وزراء السوداني الأكراد يناقشون معه “مخاوف”التعداد السكاني من قبل الحكومة الاتحادية في الإقليم!
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 2 نونبر 2024 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيسا الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد والوزراء محمد شياع السوداني، يوم الخميس الماضي، جملة من الملفات بينها الاستعدادات لعملية التعداد السكّاني المقرر اجراؤه في 20 و21 من الشهر المقبل.وحضر اللقاء بحسب بيان لمكتب السوداني ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط، محمد تميم ووزير العدل خالد شوان، ووزير البيئة نزار ئاميدي، ورئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، ووزير التخطيط في حكومة إقليم كوردستان العراق، ورئيس ديوان رئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان العراق، وسكرتير مجلس وزراء الإقليم، ورئيس هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية، ووكيل وزير التخطيط، رئيس هيئة الإحصاء في إقليم كوردستان العراق، والمستشار الوطني لصندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، ومدير عام دائرة الشؤون الفنية في هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية، ورئيس دائرة التنسيق في رئاسة الوزراء، وممثل حكومة إقليم كوردستان العراق في بغداد.
واستعرض اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة المحلية، وملف العلاقة بين الحكومة الاتحادية، وحكومة إقليم كردستان العراق، حيث جرى التأكيد على أهمية مواصلة الجهود للوصول إلى حلول للمسائل العالقة وفقاً للدستور والقانون.كما تم بحث الاستعدادات الجارية لانطلاق عملية التعداد السكاني ومخاوف الاقليم من التعداد وفق الرؤية الكردية، إضافة إلى مناقشة جملة من الملاحظات المتعلقة بهذه العملية من أجل الوصول إلى تفاهمات حقيقية ورصينة وصحيحة تتجاوز أية عقبات أو مسائل قد تعيق هذه العملية ونتائجها.وشدد المجتمعون على ضرورة إجراء التعداد في موعده المقرر، ودعم وزارة التخطيط وتهيئة السبل كافة لها التي تضمن نجاح عملية التعداد، وأهمية اعتماد أقصى معايير المهنية والشفافية، إضافة إلى تكثيف البرامج والورش التوعوية لتشجيع المواطنين على تقديم البيانات الصحيحة لتوفير قاعدة بيانات متكاملة في السكن والتعليم والصحة والعمل وكل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إقلیم کوردستان العراق
إقرأ أيضاً:
أميركا.. جهود لإدراج الأصول العربية كـعرق في التعداد السكاني
يقيم أكثر من 100 ألف أميركي عربي في مدينة شيكاغو، ويمثلون حوالي 90 بالمئة من جميع الأميركيين العرب في ولاية إيلينوي، وذلك وفقًا لبيانات تعداد الولايات المتحدة.
ويقول كثيرون في حديثهم إلى موقع "الحرة"، إن هذا "أقل من العدد الحقيقي، بسبب عدم وجود فئة عرقية خاصة بالأميركيين العرب في التعداد السكاني".
واعتبروا أن ذلك "لا يتجاهل فقط العديد من المجتمعات العرقية والإثنية ذات التاريخ والثقافات المتميزة"، بل يساهم أيضًا في "إخفاء الأميركيين العرب"، على حد وصفهم.
ودفع هذا الأمر بـ"مركز خدمات العائلة العربية الأميركية" (AAFS) إلى تقديم مشروع قانون للمشرع في الولاية، عبد الناصر رشيد، ليمرر القانون على مستوى الولاية، حيث تصبح إلينوي أول ولاية في أميركا لديها فئة "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في التعداد السكاني، اعتبارا من يوليو 2025.
وأوضحت اعتدال شلبي، وهي شريكة مؤسسة في "خدمات العائلة العربية الأميركية" لموقع "الحرة"، أن "المجتمع العربي الأميركي كان محرومًا من أكثر من جانب، كالحصول على المنح والتمويل"، معتبرة أنه "كان يُعتبر من البيض، لكنه لم يعامل كالبيض".
ترامب يركز على الأميركيين العرب لنيل أصواتهم يجد الأميركيون من أصول عربية أنفسهم في موقع فريد ونادر في السياسة الأميركية هذه الأيام، فالحملات الانتخابية تشتد وتتركز على ولاية ميشيغان حيث يشكل العرب نسبة مهمة من السكان.وعن أهمية الخطوة، تقول ناريمان طه، وهي أيضا شريكة مؤسسة في "مركز خدمات العائلة العربية الأميركية"، لموقع "الحرة"، إن التعداد السكاني "سيبدأ في توثيق وجود الأميركيين العرب ليصبحوا مرئيين، كما أن التعداد السكاني يسمح بجمع المعلومات عن المجتمع، ويساعد في المستقبل بقضايا مثل البحث العلمي والتعليم والتنميط العنصري".
وكانت شلبي وطه قد أسستا مركز خدمات العائلة العربية الأميركية منذ 23 عاما، في جنوب شيكاغو، وتقولان إن التعداد السكاني "يسمح بتوثيق رواية المجتمع الخاصة، والحصول على التمويل الحكومي اللازم لبناء وتطوير المجتمعات المحلية".
وبعد نجاح ولاية إيلينوي بتضمين فئة "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في التعداد، تأمل مؤسسة "مركز خدمات العائلة العربية الأميركية"، بأن تصبح هذه الفئة ضمن التعداد على المستوى الوطني في عام 2030، حتى يتمكن كل الأميركيين العرب من الوصول إلى الموارد، وتحقيق احتياجاتهم الخاصة بمجتمعهم.
هاريس وأصوات العرب.. مهمة صعبة في ولايات متأرجحة تجددت الأضواء على أهمية أصوات العرب والمسلمين في تحديد نتيجة انتخابات 2024 بعد حادثة "إبعاد" أحمد غانم، المرشح لمجلس النواب الأميركي من مقاطعة أوكلاند بولاية ميشيغن، من تجمع انتخابي نظمته حملة، كامالا هاريس، الاثنين الماضي.وظهرت مؤسسة "مركز العائلة العربية الأميركية" عام 2001، حيث قدمت خدماتها لأكثر من 30 مجتمعًا في منطقة جنوب ضواحي شيكاغو، وهي منظمة غير سياسية وغير دينية تركز على بناء الاحترام والتفاهم بين الأميركيين العرب والثقافة الأميركية السائدة، حسب القائمين عليها.
وتركز برامج المؤسسة على مجالات إدارة حالات شبكة الأمان، بالإضافة إلى الوقاية من العنف المنزلي والتدخل فيه، ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريب التنوع الثقافي، ومساعدة الصحة العقلية، وخدمات الهجرة، وبرامج الصحة والتعليم المجتمعية وبرامج الشباب.