أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض حصار على شمال قطاع غزة، ويمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية، مما يزيد من معاناة السكان هناك.

وقال الشوا، في مداخلة هاتفية لقناة «النيل للأخبار»، اليوم السبت، إن هناك أكثر من 100 ألف مواطن لا يزالون محاصرين في ظروف قاسية ومعقدة لم يسبق لها مثيل، مشيرا إلى أن استهداف المدارس والمنازل في مدينة غزة، يزيد من معاناة السكان الذين يواجهون الجوع والعطش.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا مشددة على دخول المساعدات، وهذا يتنافى مع تعهدات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بشأن تسهيل دخول المساعدات، موضحا أن معدل دخول المساعدات إلى القطاع هو الأدنى منذ بدء العدوان، مما يزيد من خطر المجاعة والعطش والمرض.

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية، منذ بدء العدوان، دافعت عن الاحتلال الإسرائيلي وقدمت دعمًا غير مسبوق، ولم تتخذ حتى الآن أي إجراءات للتخفيف من القيود المفروضة على الفلسطينيين، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف قرية لبنانية بالكامل.. فيديو

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

حماس: الحركة منفتحة على اتفاق ينهي الحرب في غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي سكان غزة هيئة فلسطينية الاحتلال الإسرائیلی دخول المساعدات یزید من

إقرأ أيضاً:

وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"

أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أنه فرض عقوبات على عشرات الكيانات المرتبطة بتنظيم "حزب الله" اللبناني، وذلك "في إطار الحملة الاقتصادية التي تقودها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله"، على ما ورد في بيان صادر عن كاتس، الخميس.

وقال كاتس في بيان له، إن إجراء فرض العقوبات على كيانات مرتبطة بحزب الله، تأتي بتوصية مما يسمى ""الهيئة الوطنية للمكافحة الاقتصادية ضد الإرهاب".

وبحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب وزير الجيش، فإن كاتس فرض، عقوبات على 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله، وذلك بعد إعلان الجمعية منظمة "إرهابية" مرتبطة بحزب الله.

وقال كاتس في بيانه إن "هؤلاء العملاء الذين أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية، التي تمول بشكل مباشر أنشطة منظمة حزب الله الإرهابية المعلنة، من بين أمور أخرى لشراء الأسلحة ومنح القروض ودفع الرواتب لعناصر المنظمة"، بحسب مزاعم الوزير الإسرائيلي.

وخلال الغارات التي شنها الطيران على الضاحية الجنوبية لبيروت، تم قصف وتدمير العديد من المباني التابعة للمؤسسة المالية لحزب الله، والتي تعرف باسم "جمعية القرض الحسن".

يذكر أن جمعية القرض الحسن تأسست عام 1982 عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ومنحتها وزارة الداخلية اللبنانية ترخيصا رسميا سنة 1987.

وتهدف جمعية القرض الحسن إلى "مساعدة الناس من خلال منحهم القروض لآجال محددة"، بهدف دعمهم لـ"حل بعض مشكلاتهم الاجتماعيّة" حسبما تقول على موقعها الإلكتروني.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • هيئة فلسطينية: إلغاء إسرائيل اعتقال المستوطنين يسهل جرائمهم
  • منع الاحتلال دخول المساعدات يفاقم الأوضاع الإنسانية بغزة
  • عضو بـ«النواب»: تغير إيجابي في الموقف الأمريكي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تضع سكان غزة في وضع مأساوي
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • ضربة موجعة للفساد: اليمن تفرض قيوداً مشددة على الإنفاق الحكومي
  • «القاهرة الإخبارية»: فشل الاحتلال الإسرائيلي في دخول «البياضة» بعد الاشتباكات
  • وسائل إعلام فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين جنوب شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة
  • عضو السيادي الفريق أول ركن كباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني
  • وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"