برلماني: مليشيا الحوثي تنهب أكثر من 2000 مليار وترفض صرف المرتبات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
هاجم البرلماني احمد سيف حاشد مليشيا الحوثي على خلفية رفضها صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها رغم المبالغ الضخمة التي تجمعها من مؤسسات الدولة .
وقال حاشد مخاطبا الحوثي “أصرف معاشات لمن هم تحت إدارتك ونطاقك الجغرافي ولن يتجاوز المبلغ 30 مليار ريال شهريا يعني في السنة 360 مليار ريال وهو مبلغ بسيط من حال الجبايات حق الضرائب والجمارك وغيرها التي تصل الى أكثر من 2000 مليار “.
واستدرك في منشور له على فيس بوك “عندما يتم (تحرير البلاد من المحتل واستعادة الثروات المنهوبة ، لكل حدث حديث ) مضيفا” أما أنك تجلس تجمع الإيرادات من صنعاء لك وحدك وتريد الناس يجلسوا يراعوا لحقك ” الهشتاق ” لوما تنتزع المعاشات انتزاعا فعيب وكلام غير منطقي وغير معقول”.
وهاجم الحوثيين بالقول “اخجلوا ؛ وتعلموا كيف تحكموا انت تتحدث عن العمالة والإرتزاق والعدوان والعدو وفي نفس الوقت تعترف بالسلطة الخارجية ..!! أين تعلمتم؛ أين درستم ..!!؟”حد قوله
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استمرار الإرهاب الفكري في صنعاء: مليشيا الحوثي تعتقل قيادات مؤتمرية وأكاديميين
في خطوة جديدة ضمن سلسلة الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق القيادات المدنية والأكاديمية، نفذت المليشيا حملة اعتقالات واسعة في صنعاء، مستهدفةً قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وعددًا من الشخصيات المدنية والأكاديمية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي قامت باختطاف القيادي المؤتمري أحمد عبد الله العشاري، وكيل وزارة الشباب والرياضة السابق، من أحد شوارع صنعاء واقتادته إلى جهة مجهولة، دون الإفصاح عن مكان احتجازه.
وفي سياق متصل، تم اعتقال القيادي المؤتمري أمين راجح، والأكاديمي الدكتور سعيد الغليسي، من قبل عناصر الجماعة، وتم نقلهما إلى سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، المعروف بسمعته السيئة في ممارسة التعذيب والانتهاكات بحق المعتقلين.
وأثارت هذه الاعتقالات موجة استياء واسعة في أوساط المجتمع المدني وقيادات المؤتمر الشعبي العام، حيث أطلق عدد من الناشطين والصحفيين والحقوقيين حملة تضامن إلكترونية مع المعتقلين، معتبرين هذه الإجراءات استمرارًا لسياسة الإرهاب الفكري التي تنتهجها الجماعة بحق القيادات المدنية.
وأشار المراقبون إلى أن هذه الحملة تأتي في سياق محاولات الحوثيين لإسكات الأصوات الحرة، والتخوف من الاحتفاء الشعبي الواسع بثورة 26 سبتمبر 1962م، التي أطاحت بالنظام الملكي الإمامي، وهو ما يعكس ضعف المليشيا في مواجهة مطالب الشعب، وخوفها من فقدان السيطرة في ظل تزايد الاحتقان الشعبي.