الجزيرة:
2024-11-21@20:07:53 GMT

هاريس على وشك خسارة ميشيغان والانتخابات بأكملها

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

هاريس على وشك خسارة ميشيغان والانتخابات بأكملها

في السادس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول، وقبل عشرين يومًا من الانتخابات الرئاسية، كتب المخرج والمعلق السياسي مايكل مور رسالة مفتوحة إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس، شرح لها كيف يمكن أن تخسر ولاية ميشيغان، وربما الانتخابات بأسرها، إذا لم تعلن أمام الشعب الأميركي أنها ستُوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وتوسل إليها أن تنأى بنفسها عن سياسات جو بايدن، التي وصفها بسياسات الإبادة الجماعية.

مايكل مور يعرف ولاية ميشيغان جيدًا. فقد نشأ فيها واكتسب خبراته السياسية الأولى من خلال الحركة العمالية، ثم أصبح مخرجًا لأفلام وثائقية تنتقد كبار مستغلي العمال في تسعينيات القرن الماضي، مثل فيلمه "الأمر الكبير" الذي واجه فيه رئيس شركة نايكي التنفيذي، فيل نايت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نقاط اختلاف واتفاق ترامب وهاريس تجاه العدوان على غزةlist 2 of 24 أيام للحسم.. وعود كبرى وتنافس محموم على أصوات عرب ومسلمي أميركاend of list

مور بارع في التحدث عن كيف يفكر "أهل ميشيغان" وماذا يريدون. وقد أخبر كامالا أن الحزن على أعداد الضحايا المدنيين الهائلة الذين تقتلهم إسرائيل، نصفهم من الأطفال، إلى جانب المجاعة التي تفاقم الظروف الكارثية في غزة، يشعر به بعمق ما يتراوح بين 200 ألف إلى 300 ألف من الأميركيين العرب أو المسلمين الذين يعيشون في ولاية ميشيغان.

كما كتب مرتضى حسين في الخامس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول عن تلك الظروف في غزة قائلًا: "الجميع يعانون من سوء التغذية، والجميع يعانون من ضعف المناعة". وأكد على ضرورة إنهاء هذه المعاناة.

يعيش أبناء المجتمعات العربية والمسلمة الكبيرة في أميركا في خوف دائم من فقدان أحبائهم في غزة، أو من إمكانية أن يتعرض أصدقاؤهم وعائلاتهم الذين ما زالوا في غزة أو الضفة الغربية أو لبنان إلى القتل في المجزرة الإسرائيلية المقبلة.

إنهم يعيشون تحت تهديد دائم "لرعب الدولة". وحذر مور قائلًا: "لقد أثر ذلك بعمق على جيراننا هنا في ميشيغان، وسيؤثر بعمق في هذه الانتخابات في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني".

الحركة الوطنية "غير الملتزمة" (بالتصويت على أساس الانتماء الحزبي)، والتي جذبت أكثر من 100 ألف ناخب في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميشيغان، رفضت تأييد هاريس؛ بسبب استمرار دعمها غير المشروط "للأسلحة" التي تقدمها لحملة إسرائيل "المدمرة".

في انتخابات عام 2020، فازت بطاقة بايدن- هاريس بنحو 70% من أصوات الأميركيين العرب في ميشيغان. ومنذ غزو إسرائيل لغزة قبل عام، انخفضت نسبة تأييد العرب في ميشيغان لجو بايدن، ثم لهاريس، بشكل حاد. فبعد أن أظهرت استطلاعات الرأي حماسًا بنسبة 70% سابقًا، وصلت هذه النسبة إلى 12% فقط في استطلاع حديث بولاية ميشيغان.

هؤلاء المؤيدون الديمقراطيون الذين كانوا يومًا ما من الداعمين الأقوياء قد لا يصوتون لصالح بطاقة هاريس- والز، كما أن أصواتهم حاسمة. ليس من المرجح أنهم سيصوتون لدونالد ترامب، لكن الحضور الكثيف في الولايات المتأرجحة يعتبر ضروريًا.

والأخبار السيئة لهاريس هي أن غالبية الناخبين العرب الأميركيين في ميشيغان، قد يقررون إما البقاء في منازلهم، أو أنهم سيحضرون للتصويت لكنهم سيتركون خانة "الرئيس" فارغة، وبعضهم سيصوت لأحزاب ثالثة.

العديد من الناخبين الشباب يقولون إنهم لا يعرفون بعد لمن سيصوتون. إنه قرار يصعب اتخاذه. وبهذا، أصبحت ميشيغان الآن على المحك، بأفضل الأحوال.

وكما حذرت ميشيل غولدبرغ في فبراير/ شباط الماضي قبل أن يتنحى بايدن: "إذا خسرنا ميشيغان، فقدنا البيت الأبيض".

