وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني لمصر إلى B مع نظرة مستقرة: أسباب وتوقعات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" رفع التصنيف الائتماني لمصر من B- إلى B، مع نظرة مستقبلية مستقرة، مستندة إلى مجموعة من العوامل الإيجابية، أبرزها دعم موارد مصر الخارجية، تدفقات الاستثمار الأجنبي، وتحسين سياسات سعر الصرف.
أسباب رفع التصنيف الائتمانيذكرت فيتش في تقريرها أن الزيادة في موارد مصر الخارجية جاءت نتيجة لعدة عوامل:
الاستثمار الأجنبي: جذب استثمارات جديدة، خاصة في رأس الحكمة، وتحسن تدفقات غير المقيمين إلى سوق الديون.التمويل الدولي: حصول مصر على تمويل جديد من المؤسسات المالية الدولية، ما دعم الاستقرار المالي.السياسات الاقتصادية: تنفيذ سياسات مرنة لسعر الصرف وتشديد الظروف النقدية، مما ساعد في تحسين الثقة في الاقتصاد.
تعافي الاحتياطيات الأجنبية
أشارت فيتش إلى تعافي الاحتياطيات الأجنبية لمصر، حيث ارتفعت بمقدار 11.4 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، لتصل إلى 44.5 مليار دولار.
كما توقعت أن يبلغ متوسط الاستثمار الأجنبي المباشر 16.5 مليار دولار في السنة المالية 2025 و2026، مدفوعًا باستثمارات جديدة من السعودية وغيرها.
تأثير على الحساب الجاري
فيما يخص عجز الحساب الجاري، أوضحت فيتش أنه اتسع في السنة المالية 2024 ليصل إلى 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي، إلا أنها تتوقع تقلصه إلى 5.2% في السنة المالية 2025 و4% في السنة المالية 2026.
ومع ذلك، سيكون ذلك مقيدًا بتعافي إنتاج الغاز جزئيًا وانخفاض إيرادات قناة السويس.
مرونة سعر الصرف
أكدت فيتش أن البنك المركزي المصري لم يتدخل في سوق الصرف منذ خفض سعر الجنيه الرسمي بنسبة 38% في مارس 2024.
كما لفتت إلى أن مرونة سعر الصرف لا تزال تحت اختبار في حال حدوث صدمة خارجية، لكنها أشارت إلى أن إدارة الطلب على العملات الأجنبية قد ساعدت في تقليل التقلبات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتش التصنيف الائتماني لمصر رفع التصنيف الائتماني مرونة سعر الصرف الاحتياطيات الأجنبية الاستثمار الأجنبي المباشر عجز الحساب الجاري سياسات سعر الصرف البنك المركزي المصري فی السنة المالیة سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
بفضل التمويل الخارجي.. فيتش ترفع تصنيف مصر الائتماني
رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مصر من -B إلى B أمس الجمعة، مشيرة إلى قوة التمويل الخارجي الذي تحصل عليه في ظل العديد من الاستثمارات الأجنبية والدعم، وتشديد الظروف النقدية.
وقالت فيتش التي منحت مصر نظرة مستقبلية مستقرة "تعززت المالية الخارجية لمصر.وتعافت احتياطيات النقد الأجنبي، ولدينا ثقة أكبر إلى حد ما في أن سياسة سعر الصرف الأكثر مرونة ستثبت أنها أكثر استدامة من الماضي".وأضافت فيتش، أن المخاطر المحدقة بالمالية العامة في مصر، تراجعت قليلًا، وأنها تتوقع انخفاضاً ملحوظاً في عبء الفائدة على الدين المحلي المرتفع.
وتسعى مصر إلى جذب استثمارات واسعة للتغلب على أزمة اقتصادية مزمنة أدت إلى تضخم قياسي، وارتفاع عبء الديون وانخفاض حاد في قيمة العملة على مدى العامين الماضيين.
وحذرت فيتش أيضاً من زيادة التصعيد في الصراعات بالشرق الأوسط، وقالت إنها تمثل خطراً رئيسياً على مصر.