المناخ في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن المنطقة كانت في حاجة ملحة للأمطار بعد الجفاف الطويل، لكن كميات الأمطار التي سقطت جاءت في وقت قصير جدًا، مما يفاقم من الوضع ويزيد من احتمالية وقوع كوارث طبيعية.
وفي ألتادينا، أكد مهيران داووديان، أحد سكان المنطقة المتضررة، أنه رغم تأثر منزله بشدة جراء الحريق، إلا أن تدابير السلامة التي اتخذتها السلطات، مثل أكياس الرمل، ساعدت بشكل كبير في تقليل المخاطر.
وأضاف: "لم أترك السيارات في الشارع خوفًا من أن تدفعها الانزلاقات الطينية إلى أسفل الجبل."
هذه العاصفة لم تقتصر على مناطق معينة، فقد وصلت تداعياتها إلى مناطق أخرى في الولايات المتحدة، مثل شمال كاليفورنيا وجنوب نيفادا، حيث عانت العديد من الطرق من الفيضانات والانهيارات، ما جعل من الضروري اتخاذ تدابير احترازية بشكل فوري.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرائق باتاغونيا في الأرجنتين مستعرة منذ 12 يوما.. والسلطات تكافح لإنقاذ السكان والغابات الحرائق تدمر غابات باتاغونيا وتهدد مناطق أخرى تشيلي تفرض حظر تجول في نبل وماولي لمكافحة حرائق الغابات عاصفةفيضانات - سيولالولايات المتحدة الأمريكيةعاصفة ثلجيةبحث وإنقاذأزمة المناخ