الجزيرة:
2025-04-27@03:17:04 GMT

هاريس على وشك خسارة ميشيغان والانتخابات بأكملها

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

هاريس على وشك خسارة ميشيغان والانتخابات بأكملها

في السادس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول، وقبل عشرين يومًا من الانتخابات الرئاسية، كتب المخرج والمعلق السياسي مايكل مور رسالة مفتوحة إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس، شرح لها كيف يمكن أن تخسر ولاية ميشيغان، وربما الانتخابات بأسرها، إذا لم تعلن أمام الشعب الأميركي أنها ستُوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وتوسل إليها أن تنأى بنفسها عن سياسات جو بايدن، التي وصفها بسياسات الإبادة الجماعية.

مايكل مور يعرف ولاية ميشيغان جيدًا. فقد نشأ فيها واكتسب خبراته السياسية الأولى من خلال الحركة العمالية، ثم أصبح مخرجًا لأفلام وثائقية تنتقد كبار مستغلي العمال في تسعينيات القرن الماضي، مثل فيلمه "الأمر الكبير" الذي واجه فيه رئيس شركة نايكي التنفيذي، فيل نايت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نقاط اختلاف واتفاق ترامب وهاريس تجاه العدوان على غزةlist 2 of 24 أيام للحسم.. وعود كبرى وتنافس محموم على أصوات عرب ومسلمي أميركاend of list

مور بارع في التحدث عن كيف يفكر "أهل ميشيغان" وماذا يريدون. وقد أخبر كامالا أن الحزن على أعداد الضحايا المدنيين الهائلة الذين تقتلهم إسرائيل، نصفهم من الأطفال، إلى جانب المجاعة التي تفاقم الظروف الكارثية في غزة، يشعر به بعمق ما يتراوح بين 200 ألف إلى 300 ألف من الأميركيين العرب أو المسلمين الذين يعيشون في ولاية ميشيغان.

كما كتب مرتضى حسين في الخامس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول عن تلك الظروف في غزة قائلًا: "الجميع يعانون من سوء التغذية، والجميع يعانون من ضعف المناعة". وأكد على ضرورة إنهاء هذه المعاناة.

يعيش أبناء المجتمعات العربية والمسلمة الكبيرة في أميركا في خوف دائم من فقدان أحبائهم في غزة، أو من إمكانية أن يتعرض أصدقاؤهم وعائلاتهم الذين ما زالوا في غزة أو الضفة الغربية أو لبنان إلى القتل في المجزرة الإسرائيلية المقبلة.

إنهم يعيشون تحت تهديد دائم "لرعب الدولة". وحذر مور قائلًا: "لقد أثر ذلك بعمق على جيراننا هنا في ميشيغان، وسيؤثر بعمق في هذه الانتخابات في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني".

الحركة الوطنية "غير الملتزمة" (بالتصويت على أساس الانتماء الحزبي)، والتي جذبت أكثر من 100 ألف ناخب في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميشيغان، رفضت تأييد هاريس؛ بسبب استمرار دعمها غير المشروط "للأسلحة" التي تقدمها لحملة إسرائيل "المدمرة".

في انتخابات عام 2020، فازت بطاقة بايدن- هاريس بنحو 70% من أصوات الأميركيين العرب في ميشيغان. ومنذ غزو إسرائيل لغزة قبل عام، انخفضت نسبة تأييد العرب في ميشيغان لجو بايدن، ثم لهاريس، بشكل حاد. فبعد أن أظهرت استطلاعات الرأي حماسًا بنسبة 70% سابقًا، وصلت هذه النسبة إلى 12% فقط في استطلاع حديث بولاية ميشيغان.

هؤلاء المؤيدون الديمقراطيون الذين كانوا يومًا ما من الداعمين الأقوياء قد لا يصوتون لصالح بطاقة هاريس- والز، كما أن أصواتهم حاسمة. ليس من المرجح أنهم سيصوتون لدونالد ترامب، لكن الحضور الكثيف في الولايات المتأرجحة يعتبر ضروريًا.

والأخبار السيئة لهاريس هي أن غالبية الناخبين العرب الأميركيين في ميشيغان، قد يقررون إما البقاء في منازلهم، أو أنهم سيحضرون للتصويت لكنهم سيتركون خانة "الرئيس" فارغة، وبعضهم سيصوت لأحزاب ثالثة.

العديد من الناخبين الشباب يقولون إنهم لا يعرفون بعد لمن سيصوتون. إنه قرار يصعب اتخاذه. وبهذا، أصبحت ميشيغان الآن على المحك، بأفضل الأحوال.

وكما حذرت ميشيل غولدبرغ في فبراير/ شباط الماضي قبل أن يتنحى بايدن: "إذا خسرنا ميشيغان، فقدنا البيت الأبيض".

لكن من الممكن كسب تأييد هؤلاء الناخبين بتغيير يسير في السياسة. فقد أبدى 67% منهم أن الحرب على غزة تمثل أولوية قصوى، وعند سؤالهم كيف سيؤثر موقف هاريس إذا طالبت بوقف إطلاق النار الإسرائيلي والسماح بوصول المساعدات الإنسانية غير المعوقة إلى غزة، قال 54% من الناخبين العرب الأميركيين إنهم سيكونون أكثر ميلًا لدعمها.

ورغم تراجع التغطية الإعلامية السائدة لأحداث غزة، فإن المعاناة لا تزال مسألة رئيسية بالنسبة للكثير من الأميركيين. ولا شك أن معظم الأميركيين العرب يدركون قصة الصحفي الفلسطيني الشاب الذي أحرق حيًا على يد إسرائيل قبل أيام قليلة من بلوغه العشرين عامًا.

كما يعلمون أن الناجين من قصف إسرائيل يواجهون كوارث جديدة كل يوم، من أوبئة وبتر أطراف ونقص في الماء والغذاء.

وليس الناخبون المسلمون العرب وحدهم في هذا، فالشباب البالغون أيضًا يشعرون بخيبة أمل من حزب يواصل دعمه لجرائم الإبادة التي تقوم بها إسرائيل. إنهم محبطون ويشعرون بصدمة شديدة؛ بسبب شحنات الأسلحة الأميركية التي تستمر في التدفق.

وقد نشرت صحيفة "إن ذيز تايمز" تقريرًا ذكرت فيه أن إشارات التحذير لحملة كامالا تتزايد، كما ناشدوها للالتفات إلى الناخبين المناهضين للحرب، مما قد يجعل بطاقة هاريس-والز في المقدمة في هذه الانتخابات.

يمكن تجنُّب هذا السيناريو الكارثي. الحل يسير وقابل للتنفيذ. ولا يتطلب من هاريس أن تنتقد الرئيس بايدن. فكل ما يطلب منها هو أن تقف إلى جانب الشعب الأميركي الذي عبّر في كل استطلاع عن عدم دعمه لهذه الحرب ورغبته في وقف فوري لإطلاق النار.

بالطبع، قد تكون هناك فرصة جيدة ألا يفوز ترامب بالبيت الأبيض. فقبل أكثر من أسبوع من الانتخابات، عقد ترامب ما وصفه البعض بأنه معادل لاحتفال نورمبرغ في حديقة "ماديسون سكوير".

وأخيرًا، تجرأت وسائل الإعلام الأميركية على انتقاد ترامب وحلفائه. فقد وصفت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تجمع ترامب بأنه "اتسم بالتعليقات العنصرية الحارقة والمثيرة"، وأفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن تداعيات "الخطاب العنصري في تجمّع ترامب" كانت تتسع.

ولكن لماذا المخاطرة؟ اختتم مايكل مور كلماته إلى كامالا هاريس متوسلًا: "أرجوك، قفي مع العرب، واليهود، والأميركيين من أصول أفريقية، والشباب في ديربورن، وفلينت، وديترويت، وقولي إنك ستعملين على إنهاء هذه الحرب في غزة فورَ توليكِ الرئاسة. تعهدي بإيصال جميع أشكال المساعدات الإنسانية فورًا، وأننا سنساهم في إعادة بناء المنازل والمستشفيات في غزة".

