بدأ الجيش الإسرائيلي التخطيط لإنهاء "المرحلة الأولى" من عملياته البرية جنوبي لبنان، التي ذكرت مصادر أنها "حققت إنجازات مهمة".

ونقل مراسل الحرة عن مصادر، أن المرحلة الأولى "كشفت العديد من البنى التحتية لحزب الله وقوات الرضوان في القرى الشيعية القريبة من الحدود، فوق وتحت الأرض، بجانب العثور على العديد من الأسلحة، وأسر العديد من عناصر حزب الله الذين يقدمون الكثير من المعلومات الاستخباراتية التي ستساعد في المستقبل".



من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش "يقترب من نهاية تلك المرحلة الأولى، وذلك تماشياً مع ضرورات العملية البرية"، لافتة إلى أنه "تم تسريح بعض أفراد قوات الجيش النظامية والاحتياطية، وهم عدة آلاف من المقاتلين".

وبدأ الجيش بالتخطيط لإعادة انتشار قواته على الحدود اللبنانية، على خلفية المحادثات حول وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة اللبنانية، بوساطة الولايات المتحدة، وفق هيئة البث. وأجرى المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، آموس هوكستين، والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، جولات في لبنان وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، لدفع جهود وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران. وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر سياسي لبناني كبير، ودبلوماسي رفيع المستوى، القول إن الولايات المتحدة "طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل"، من أجل إحياء محادثات متوقفة لإنهاء الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أيامٌ معدودة و “إسرائيل” ترفعُ العشرة وتستلم

الشيخ د. موسى الخلف

لم يعد هناك مكان آمن في فلسطين المحتلّة.

والنتن ياهو سيعاقب ويقتله أبناء جلدته.

ضربات اليمن العظيم وأنصار الله آتت أُكلها، كان منع السفن تحذيرًا للصهاينة، ومن ينسى سفينة جلاكسي ليدر التي خلدها التاريخ، ثم جاء الاستهداف للسفن في المرحلة الثانية، وكانت الضربات موجعة، ثم دخلت المرحلة الثالثة التي ضرب بها القوات الجوية اليمنية ميناء أم الرشراش، بالطائرات المُسيّرة والباليستي المبارك.

وكان الشعب اليمني العظيم يخرج بالملايين كُـلّ يوم جمعة مباركة يبارك (طُـوفَان الأقصى) المبارك بمطالبة المجتمع الدولي بإيقاف العدوّ الإسرائيلي عن استهداف المدنيين والأطفال في غزة، وكان العدد يزيد كُـلّ جمعة وفاءً لأهل الوفاء ليثبت اليمن العظيم أنه أصل العرب بدون منازع، يأتي هذا النهج القرآني الذي تعلمانه من سماحة السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، الذي أرشدنا بتوجيهات مسيرة القرآن الكريم، ونهج الحسين -عليه السلام- نهج الثورة اليمانية المباركة التي أزالت نظام العفافيش، الذين لم يذكرهم التاريخ بأي عمل لأهل فلسطين والقدس الشريف بل كانوا يطبعون مع العدوّ الصهيوني والأمريكي، ثم تأتي المرحلة الثالثة والرابعة التي استهدفت أية سفينة صهيونية من المحيط الهندي حتى رأس الرجاء الصالح.

ولتتوج العمليات العسكرية اليمنية، بالمرحلة الخامسة واستهداف يافا “تل أبيب “بطائرة يافا المصنعة محليًّا، وتستهدف هدفها بنجاح، ثم صاروخ فلسطين 2 الباليستي، ثم الصواريخ الفرط صوتية التي لا يملكها إلا عدد قليل من الدول في العالم، وهذا يعني أن اليمن العظيم أصبح في مصاف الدول العظمى، نؤكّـد للشعب اليمني العظيم أننا كعلماء ومسلمين في العالم العربي والإسلامي، لن نترككم وسنبقى على نهجكم ونعاهد قائد هذه الثورة الشجاع الأمين على الدم العربي والإسلامي السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- أن نناصره؛ لأَنَّه على حق؛ لأَنَّه أعاد أمجاد العرب وفرسان الساحات، وأعاد مسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، واسأل الله أن يجعله قائدًا عامًا للعرب والجزيرة العربية، لنحرّر القدس بإذن الله، ونصلي خلف هذا القائد والزعيم مع قادة المحور المقاوم، اللهم آمين.

مقالات مشابهة

  • بصليات صاروخية.. هذه آخر عمليات حزب الله ضد الجيش الاسرائيلي
  • هذا هو عدد قتلى الجيش الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • ساعات تفاوضية حاسمة...لبنان صاغ وهوكشتاين التعديلات وقلق من التسويف الاسرائيلي
  • وزير التخطيط الكوردستاني يعلن انتهاء المرحلة الاولى والثانية من التعداد بنجاح
  • مقتل 27 جنديا بجباليا منذ بدء العملية البرية الأخيرة
  • المبعوث الأمريكي يبحث مشروعا لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان
  • ارتفاع عدد القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو الصهيوني منذ بداية العملية البرية في جنوب لبنان
  • مقتل جندي اسرائيل في لبنان والإجمالي يرتفع إلى 49 منذ بدء العملية البرية
  • الجيش الاسرائيلي يعلن مداهمة واسعة جنوب لبنان وحزب الله يقصف مقر 8200
  • أيامٌ معدودة و “إسرائيل” ترفعُ العشرة وتستلم