لكن من الممكن كسب تأييد هؤلاء الناخبين بتغيير يسير في السياسة. فقد أبدى 67% منهم أن الحرب على غزة تمثل أولوية قصوى، وعند سؤالهم كيف سيؤثر موقف هاريس إذا طالبت بوقف إطلاق النار الإسرائيلي والسماح بوصول المساعدات الإنسانية غير المعوقة إلى غزة، قال 54% من الناخبين العرب الأميركيين إنهم سيكونون أكثر ميلًا لدعمها.

ورغم تراجع التغطية الإعلامية السائدة لأحداث غزة، فإن المعاناة لا تزال مسألة رئيسية بالنسبة للكثير من الأميركيين. ولا شك أن معظم الأميركيين العرب يدركون قصة الصحفي الفلسطيني الشاب الذي أحرق حيًا على يد إسرائيل قبل أيام قليلة من بلوغه العشرين عامًا.

كما يعلمون أن الناجين من قصف إسرائيل يواجهون كوارث جديدة كل يوم، من أوبئة وبتر أطراف ونقص في الماء والغذاء.

وليس الناخبون المسلمون العرب وحدهم في هذا، فالشباب البالغون أيضًا يشعرون بخيبة أمل من حزب يواصل دعمه لجرائم الإبادة التي تقوم بها إسرائيل. إنهم محبطون ويشعرون بصدمة شديدة؛ بسبب شحنات الأسلحة الأميركية التي تستمر في التدفق.

وقد نشرت صحيفة "إن ذيز تايمز" تقريرًا ذكرت فيه أن إشارات التحذير لحملة كامالا تتزايد، كما ناشدوها للالتفات إلى الناخبين المناهضين للحرب، مما قد يجعل بطاقة هاريس-والز في المقدمة في هذه الانتخابات.

يمكن تجنُّب هذا السيناريو الكارثي. الحل يسير وقابل للتنفيذ. ولا يتطلب من هاريس أن تنتقد الرئيس بايدن. فكل ما يطلب منها هو أن تقف إلى جانب الشعب الأميركي الذي عبّر في كل استطلاع عن عدم دعمه لهذه الحرب ورغبته في وقف فوري لإطلاق النار.

بالطبع، قد تكون هناك فرصة جيدة ألا يفوز ترامب بالبيت الأبيض. فقبل أكثر من أسبوع من الانتخابات، عقد ترامب ما وصفه البعض بأنه معادل لاحتفال نورمبرغ في حديقة "ماديسون سكوير".

وأخيرًا، تجرأت وسائل الإعلام الأميركية على انتقاد ترامب وحلفائه. فقد وصفت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تجمع ترامب بأنه "اتسم بالتعليقات العنصرية الحارقة والمثيرة"، وأفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن تداعيات "الخطاب العنصري في تجمّع ترامب" كانت تتسع.

ولكن لماذا المخاطرة؟ اختتم مايكل مور كلماته إلى كامالا هاريس متوسلًا: "أرجوك، قفي مع العرب، واليهود، والأميركيين من أصول أفريقية، والشباب في ديربورن، وفلينت، وديترويت، وقولي إنك ستعملين على إنهاء هذه الحرب في غزة فورَ توليكِ الرئاسة. تعهدي بإيصال جميع أشكال المساعدات الإنسانية فورًا، وأننا سنساهم في إعادة بناء المنازل والمستشفيات في غزة".

في الحقيقة، إذا فرضت كامالا شروطًا على تسليح إسرائيل تتماشى مع القوانين الدولية والقوانين الأميركية، فإن هذه الأرقام قد تتحول لصالحها. تشير استطلاعات المعهد العربي الأميركي إلى أن دعم هذه القيود سيجعل 56% من الناخبين العرب الأميركيين أكثر ميلًا للتصويت لها.

في هذه المرحلة الأخيرة من السباق المصيري الذي قد يحمل عواقب كارثية في حال فوز ترامب بالبيت الأبيض، إذا أخذ الديمقراطيون التهديد السلطوي الذي يمثله ترامب بجدية، كما يزعمون، فعليهم تغيير مسارهم والارتقاء بهاريس ووالز نحو المكتب البيضاوي.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی میشیغان فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر السعودية على إدارة ترامب بشأن إسرائيل؟

تظل سعودية تظل عاملا مؤثرا في الانتخابات الأمريكية المقبلة، خصوصا مع التطورات المتعلقة بعلاقاتها مع الولايات المتحدة، العلاقات بين الرياض وواشنطن تأثرت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة بسبب الملفات الإقليمية.

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا، أشارت فيه إلى أن دول شرق أوسطية تتطلع لتخفيف دعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإسرائيل من خلال علاقاته مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن دولا عربية تعول على السعودية وعلاقاتها مع دونالد ترامب وثقلها السياسي في المنطقة لكي تخفف من سياسات الرئيس المنتخب وسط مخاوف من سعيه لتنفيذ سياسة مؤيدة لإسرائيل.

وبعد التوليفة المؤيدة لإسرائيل التي أعلن عنها ترامب لإدارته القادمة، يخشى المسؤولون العرب من دعم ترامب سياسات إسرائيل لضم الضفة الغربية واحتلال غزة وشن حرب ضد إيران.

لكنهم يأملون في أن تتمكن الرياض من تعديل سياسات الإدارة القادمة في المنطقة من خلال الاستفادة من علاقة بن سلمان مع ترامب، وشهية الرئيس المنتخب للصفقات المالية ورغبته المتوقعة في التوصل إلى "صفقة كبرى" من شأنها أن تقود إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.


ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي قوله: "اللاعب الرئيسي في المنطقة هي السعودية، بسبب علاقاتها معه، ولهذا ستكون المحور الرئيسي لأي تحركات تريد الولايات المتحدة القيام بها". وقال مسؤول عربي آخر إن الأمير محمد بن سلمان سيكون "مفتاحا" رئيسيا للتأثير على سياسات ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة، وبشكل عام الموضوعات المتعلقة بفلسطين، حيث سيستخدم التطبيع المحتمل مع إسرائيل كورقة نفوذ. وقال المسؤول: " قد تؤثر السعودية وبقوة على كيفية تعامل ترامب مع غزة وفلسطين"، مضيفا أن "الكثير من دول المنطقة قلقة مما سيأتي بعد". وفي ولاية ترامب الأولى، تبنت السعودية الأسلوب المعاملاتي لترامب وسياسة "أقصى ضغط" من إيران.

كما ووقف ترامب مع ولي العهد في قضية مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي في اسطنبول عام 2018. وتفاخر ترامب بأنه سيحقق "الصفقة الكبرى" لحل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، لكن الجهود التي أشرف عليها صهره جاريد كوشنر فشلت لأن الفلسطينيين والدول العربية رأوها متحيزة بالكامل لإسرائيل.

وعاقب ترامب الفلسطينيين وأغلقت بعثتهم في واشنطن، كما ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وقام بالإشراف على اتفاقيات تطبيع مع دول عربية، عرفت باتفاقيات إبراهيم، حيث أقامت دول مثل الإمارات العربية المتحدة والسودان والبحرين والمغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وفي مقابلة اجرتها معه قناة "العربية" السعودية الشهر الماضي قال ترامب إن العلاقات الأمريكية السعودية هي "عظيمة" وبحروف كبيرة. وقال "احترام كبير للملك واحترام كبير لمحمد الذي عمل أمورا عظيمة فلديه رؤية".


وبعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، حافظت السعودية على علاقات مع ترامب من خلال هيئة الإستثمار العامة التي يترأسها ولي العهد، الأمير محمد، واستثمرت ملياري دولار في شركة لكوشنر. وكان ياسر الرميان، مدير الهيئة حاضرا في الصف الأول مع ترامب لمشاهدة مبارة يو أف سي بنيويورك نهاية الأسبوع، كما واستقبلت ملاعب غولف التابعة لترامب مناسبات عقدتها ليف غولف، التي تعتبر واحدة من أهم استثمارات هيئة الإستثمار السعودية في الرياضة.

لكن السعودية أعادت تعديل سياساتها الإقليمية ومنذ تولي بايدن السلطة. فقد استأنفت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في 2023. وهي محاولة للتقارب مستمرة منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ومع أن النزاع عطل خطة إدارة بايدن لدفع السعودية التطبيع مع إسرائيل، وتشمل على معاهدة دفاعية إلا أن واشنطن لا تزال تتعامل مع السعودية، كحليف مهم وفي الجهود الإقليمية لتسوية الأزمة. وقد شددت الرياض من انتقاداتها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة. وفي تشرين الأول/أكتوبر قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن التطبيع مع إسرائيل "غير مطروح على الطاولة حتى يتم التوصل إلى حل لإقامة دولة فلسطينية".

وانتهز ولي العهد فرصة عقد قمة عربية- إسلامية في الرياض واتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، كما وشجب حربها في لبنان وضرباتها على إيران. وفسر الدبلوماسيون والمحللون تصريحات ولي العهد بأنها رسالة لإسرائيل حول وحدة العالم الإسلامي في شجبه للهجمات الإسرائيلية ودعمه للدولة الفلسطينية.


وشجبت الرياض ما وصفته "التصريحات الإسرائيلية المتطرفة لفرض السيادة على الضفة الغربية". ووعد ترامب أثناء حملته الانتخابية بتحقيق السلام في الشرق الأوسط ووقف الحرب. لكن الكثير من المرشحين الذين اختارهم لتولي مناصب مهمة في إدارته يعتبرون من المؤيدين المتحمسين لإسرائيل، مثل مايك هاكبي، المرشح لتولي السفير في إسرائيل وستيفن ويتكوف، مبعوثه الخاص للشرق الأوسط.

لكن ترامب قال إنه يريد توسيع اتفاقيات إبراهيم، وقال لقناة العربية إن "الإطار موجود، وكل ما عليهم فعله هو إعادة إدراجه وهذا سيحدث بسرعة كبيرة". وأضاف: "إذا فزت، فستكون أولوية مطلقة، فقط إحلال السلام في الشرق الأوسط للجميع. هذا سيحدث".

وبالتأكيد ستكون السعودية مهمة في محاولات إعادة اتفاقيات إبراهيم، إلا أن ترامب لن ينجح بإقناعها بدون الضغط على نتنياهو تقديم تنازلات للفلسطينيين بشأن الدولة الفلسطينية، وهو أمر يرفضه نتنياهو بالمطلق.

وقال دبلوماسي عربي ثاني أن هذا يعني أن "ترامب ليس في حاجة إلى أي لاعب آخر في الشرق الأوسط الآن أكثر من السعودية"، مضيفا "ترامب هو شخص يحب أن تقدم له صفقات جاهزة ينسبها لنفسه"، ولو قدم له محمد بن سلمان "صفقة، فهناك احتمال، وربما كان الاحتمال الوحيد".

كما ويأمل المسؤولون العرب أن يكون من الصعب على ترامب تهميش الفلسطينيين في ظل مستوى الغضب الناجم عن الدمار في غزة الذي أعاد قضيتهم إلى قمة الأجندة الإقليمية. ويشعر القادة بالقلق إزاء الصراع الذي قد يؤدي إلى تطرف شرائح من سكانهم، وبخاصة بين الشباب ومنهم الشباب السعودي.

وقال الدبلوماسي العربي: "يحتاج ترامب لوقف الحرب في غزة، ولكي يحدث هذا، فهو بحاجة لمعالجة اليوم التالي" للحرب. و "هو بحاجة للتركيز على مسار فلسطيني وإلا فلن ينجح العنصر الإقليمي. وكانت السعودية واضحة أنه بدون دولة فلسطينية فالتطبيع ليس خيارا".


وتقول الصحيفة إن هذا يمنح ولي العهد السعودي فرصة لتقديم نفسه وبلاده كقيادة للمنطقة، لكن هذا الدور يأتي بمخاطر في ظل عدم القدرة على التكهن بتصرفات ترامب ورفض نتنياهو الدولة الفلسطينية. 

ويقول إميل الحكيم من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية: "لقد نجح السعوديون في المناورة بشكل جيد من خلال تقديم أنفسهم ليس باعتبارهم الزعيم، بل باعتبارهم مهندسي الإجماع العربي والإسلامي، وبذلك ينشرون المسؤولية. والسؤال هو: هل يستطيعون تحمل الضغوط والتعامل مع الكشف؟ هل يستطيعون التعامل مع الفشل المحتمل؟".

وقال الدبلوماسي العربي الثاني إن الأمير محمد وجد "كلمة السر" لدور القيادة في الشرق الأوسط، فـ "القضية الوحيدة التي توحد العالم العربي هي القضية الفلسطينية. والسؤال هو إلى أي مدى تستطيع السعودية الاستثمار في هذا الأمر... وإلى أي مدى سيتمكن نتنياهو من نسفه".

مقالات مشابهة

  • العراق يدعو العرب إلى اجتماع طارئ لمواجهة تهديدات إسرائيل
  • السعودية: العرب سيرفضون أي نص في كوب29 يستهدف الوقود الأحفوري
  • في ذكرى الاستقلال والانتخابات.. اللبنانيون يأملون في الديمقراطية وخلق نظام جديد
  • هل تؤثر السعودية على إدارة ترامب بشأن إسرائيل؟
  • “أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل أبيب” فكرة أن الحرب ضد إسرائيل مستحيلة؟
  • وزير الثقافة الأسبق: الإعلام الأمريكي كان منحازًا لـ"هاريس" ضد "ترامب"
  • مسؤول إيراني: علاقاتنا مع السعودية تخدم مصالح المنطقة بأكملها
  • العرب بانتظار ترامب الثاني
  • هل حصلت بيونسيه على 10 ملايين دولار مقابل دعم كامالا هاريس؟
  • حملة هاريس تواجه أزمة مالية بعد خسارة الانتخابات