إصابة 19 شخصا وسط إسرائيل بعد إطلاق حزب الله صواريخ من لبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أصيب 19 شخصا في منطقة شارون بوسط إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح السبت، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق قذائف من لبنان على الأراضي الإسرائيلية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال حزب الله إنه استهدف قاعدة استخبارات إسرائيلية بالقرب من تل أبيب بالصواريخ.
كما قال حزب الله في بيان إن "حزب الله أطلق وابلا من الصواريخ على قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضاحية تل أبيب".
ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن سبعة أشخاص أصيبوا في بلدة تيرا بوسط إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بوسط إسرائيل بعد إطلاق القذائف. وأضاف أن بعض القذائف تم اعتراضها.
وأضاف و أنه "تم على الأرجح تحديد سقوط قذيفة في المنطقة"، مشيرا إلى أن الحادث قيد التحقيق.
وجاء الهجوم الصاروخي بعد أن نفذت إسرائيل عشرات الغارات الجوية المكثفة عبر القرى الزراعية في شمال شرق لبنان يوم الجمعة.
وفي وادي البقاع بلبنان، نفذت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية المكثفة يوم الجمعة، مما أسفر عن استشهاد 57 شخصًا على الأقل ودفع المزيد من العائلات إلى الفرار بكل ما يمكنهم حمله. وشوهدت أعمدة كثيفة من الدخان في الأفق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الغارات الجوية صواريخ الجيش الإسرائيلي تل أبيب هجوم حزب الله الهجوم الصاروخي حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتلى بمجازر نفّذها إرهابيون في مالي
قُتل 20 شخصا على الأقل في هجمات استهدفت قرى عدة في وسط مالي نفذها إرهابيون، بحسب ما أفاد عضو في جمعية محلية ومسؤول محلّي منتخب ومصدر أمني، اليوم السبت.
وقال مسؤول منتخب محلي، طالبا عدم الكشف عن هويته، إنّ "ستّ قرى في منطقة باندياغارا تعرّضت أمس (الجمعة) لهجوم من قبل إرهابيين. لقد أحرقت مخازن الحبوب وفرّ الناس. كما سقط نحو عشرين قتيلا".
من جهته، أكد مصدر أمني مالي أنّ "خمس قرى في منطقة باندياغارا تعرضت لهجوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة العديد بجروح".
وأضاف أنّ "هذه الهجمات الإرهابية تهدف إلى ترويع السكان لنشر الفوضى".
وأكد بوكاري غيندو، الذي يرأس جمعية تضم شباب الدوغون، في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي أنّ حصيلة القتلى تجاوزت العشرين بعد الهجمات التي وقعت في مناطق بوراري (15 قتيلا) والمدينة (قتيلان) وبانغويل توبي سينغيل (قتيلان) و(خمسة قتلى) في قرية أخرى.
وأضاف أن قرى عدة من بينها ماساسيغي وسونفونو أحرقت.
ومنذ 2012، تشهد مالي أعمال عنف على أيدي جماعات إرهابية.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف