الولايات المتحدة سنتشر أسلحة إضافية جديدة في الشرق الأوسط لتحذير إيران وحماية إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن البنتاغون الجمعة أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن سيرسل طائرات قاذفة وطائرات مقاتلة والمزيد من السفن الحربية التابعة للبحرية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الوجود الأمريكي في المنطقة، في الوقت الذي تستعد فيه حاملة طائرات وسفنها للمغادرة.
وقال الميجر جنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون، في بيان، إن أوستن أمر بإرسال عدة طائرات قاذفة من طراز B-52 ستراتوفورتريس وسرب من الطائرات المقاتلة وطائرات ناقلة ومدمرات تابعة للبحرية إلى الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التحركات العسكرية في الوقت الذي تحتدم فيه حروب إسرائيل مع حماس في غزة وحزب الله في لبنان، بما في ذلك الضربة الانتقامية التي استهدفت إيران قبل أسبوع، والتي من المحتمل أن تكون قد ألحقت أضرارًا بقاعدة تصنع الصواريخ الباليستية وتطلق الصواريخ كجزء من برنامج طهران الفضائي.
وتضغط الولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق النار، بينما تقول مرارًا وتكرارًا إنها ستدافع عن إسرائيل وتواصل حماية الوجود الأمريكي والحلفاء في المنطقة، بما في ذلك من هجمات الحوثيين في اليمن ضد السفن في البحر الأحمر.
وقال رايدر إن أمر أوستن الأخير يُظهر ”قدرة الولايات المتحدة على الانتشار في جميع أنحاء العالم في غضون مهلة قصيرة لمواجهة التهديدات الأمنية القومية المتطورة“. وقال إن أوستن ”يواصل توضيح أنه إذا ما استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا.“
وقد تم نشر قاذفة القنابل بعيدة المدى من طراز B-52 ذات القدرة النووية طويلة المدى مرارًا وتكرارًا في الشرق الأوسط في تحذيرات موجهة إلى إيران، وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يتم فيها استخدام القاذفات الأمريكية الاستراتيجية لتعزيز الدفاعات الأمريكية في المنطقة.
وقد تم استخدام قاذفات الشبح من طراز B-2 لضرب أهداف حوثية تحت الأرض في اليمن في تشرين الأول/أكتوبر.
ولم يقدم رايدر العدد المحدد للطائرات والسفن التي ستنتقل إلى المنطقة. ومن المرجح أن تؤدي هذه التحولات إلى انخفاض إجمالي في العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن حاملة الطائرات تضم ما يصل إلى 5000 بحار.
ولكن إضافة الطائرات القاذفة تعزز القوة القتالية الأمريكية. وقد وصل عدد القوات الأمريكية في المنطقة مؤخرًا إلى 43 ألف جندي.
Relatedإسرائيل تعزز دفاعاتها الجوية وتجري تجربة صاروخية بحرية وأمريكا ترسل للمنطقة سفنا وطائرات لحمايتها "من يؤذينا سنؤذيه".. نتنياهو يتوعد أعداء إسرائيل ويقول إن الهجوم على إيران كان دقيقا وحقق كل أهدافه الشرق الأوسط على شفا حرب واسعة.. الولايات المتحدة تنشر 12 سفينة حربية لحماية إسرائيل صور جديدة عبر الأقمار الاصطناعية تظهر تضرر قاعدة عسكرية إيرانية جراء هجوم إسرائيل.. وطهران تتكتمووفقًا لمسؤولين أمريكيين، من المقرر أن تغادر حاملة الطائرات ”يو إس إس أبراهام لينكولن“ والمدمرات البحرية الثلاث في مجموعتها الضاربة الشرق الأوسط بحلول منتصف الشهر الجاري وتعود إلى مينائها الأصلي في سان دييغو.
وقال المسؤولون إنه عند مغادرتها، لن تكون هناك حاملة طائرات في الشرق الأوسط لفترة من الوقت. ورفضوا الإفصاح عن المدة التي ستستغرقها هذه الفجوة.
وقد جادل القادة العسكريون منذ فترة طويلة بأن وجود مجموعة حاملة طائرات ضاربة، بمجموعتها من الطائرات المقاتلة وطائرات المراقبة والسفن الحربية المدججة بالسلاح، يشكل رادعًا كبيرًا، بما في ذلك ضد إيران.
ولتعويض هذه الفجوة، يأمر أوستن بنشر مدمرات أخرى تابعة للبحرية في المنطقة. وقال المسؤول إن تلك المدمرات، القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية، ستأتي إما من منطقة المحيطين الهندي والهادئ أو من أوروبا.
في نهاية المطاف، من المتوقع أن تنتقل حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وسفنها الحربية الثلاث إلى البحر الأبيض المتوسط، لكنها لن تصل إلى هناك قبل مغادرة حاملة الطائرات لينكولن. كانت مجموعة ترومان الضاربة في بحر الشمال، حيث تشارك في تدريبات عسكرية لحلف الناتو.
وتتواجد لينكولن واثنتان من مدمراتها الآن في خليج عمان، والمدمرة الثالثة مع سفينتين حربيتين أخريين في البحر الأحمر.
وهناك أيضًا مدمرتان ومجموعة البحرية البرمائية الجاهزة - التي تضم ثلاث سفن - في البحر الأبيض المتوسط.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في خطوة تصعيدية.. طهران تلوح بمراجعة عقيدتها النووية وزيادة مدى صواريخها الباليستية هاريس أم ترامب.. أي مرشح أمريكي سيتخذ قرارات أقل وطأة على إيران الغارقة في عدة ملفات؟ دمار شامل ومبانٍ سويت بالأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت وميقاتي عدل عن تفاؤله من المفاوضات الشرق الأوسط جو بايدن إيران السعودية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل فيضانات سيول دونالد ترامب ضحايا إسبانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل فيضانات سيول دونالد ترامب ضحايا إسبانيا الشرق الأوسط جو بايدن إيران السعودية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل فيضانات سيول دونالد ترامب ضحايا إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس حزب الله جو بايدن روسيا الحرب في أوكرانيا الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط حاملة الطائرات الأمریکیة فی یعرض الآن Next فی المنطقة فی البحر یو إس إس من طراز
إقرأ أيضاً:
الصين تبني حاملة طائرات ضخمة تنافس الأسطول الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، الأحد، أن الصين تعمل على بناء حاملة طائرات ضخمة تهدف إلى منافسة أكبر حاملات الطائرات في الأسطول الأمريكي، وذلك في إطار تعزيز قدراتها البحرية المتنامية.
وأشارت الشبكة إلى أن صور الأقمار الصناعية والتقارير الرسمية تؤكد أن الصين تطور سفينة جديدة متقدمة من فئة تنافس حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة، ما يعكس طموح بكين في توسيع نفوذها البحري وتعزيز قوتها العسكرية.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن حاملة الطائرات الجديدة، التي يجري بناؤها في أحد أحواض بناء السفن الصينية، ستكون الأكبر والأكثر تطورًا في الأسطول الصيني، حيث يُعتقد أنها ستزود بنظام إقلاع كهرومغناطيسي للطائرات، مشابه للنظام المستخدم في أحدث حاملات الطائرات الأمريكية مثل USS Gerald R. Ford.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الصين الطموحة لبناء أسطول بحري حديث وقوي، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية وتوسيع نفوذها في المحيطين الهادئ والهندي.
تأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتزايدة بين بكين وواشنطن بشأن قضايا الأمن البحري والتجارة والنفوذ الإقليمي، حيث تسعى الصين إلى كسر الهيمنة الأمريكية في المياه الدولية وتعزيز قدرتها على حماية مصالحها الاستراتيجية.
ويُتوقع أن تشكل حاملة الطائرات الصينية الجديدة، عند اكتمال بنائها، تحديًا كبيرًا للتفوق البحري الأمريكي، ما قد يؤدي إلى تصعيد التنافس العسكري في منطقة المحيط الهادئ.