اليوجا والتأمل.. علاجات منزلية لتخفيف التهاب الأمعاء والجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
التهاب الأمعاء هو حالة تسمم بالتهاب في بطانة الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، ويمكن أن يتسبب في مجموعة من الأعراض، قد يكون السبب وراء التهاب الأمعاء عدوى، أو أمراض المناعة الذاتية، أو حالات مزمنة مثل التهاب الأمعاء التقرحي أو داء كرون مما يؤثر على الجهاز الهضمي.
تعتبر من أبرز أعراض التهاب الأمعاء والجهاز الهضمي هي آلام في البطن، إسهال مزمن أو دم في البراز، فقدان الوزن، تعب وإرهاق، حمى.
إذا كنت تعاني من أعراض التهاب الأمعاء والجهاز الهضمي، من المهم استشارة طبيب مختص للتشخيص والعلاج المناسب، ولكن نعرض بعض العلاجات التي تساهم في الحد من الشعور بالتعب.
إليك بعض العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف التهاب الأمعاء والجهاز الهضمي:
1. الأعشاب:
• الزنجبيل: يستخدم لتهدئة الالتهابات وتحسين الهضم.
• الكركم: يحتوي على مادة الكركمين التي لها خصائص مضادة للالتهابات.
• البابونج: يمكن أن يساعد في تهدئة الأمعاء وتقليل الالتهابات.
2. الأطعمة الغنية بالألياف:
• تناول الألياف من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يساعد في تعزيز صحة الأمعاء.
3. الزيوت الصحية:
• زيت الزيتون: يحتوي على مضادات أكسدة وقد يساعد في تقليل الالتهابات.
4. البروبيوتيك:
• تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي والكفير يمكن أن يدعم صحة الأمعاء.
5. شرب السوائل:
• الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية.
6. تقنيات الاسترخاء:
• مثل اليوغا والتأمل، يمكن أن تساعد في تقليل التوتر الذي قد يؤثر سلباً على الجهاز الهضمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب الأمعاء الجهاز الهضمي امراض المناعة الذاتية التهاب الأمعاء التقرحي داء كرون أعراض التهاب الأمعاء
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: تقليل الالتهابات مفتاح الوقاية من الخرف
أفادت مراجعة جديدة لأدلة طبية موسّعة بأن الوقاية من العدوى أو علاجها وسيلة رئيسية للوقاية من الخرف.
وربط البحث اللقاحات، والمضادات الحيوية، والأدوية المضادة للفيروسات والالتهابات، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وبحسب "هيلث داي"، تدعم هذه النتائج فكرة أن الخرف الشائع قد يكون ناجماً عن العدوى.
واقترح فريق البحث من جامعة كامبريدج "أسباب معدية فيروسية وبكتيرية للخرف الشائع، مدعومة ببيانات وبائية تربط العدوى بخطر الإصابة بالخرف".
وفي مراجعتهم، فحص الباحثون 14 دراسة شملت أكثر من 130 مليون شخص ومليون حالة من حالات الخرف، لمعرفة ما إذا كان يمكن إعادة استخدام أي أدوية موجودة للمساعدة في علاج هذه المشكلة المتزايدة، والتي تهدد ذاكرة الإنسان.
الأدوية المضادة للفيروساتوقال الباحثون إن "الأدوية المضادة للفيروسات تم تحديدها كواحدة من أكثر الأدوية المعاد استخدامها لعلاج الخرف، وهناك اهتمام متزايد بالتطعيم باعتباره وقائياً بشكل عام".
ووجد الفريق أدلة متضاربة فيما يتعلق بعدة فئات من الأدوية، مثل: أدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، وأدوية السكري.
وربطت بعض الدراسات هذه الأدوية بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، بينما أظهرت دراسات أخرى خطراً أعلى.
المضاد الحيوي واللقاحلكن الأدلة المجمعة كشفت عن ارتباط غير متوقع بين انخفاض خطر الإصابة بالخرف، واستخدام المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات واللقاحات، كما قال الباحثون.
وأضافوا: "الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين يبدو أنها تقلل أيضاً من خطر الإصابة بالخرف".
الالتهابوفي نتائجهم قال فريق البحث: "يُنظر إلى الالتهاب بشكل متزايد على أنه مساهم كبير في مجموعة واسعة من الأمراض، ودوره في الخرف، مدعوم بحقيقة أن بعض الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، هي جزء من المسارات الالتهابية".
و"إذا تمكنا من العثور على أدوية مرخصة بالفعل لحالات أخرى، فيمكننا إدخالها في التجارب - والأهم من ذلك - قد نكون قادرين على إتاحتها للمرضى بشكل أسرع بكثير مما يمكننا فعله لدواء جديد تماماً".