باحث سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد الباحث السياسي أحمد محارم، أن إسرائيل لا تدرك تماما حجم قوة وتسليح وتجهيزات «حزب الله» اللبناني، مشددًا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أنه بعد التخلص من القيادات في حزب الله أو حماس ستنتهي المسألة أو ستضعف المقاومة، إلا أن ما يحدث خلال الأيام الأخيرة عكس ذلك تماما.
اغتيال قيادات حماس وحزب الله لن يُضعف المقاومةأشار في مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي حساني بشير، بقناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ما يبدو الآن وبعد عمليات الاغتيالات التي تحدث واستهدفت قيادات المقاومة أصبح هناك إصرار أكبر على المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن ما يحدث من رشقات صاروخية من قبل «حزب الله» هو تأكيد على أن المقاومة ما زالت في جعبتها تجهيزات وتسليح.
إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة اقتصاديا وأمنيا
وتابع: «العنف الذي تمارسه إسرائيل سيقابل بعنف مضاد من قبل المقاومة سواء في لبنان أو قطاع غزة، إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة على مستوى الجانب الاقتصادي، وعلى الجانب الأمني لا يزال هناك آلاف المستوطنين غير قادرين على العودة إلى المستوطنات، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب لأن 80% من قواته العاملة على الأرض هم من الجنود الاحتياط وكل جندي له وظيفة هو ما قد يعمل على انهيار الاقتصاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
في خطوة لافتة ضمن صفقة تبادل الأسرى الجارية، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، عن تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية، وذلك خلال مراسم أقيمت أمام منصة تحمل صور قادة كتائب القسام.
وأكدت الحركة في بيان رسمي أن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين جاء في إطار تنفيذ المرحلة الجديدة من "صفقة طوفان الأحرار"، والتي تهدف إلى تحرير دفعات إضافية من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، مشيرةً إلى أن هذه العملية تعكس وفاء المقاومة لشهدائها والتزامها بمواصلة المسيرة.
وشددت حماس على أن عملية التسليم لم تكن مجرد إجراء تبادلي، بل حملت دلالات رمزية عميقة، حيث جرت أمام صور القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ورفاقه في المجلس العسكري، تأكيدًا على الثبات على النهج والاستمرار في مقاومة الاحتلال.
وفيما يخص الأسير الإسرائيلي مزدوج الجنسية، البالغ من العمر 64 عامًا، أوضحت الحركة أنه تلقى رعاية صحية مناسبة طوال فترة احتجازه، رغم التحديات والظروف الصعبة التي تعيشها غزة.
وأشارت إلى أن الحالة الصحية والنفسية الجيدة التي ظهر بها الأسرى الإسرائيليون خلال الإفراج عنهم تعكس التزام المقاومة الفلسطينية بالقيم الأخلاقية في معاملة الأسرى، على عكس الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين بوحشية موثقة.
وأبرز البيان المشاهد الجماهيرية الحاشدة التي رافقت عملية التبادل، معتبرًا أن هذا التفاعل الشعبي يعد استفتاءً حقيقيًا على دعم نهج المقاومة كطريق للتحرير واستعادة الحقوق.
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على أن نجاح المقاومة في تنفيذ المرحلة الرابعة من صفقة التبادل يعزز مصداقيتها والتزامها ببنود الاتفاق، داعيةً المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لضمان تنفيذه البروتوكولات الإنسانية دون مماطلة أو مراوغة.