دبي:«الخليج»

أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، اختيار عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، لعضوية لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي التابعة للمنتدى، التي تضم 10 أعضاء من نخبة الشخصيات القيادية في المجالات الرقمية والتكنولوجية عالمياً.

وتمثل لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي مبادرة متخصصة تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي، والاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا الواعدة، وتهدف إلى ابتكار حلول للتحديات الأكثر أهمية التي تفرزها الثورة التكنولوجية على الصعد الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وتطوير التوصيات الداعمة لجهود صناع القرار حول العالم، وتوحيد الجهود العالمية، لتعزيز الاستفادة من مزايا أنظمة وحلول الذكاء الاصطناعي التوليدي وضمان مستقبل رقمي مستدام.

موقع الإمارات الريادي

وأكد عمر العلماء، أن اختياره لعضوية لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي، يعكس الموقع الريادي لحكومة دولة الإمارات التي تمكنت بتوجيهات القيادة الرشيدة من المشاركة بفاعلية في قيادة الركب العالمي إلى المستقبل، ويؤكد الرؤية المستقبلية التي تتبناها الدولة في تطوير المجالات الرقمية والتركيز على بناء اقتصاد رقمي متقدم، يوظف الإمكانات التكنولوجية في تشكيل فرص استثنائية تضمن التطور المستدام.

مشاركة تجارب الدولة

وقال العلماء: إن عضوية لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي تمثل فرصة لمشاركة تجارب دولة الإمارات مع العالم، ومنصة للتعريف بحلول تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والممارسات التي تم تطويرها وتبينها في دولة الإمارات في هذا المجال المستقبلي، كما تشكل حاضنة لتعزيز الشراكات العالمية الهادفة لتعزيز دور هذه التكنولوجيا في تصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتوليد أفكار جديدة مع رواد التكنولوجيا في المنتدى الاقتصادي العالمي.

وتضم اللجنة في عضويتها، بولا انجابير وزيرة تكنولوجيا للمعلومات والاتصالات في رواندا، وبراد سميث نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة «مايكروسوفت» العالمية، وكينت ووكر مسؤول العمليات العالمية لدى «غوغل»، ونك كلغ، رئيس الشؤون العالمية في شركة «ميتا»، وجاري كوهن نائب الرئيس التنفيذي لشركة «أي بي أم»، ودورغا ملادي نائب الرئيس الأول والمدير العام لأجهزة المودم الخلوية والبنية التحتية في شركة «كوالكوم تكنولوجيز»، ود. شيويه لان، أستاذ وعميد كلية شوارزمان في جامعة تسينغهوا، ولين باركر مساعد نائب رئيس الجامعة ومدير مبادرة تينيسي للذكاء الاصطناعي في جامعة تينيسي التكنولوجية، وأندرو نج المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «لاندنغ أي آي».

بناء شراكات ناجحة

ويحرص المنتدى الاقتصادي العالمي من خلال تجربته المتواصلة منذ أكثر من 50 عاماً على بناء الشراكات الناجحة وجمع رواد التكنولوجيا العالميين في لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي، وتوثيق التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، لمواكبة مستجدات وتحديات الثورة الصناعية الرابعة، وتحقيق الأهداف العالمية، لضمان جودة حياة أفضل، وتشكيل نهج عالمي لاستشراف الأنظمة التحويلية للذكاء الاصطناعي التوليدي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الاصطناعی التولیدی

إقرأ أيضاً:

45 طالباً في برنامج تدريبي بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وفد من حكومة الإمارات يبحث الشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي تكريم فريق «حمدان للموهبة» لفوزهم ببطولة الروبوت في النرويج

استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، 45 طالباً جامعياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم، وذلك ضمن إطار برنامج التدريب البحثي الذي امتد لشهر، واطلع الطلاب خلاله على آخر أبحاث الذكاء الاصطناعي، وتدربوا على يد أعضاء هيئة تدريسية عالمية المستوى.
ونظراً لسمعة الجامعة المتنامية بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث النوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، يقوم بنشر أوراق بحثية في أبرز المؤتمرات العالمية، فقد جذب هذا البرنامج التدريبي مشاركين من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وكولومبيا وفيتنام والهند ومصر وكوريا الجنوبية وكازاخستان.
الجدير ذكره، أن العديد من الباحثين الطموحين الذين التحقوا بالبرنامج هم من طلاب جامعات عالمية رائدة في علم الحاسوب، مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، وجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة مدينة هوشي منه الوطنية في فيتنام، والجامعة الوطنية الأسترالية.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة: «تقوم مهمة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على أسس متعددة من أهمها، التعرّف إلى مواهب الجيل القادم من المبدعين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ورعايتهم. يسلط النمو في حجم المشاركة الذي حققه برنامجنا التدريبي بنسبة 32% في عامه الثاني فقط الضوء على المكانة الراسخة لجامعتنا على مستوى العالم، وأهمية دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً للدراسات العليا». 
وقال الطالب الزائر بن لامبرايت الذي يدرس اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية في جامعة براندايس في الولايات المتحدة الأميركية: «لقد انضممتُ إلى البرنامج، لأنني أرغب بدراسة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، فأنا مهتم بالاطلاع أكثر على النماذج متعددة الوسائط بالعربية والإنجليزية، لذا فقد أتاح لي هذا البرنامج التعمق في هذا المجال، والتعاون مع مجموعة من الباحثين من حول العالم».

مقالات مشابهة

  • رئيس الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت يعتقد أنه من المقبول سرقة المحتوى إذا كان موجودا على الإنترنت
  • مع انتشار تطبيقات الـ«AI».. مشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي سلاح رئيس COP28 للتغلب على تحديات الطاقة
  • القومي للمرأة يناقش أضرار الذكاء الاصطناعي والعنف السيبراني على السيدات
  • كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • تمديد فترة الترشح لجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي
  • تمديد فترة الترشح لجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي حتى 12 يوليو
  • 45 طالباً في برنامج تدريبي بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” تفتح باب التسجيل في برنامج “NVIDIA” لتدريب المدربين المعتمدين في الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • الإمارات .. مركز إقليمي رائد للذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة