القومى للبحوث يحصل على المركز الثالث كأفضل جهة بحثية في القاهرة الكبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمى وتكنولوجى على مستوى العالم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل المركز القومي للبحوث على المركز الثالث كأفضل جهة بحثية في القاهرة الكبرى ضمن أفضل ١٠٠ تجمع علمى وتكنولوجى على مستوى العالم وذلك طبقًا لمؤشر الابتكار العالمي 2024، وقد جاءت هذه النتيجة انطلاقًا من حرص الدولة على تشجيع العلماء على البحث والابتكار ودعم معالى ا.د/ أيمن عاشور- وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
جاء ذلك في بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي موضحًا به حصول المركز القومي للبحوث على المركز الثالث في القاهرة الكبرى كأفضل جهة بحثية بعد جامعة القاهرة وعين شمس ضمن أفضل ١٠٠ تجمع علمى وتكنولوجى على مستوى العالم وذلك طبقًا لمؤشر الابتكار العالمي 2024. وقد أعربت ا.د/ فجر عبد الجواد - القائم بأعمال رئيس المركز عن سعادتها وامتنانها وتقديرها للعلماء الذين ساهموا من خلال أبحاثهم الرائدة وإبتكاراتهم المتميزة فى الوصول لهذا المستوى الرفيع من التقدم.
يذكر أن مؤشر الابتكار العالمى هو تقرير سنوي يقيس ويصنف أداء الإبتكار للبلدان في جميع أنحاء العالم. تنشره منظمة الملكية الفكرية العالمية (WIPO)، بالشراكة مع العديد من المنظمات والمؤسسات الأكاديمية الأخرى. ويقيس هذا المؤشر مجموعة واسعة من المؤشرات المتعلقة بالابتكار، بما في ذلك عوامل مثل البحث والتطوير (R&D) الاستثمار، وحماية الملكية الفكرية، ورأس المال البشري والبحث، وإخراج التكنولوجيا، والمخرجات الإبداعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الابتكار العالمى العالمية القاهرة وعين شمس المركز القومي للبحوث جامعة القاهرة على مستوى العالم
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: الملكية الفكرية تشجع الابتكار وتعزز النمو الاقتصادي
عقدت كلية الشريعة والقانون بالأزهر الشريف فرع القاهرة، الندوة التثقيفية الأولى للملكية الفكرية، بالتعاون مع المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، تحت رعاية الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عطا السنباطي عميد الكلية.
وقال الدكتور فادي مكاوي، أستاذ القانون الجنائي، ومستشار المعهد القومي للملكية الفكرية، إن الملكية الفكرية تقوم على كيفية حماية الحقوق الإبداعية مثل الطبع والنشر، العلامات التجارية، براءات الاختراع، والتصاميم الصناعية، التي تهدف إلى تشجيع الابتكار وتعزيز النمو الاقتصادي.
ولفتت إلى أن الملكية الفكرية تحمي أصحاب الابتكارات والأفكار من السرقة، ما يسمح لهم بالاستثمار في أفكارهم وتحقيق العوائد المناسبة.
الجرائم المرتبطة بالملكية الفكريةوأوضح مكاوي، خلال كلمته بالندوة التثقيفية، أن هناك العديد من أنواع الجرائم المرتبطة بالملكية الفكرية، ومنها التزوير والتقليد وتشمل إنتاج منتجات مزورة أو مقلدة مثل الأدوية، والمنتجات الإلكترونية، والملابس، ما يهدد حياة المستهلكين، وهناك القرصنة الرقمية التي تشمل نسخ البرامج، الأفلام، الموسيقى، الألعاب بطرق غير مشروعة.
وأكد أن القرصنة الرقمية تؤدي إلى خسائر كبيرة للشركات وتقلل من استثماراتها في الابتكار، وكذلك التعدي على براءات الاختراع الذي يحدث عند استغلال اختراعات محمية دون إذن صاحب البراءة، ما يقلل من قيمة البراءات ويؤثر سلبًا على الابتكار.
خسائر مادية للشركات بسبب انتهاك حقوق الملكية الفكريةوأكد أستاذ القانون الجنائي، أن هناك العديد من الآثار السلبية لهذه الجرائم ومنها خسائر مادية ضخمة للشركات والدول بسبب انتهاك حقوق الملكية الفكرية، وتؤدي أيضًا إلى انخفاض في عائدات الضرائب، ما يؤثر على الاقتصاد بشكل عام، بالإضافة للأضرار الاجتماعية والصحية مثل الأدوية المزيفة التي يمكن أن تشكل خطرا على صحة الإنسان، في حين أن البضائع المقلدة يمكن أن تتسبب في إصابات أو خسائر مادية بسبب ضعف جودتها، كما يؤدي ضعف حماية حقوق الملكية الفكرية إلى تقليل الحافز لدى المبتكرين لطرح أفكار جديدة؛ إذ يخشون من عدم قدرتهم على الاستفادة من أعمالهم.