الدكتور حسام موافي: علاقة الأنيميا بالقلب وتأثير نقص الهيموجلوبين على الكلى ونخاع العظم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، وجود علاقة بين الأنيميا وصحة القلب.
أوضح أن الأنيميا، التي تعرف بنقص كرات الدم الحمراء المسؤولة عن حمل الأكسجين، يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا على الجسم، خاصة في حالة وجود مشكلات في القلب أو الصمامات.
أعراض وأسباب الأنيمياخلال تقديمه لبرنامج «رب زدني علما» على قناة صدى البلد، أشار الدكتور حسام موافي إلى بعض أسباب الأنيميا، مثل:
نقص فيتامين ب 12.تكسير خلايا الدم.فشل نخاع العظم.دفء اليدين كأحد الأعراض.
تأثير الأنيميا على القلب والكلى
أوضح موافي أن الأنيميا يمكن أن تكون ضارة في حال وجود مشكلات في القلب أو الصمامات.
كما أضاف أن الكلى هي أول عضو يتأثر بنقص الهيموجلوبين في الدم، حيث تقوم بإفراز مادة تحفز نخاع العظم لإنتاج المزيد من كرات الدم الحمراء.
مخاطر استخدام المضادات الحيوية وأدوية الروماتيزمحذر الدكتور حسام موافي من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية وأدوية الروماتيزم، مشيرًا إلى أن هذه الأدوية، إلى جانب الإشعاع، يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، خاصة على نخاع العظم الذي يعتبر مركز إنتاج كرات الدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقص الهيموجلوبين أعراض الأنيميا فيتامين ب 12 نخاع العظم مضاعفات الانيميا استخدام المضادات الحيوية الدكتور حسام موافي الدکتور حسام موافی
إقرأ أيضاً:
ما علاقة باب خيبر بباب المندب ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لا علاقة بين البابين من حيث التصنيف الجغرافي والملاحي والاستراتيجي، ولكن اصبر قليلا حتى ترى كيف تسقط عليك ورقة الدهشة، لأنك لو تعمقت بالأمر وتابعت الحملات الضارية التي تمولها وتغذيها المنصات المتأسلمة والمتأسلفة ضد آل بيت النبوة الأطهار، وكيف تعمدوا الاساءة اليهم بشكل عام، وإلى علي بن طالب بشكل خاص، وكيف جاءت هجماتهم متزامنة ومتوازية ومتسقة مع حملات الابادة، ومع الغارات الوحشية، ومع تحركات الأساطيل الحربية في البحر الأحمر وفي المحيط الهندي، ولو نظرت إلى المشهد من بعيد سوف تكتشف سر هذا الاصطفاف الذي يسعى لتشتيت افكار الناس، والتشويش على عقولهم وتضليلهم، ويسعى لإقحامهم في دوامات فتنة طائفية موروثة منذ سنوات بغية العودة بهم إلى القرن الهجري الأول، ومن ثم إشراكهم في محاور الخلافات القديمة. .
سوف يشهد التاريخ اننا كنا نعيش في أحلك مرحلة اجتمع فيها الاعداء والقتلة والسفلة والمرتزقة وقوم لوط واصحاب الوجوه الزئبقية. انظروا الآن إلى منشوراتهم في اليوتيوب والفيسبوك والإنستغرام والتكتوك تجدونها غارقة في مستنقعات التحريض والتشويش، فقط لإلهاء الامة وتوريطها في تراشقات هي في غنى عنها، ولا تصب في مصلحتها، وليس هذا وقتها. .
ثم اسألوا انفسكم: كيف توحدت برامج بسّام جرار، وبرامج صابر مشهور، وبرامج طه الدليمي، وبرامج وليد إسماعيل، وبرامج عثمان الخميس، وعبدالله النفيسي، كيف توحدت في اقحام الامة في مهاترات وثرثرات ومغالطات تلهي الناس وتشغلهم في الوقت الذي يتعرض فيه أشقاؤهم إلى الذبح والموت والقتل والتشريد والتجويع ؟. ما علاقة برامجهم وحملاتهم بما يجري في الساحات الساخنة، في درعا والسويداء والقنيطرة وخان يونس وفي الحديدة وصنعاء وفي ريف دمشق وفي جرف الصخر ؟. وهل هذا هو الوقت المناسب لطرح تلك الأفكار المسمومة ؟. ولماذا عرضت بعض القنوات مسلسلاتها الرمضانية المخصصة لإشاعة الفتنة الطائفية وتعميقها بالتزامن مع تحركات الأسطول البحري الخامس والسادس، وبالتزامن مع تحركات سفن الناتو، وتحليق القاصفات الاستراتيجية B52 فوق رؤوسنا ؟. .
كلا. . هذه ليست صدفة، وهؤلاء يعرفون كيف يتلاعبون بخلايا الأدمغة العربية التي هي في الأصل مشفرة ومهيأة لتقبل البرمجة، ومستعدة لتلقي إيعازات التشفير. . لم نعد نرى الكوابيس أثناء النوم فالإعلام العربي يقوم بالواجب. . ولا توجد اجهزة لرصد المشاعر داخل بيوتنا نحن العرب، لأننا في الأصل لا نستشعر المخاطر إلا بعد خراب البصرة، وربما نستيقظ في اليوم الذي نكتشف فيه ان جيوشهم انتشرت وتغلغلت بين النيل والفرات. .
ولات حين مندم