آثار فيضانات فالنسيا المدمرة مستمرة.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 205 أشخاص
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الفيضانات في إسبانيا هذا الأسبوع إلى 205 أشخاص، بينما أصدرت السلطات تحذيرًا لسكان منطقة فالنسيا، كما أعلنت السلطات الفيدرالية تخصيص 1000 جندي إضافي للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
أثار فيضانات فالنسيا هي الأكثر فتكًا في تاريخ إسبانياوبحسب موقع صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن فيضانات إسبانيا هي الأكثر فتكاً في تاريخ البلاد الحديث، بينما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية أن أربع مناطق لا تزال في حالة تأهب بسبب خطر هطول الأمطار والعواصف، بعد أيام من الدمار الذي خلفته أنهار من المياه المختلطة بالطين.
وظهرت أثار فيضانات فالنسيا بشدة حينما جرفت الفيضانات المفاجئة الجسور والسيارات وأعمدة الإنارة في الشوارع، بينما لا يزال عدد المفقودين غير معروف، ولا يزال الآلاف غير قادرين على الوصول إلى المياه أو الغذاء، في حين تظل أجزاء من المناطق الأكثر تضرراً غير قابلة للوصول إليها، وتسببت أكوام المركبات والحطام في احتجاز بعض السكان في منازلهم بينما يعيش آخرون بدون كهرباء أو خدمة هاتفية مستقرة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع نشرت السلطات أكثر من ألف جندي من وحدة الاستجابة للطوارئ الإسبانية في فالنسيا لتعزيز جهود خدمات الطوارئ المحلية ومواجهة آثار الفيضانات، وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس إن 500 جندي إضافي سيُرسلون إلى المنطقة، وإنه من الممكن إرسال المزيد إذا لزم الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات أسبانيا فيضانات أسبانيا فيضانات فالنسيا
إقرأ أيضاً:
الشعاب المرجانية الأكثر قدرة على التكيف مع تغير المناخ
مع ارتفاع درجة حرارة العالم، قد تكون الشعاب المرجانية أقدر على التكيف مما نعتقد، وهو ما يزيد من آمالنا في أن الجهود المبذولة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستعادة الشعاب المرجانية يمكن أن تسمح لنا بالحفاظ على هذه الأنظمة البيئية المتنوعة بيولوجيا. يقول كريس جوري من جامعة هاواي في مانوا: إن «هذه النتائج توفر لنا مسارا محتملا للمضي قدما، لكن الأمر يتوقف كليا على ما نقرر القيام به بشأن تغير المناخ وما نقرر القيام به بشأن العوامل المحلية المسببة للضغوط». تشكل مستويات ثاني أكسيد الكربون المرتفعة في الغلاف الجوي بسبب الانبعاثات تهديدا مزدوجا للشعاب المرجانية. وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى إجهاد الشعاب المرجانية على نحو يمكن أن يؤدي إلى ظاهرة الابيضاض والموت. بالإضافة إلى ذلك، يمتص المحيط ثاني أكسيد الكربون الجوي، بما يجعل الماء أكثر حمضية ويضعف هياكل الشعاب المرجانية. وقد أدى هذا، إلى جانب التلوث والصيد الجائر، إلى خلق أزمة للشعاب المرجانية، حيث أدى ارتفاع الحرارة الشديد على مدى العامين الماضيين إلى تحفيز ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم. |