10ملايين قيمة مساعدات «خيرية الشارقة» العلاجية خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن أن برامج مساعداتها العلاجية، ساهمت في توفير العلاج لأكثر من 545 حالة من مختلف إمارات الدولة على مدار النصف الأول من العام الجاري عبر مشروعها العلاجي «خير» الإنسانية.
وقال محمد سليم المنعي، مدير إدارة المساعدات إن الجمعية تفتح أبوابها من خلال الموقع الإلكتروني لجميع الحالات المرضية من غير المقتدرين على توفير نفقات علاجهم أو علاج ذويهم لتتم دراسة الطلبات بصورة عاجلة، مشيراً إلى أن المساعدات العلاجية إحدى أدوات المسؤولية الاجتماعية، ومن برامج الجمعية الهادفة إلى تقديم المساعدة لأهل الحاجة من المرضى والمعسرين، من خلال فتح المجال أمام الجميع للإسهام في تقديم التبرعات لمساعدة هذه الفئات خاصة المصابين بأمراض مزهقة للنفس والتي يسبب تأخر علاجها في تعرض المريض لمضاعفات أشد خطراً، فتقوم الجمعية من خلال دعم المحسنين وتبرعاتهم لمشروع علاج المرضى بالتكفل بنفقات العلاج عن الحالات المرضية التي حصلت على موافقات من لجنة المساعدات.
وأضاف محمد المنعي أن الجمعية قدمت مساعداتها العلاجية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بتكلفة مالية بلغت 10 ملايين درهم، ساهمت في علاج 545 حالة مرضية من مختلف أنحاء الإمارات، منها 78 حالة تعاني أمراضاً مزمنة تحتاج إلى توفير جرعات علاجها بشكل مستمر دون انقطاع، بالإضافة إلى 30 حالة أمراض سرطانية مختلفة، و127 حالة فشل كلوي، خضعت لجلسات غسل الكلى بمركز الجمعية لغسل الكلى أو بمستشفيات أخرى وتكفلت الجمعية بكافة نفقاتها لتتمكن من الانتظام في جلسات الغسل خاصة أن مرض فشل الكلى من الأمراض الخطيرة التي تتطلب سرعة استجابة وانتظام في جلسات الغسل المقررة من قبل الطبيب المختص، إلى جانب 143 حالة ما بين تسديد ديون علاج المرضى في المستشفيات، إلى جانب زراعة الأعضاء للمرضى، وشراء وتوفير أجهزة طبية لأصحاب الهمم والتكفل بفحوص العيون ومرضى الأسنان.
وأوضح أن مساعدات العلاج شملت كذلك التكفل بنفقات 129 حالة خضعت للعمليات الجراحية التي تندرج ضمن جراحات الأمراض المزهقة للنفس والتي لا يسع المريض التأخر عن علاجها وتشمل أمراض القسطرة والقلب والجلطة الدماغية وزراعات الأعضاء الحيوية كالكبد والنخاع والكلى، إلى جانب 38 حالة ولادة وزرع الأمل في نفوس مرضى العقم من خلال التكفل بعمليات الإخصاب والحقن المجهري؛ كما تضمنت المساعدات المقدمة سداد ديون المرضى المتعسرين من خلال قنوات التعاون مع المؤسسات الصحية بعد دراسة مستفيضة عن الحالات للتأكد من أحقيتها للمساعدة من عدمه.
وأشار إلى أن مساعدة المرضى وعلاجهم تمثل إحدى أهم المبادرات الاستراتيجية للجمعية، وترمي إلى تعزيز ونشر مبدأ التكافل الاجتماعي، وهو المبدأ الذي بدأت الجمعية بالعمل به، بالتعاون مع جهات عديدة، لمساعدة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، والذين يحتاجون للعمليات وليس لديهم كلفته.
وتوجّه مدير إدارة المساعدات بالشكر الجزيل لمتبرعي الجمعية نظير ما يقدمونه من جهود إنسانية في سبيل تخفيف أوجاع المرضى. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات من خلال
إقرأ أيضاً:
الميتفورمين يعزز علاج سرطان الرئة لدى مرضى السمنة
نوفمبر 28, 2024آخر تحديث: نوفمبر 28, 2024
المستقلة/- أظهرت الدراسة أن الميتفورمين له تأثير مضاد للسرطان فقط في المرضى الذين يعانون من السمنة. وقد لاحظ الباحثون أن المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن وأخذوا الميتفورمين عاشت حياتهم لفترة أطول دون تكرار المرض بعد جراحة إزالة الأورام.
ويعد هذا الاكتشاف مهمًا نظرًا لأن الدراسات السابقة قد أظهرت إشارات إلى أن الميتفورمين قد يكون له تأثير مضاد للسرطان، رغم أن التجارب السريرية لم تتمكن من تأكيد هذه الفوائد في عموم المرضى. ولكن، افترض الباحثون أن تأثير الميتفورمين قد يكون مرتبطًا بشكل خاص بالأشخاص الذين يعانون من السمنة.
تصميم الدراسة وتفاصيلهاشملت الدراسة 511 مريضًا بسرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC)، وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الرئة، ممن يعانون من السمنة (مؤشر كتلة جسم أكثر من 25)، إضافة إلى 232 مريضًا لديهم مؤشر كتلة جسم أقل من 25. جميع المرضى خضعوا لجراحة لإزالة الأورام الرئوية. كما شملت الدراسة مجموعة ثانية من 284 مريضًا يعانون من زيادة الوزن و184 مريضًا آخرين دون زيادة في الوزن، وكانوا قد تلقوا علاجًا مناعيًّا باستخدام مثبطات نقاط التفتيش المناعية.
الفائدة المناعية للميتفورمينتشير النتائج إلى أن الميتفورمين يمكن أن يعزز من فاعلية الأدوية المناعية، خاصة في المرضى الذين يعانون من السمنة. في فئران المختبر، أظهرت الدراسات أن الميتفورمين قد يساعد في تقليل الأضرار التي تسببها السمنة على جهاز المناعة البشري. هذا التأثير قد يساعد في تحسين استجابة الجسم للعلاج المناعي، مما يجعله أكثر فعالية في مقاومة سرطان الرئة.
توجهات مستقبليةوفقًا للباحثين، فإن هذه النتائج قد تفتح آفاقًا جديدة في البحث العلمي لعلاج سرطان الرئة، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من السمنة. وقال الدكتور جوزيف باربي، أحد المشاركين في الدراسة، إن نتائج الدراسة تقدم مبررًا لاختبار مجموعات من الأدوية التي قد تكون أكثر فعالية في علاج سرطان الرئة ومنع تكراره في هذه الفئة من المرضى.
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج قد تشجع على إجراء المزيد من الدراسات السريرية للتحقق من إمكانية دمج الميتفورمين مع العلاجات المناعية كجزء من العلاج الشامل لمرضى سرطان الرئة الذين يعانون من السمنة.