والٍ بشمال السودان يؤكد خلو ولايته من ميليشيات الدعم السريع
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
صارت ولاية الشمال السودانية خالية من ميليشيات الدعم السريع، حيث أعلن والي الولاية الشمالية السودانية عابدين عوض الله ذلك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر عوض الله أن ولايته لا تشهد أي وجود للمليشيات الدعم السريع، مؤكدًا ذلك بعد تداول بعض الأخبار عن وجود تلك القوات في أطراف المنطقة.
ونقل موقع "الراكوبة نيوز" عن عوض الله دعوته للأهالي إلى تجاهل الشائعات التي وصفها بـ"المضللة"، وإلى أن يعتمدوا على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة.
جاء ذلك بعدما أعلن 5 من مستشاري قائد ميليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يوم السبت الماضي، انشقاقهم، ليكشف أحدهم عن إفشال الجيش لمخطط أعده "حميدتي" للسيطرة على ساحل البحر الأحمر، ما أدى إلى اندلاع الحرب.
ونقل الموقع الإلكتروني "سودان تريبون"، عن مسئول ملف الشرق في المجلس الاستشاري للدعم السريع، عبد القادر إبراهيم علي محمد قوله: "إننا نعلن الانسلاخ من المجلس الاستشاري لقائد ميليشيا الدعم السريع".
وأكد عبد القادر أن "العلاقة بين الجيش وميليشيا الدعم السريع ساءت بعد ظهور خطط ميليشيا الدعم السريع لإنشاء أكثر من ثلاث موانئ على ساحل البحر الأحمر منها ميناء أبو عمامة، حيث اعترض الجيش عليه وعلى مشروعات أخرى بولاية البحر الأحمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروعات البحر الأحمر السودان عابدين المجلس الاستشاري الدعم السريع مليشيا ساحل البحر الأحمر مليشيات الدعم السريع اندلاع الحرب الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الجيش السوداني»: تقدمنا في كل المحاور وأوجعنا الدعم السريع
أعلن الناطق باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، إن القوات المسلحة توجه ضربات موجعة للدعم السريع في كل المحاور وعلى مدار الساعة بشكل يومي.
و أضاف في بيان اليوم الأربعاء، أن الجيش طهر كامل منطقة الرميلة غرب العاصمة والإمدادات الطبية والمنطقة الصناعية ودار سك العملة.
أتى ذلك، بعدما استعاد الجيش السوداني، بوقت سابق اليوم الرميلة، ممهداً بذلك الطريق لدخول وسط الخرطوم.
وكان الجيش والقوات المساندة له دخلت خلال اليومين الماضيين، الأجزاء الجنوبية الشرقية من ولاية الخرطوم، قادمة من ولاية الجزيرة.
في حين رجح مراقبون أن يشهد قلب الخرطوم اشتباكات عنيفة مع الدعم السريع.
يذكر أن الجيش حقق مؤخرا مكاسب كبيرة عكست مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في أبريل 2023.
ففي يناير الماضي استعاد الجيش السوداني مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، قبل أن يتقدم في العاصمة الخرطوم.
ثم سيطر قبل أسبوعين على مقر القيادة العامة في الخرطوم التي استولت عليها قوات الدعم السريع منذ أغسطس 2023
وقبلها فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلد.
علما أنه في بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوات الدعم على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني يستعيد عددا من قرى شرق النيل بولاية الخرطوم وينشر قواته
«الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
الجيش السوداني يسيطر على أكبر موقع تمركز لـ«قناصة الدعم السريع» بالخرطوم