في الحقيقة، إذا فرضت كامالا شروطًا على تسليح إسرائيل تتماشى مع القوانين الدولية والقوانين الأميركية، فإن هذه الأرقام قد تتحول لصالحها. تشير استطلاعات المعهد العربي الأميركي إلى أن دعم هذه القيود سيجعل 56% من الناخبين العرب الأميركيين أكثر ميلًا للتصويت لها.

في هذه المرحلة الأخيرة من السباق المصيري الذي قد يحمل عواقب كارثية في حال فوز ترامب بالبيت الأبيض، إذا أخذ الديمقراطيون التهديد السلطوي الذي يمثله ترامب بجدية، كما يزعمون، فعليهم تغيير مسارهم والارتقاء بهاريس ووالز نحو المكتب البيضاوي.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی میشیغان فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟

يتّفق المحللون الإسرائيليون على أنّ المذكرةَ التي قدّمها رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار إلى المحكمة العليا، (أعلى سلطة قضائية)، وما تضمّنته من اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ستعمّق الأزمة الداخلية في إسرائيل، وتنعكس مباشرة على مسار مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزّة.

لا جدال حول ما يعيشه نتنياهو اليوم من لحظة تقييم حقيقية، بعد أن حصل في السابق على تفويض غير مشروط لتصعيد الحرب من أجل استعادة الأسرى، وتحقيق أهداف عسكرية، دون أن ينجح فعليًا في أي منها.

لم تهدأ الساحة الداخلية الإسرائيلية، ولم تستكن تلك الاحتجاجات الملونة في دعواتها، التي تبدأ بالدفع بالحكومة نحو إبرام صفقة الأسرى مع حركة حماس ووقف النار، ولا تنتهي عند حالات التمرّد داخل المؤسسات العسكرية، والتي شكّلت حالة "توترية" مستحدثة سببتها تلك الرسالة العلنية التي نشرها نحو ألف من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي في 10 أبريل/ نيسان الجاري، والتي تدعو إلى إعادة الأسرى ووقف الحرب.

لا شكّ أن الداخل الإسرائيلي يشهد على اهتزازات، لم تعهدها الدولة العبرية في تاريخها، حيث وصلت الحال بزعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لبيد، في تصريحات أطلقها، الأحد 20 أبريل/ نيسان الجاري، إلى حدّ التحذير من أن هناك كارثة ستبدأ من الداخل الإسرائيلي "نتيجة التحريض المستمر"، محملًا رئيسَ جهاز الأمن المسؤولية عن "الفشل في التعامل مع هذه التحديات".

إعلان

كما أضاف لبيد، أنه "وفقًا لمعلومات استخباراتية، نحن مقبلون على كارثة وهذه المرة ستكون من الداخل". ما دام أن جميع المعطيات تتقاطع حول موضوع الانهيار الداخلي الإسرائيلي، فلمَ لم يحصل إذًا؟

عقبات كثيرة تقف عائقًا أمام استمرارية حكومة نتنياهو، وإشكاليات تطرح عليها من الداخل والخارج، وهذا ما برزَ بعد استئناف حربه على قطاع غزة، حيث تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الضغوط داخل الحكومة على رئيسها، لاتخاذ قرار باحتلال كامل قطاع غزة، في ظلّ مخاوف رئيس الأركان الجديد إيال زامير من الثمن العسكري لمثل هذه الخطوة.

يشير أغلب التقارير إلى أن إطالة أمد الحرب في المنطقة، يصبّ في صالح توفير الحماية لنتنياهو، الذي تحيط به ملفات مشبوهة. هو الذي مثَلَ في مارس/ آذار الماضي أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للردّ على اتهامه بالتورط في فساد وتلقّي رِشا.

كُشفت نوايا نتنياهو من خلال إفشال مسارات التفاوض، ومن الذهاب إلى الخيار العسكري، ولكن الذي ما يزال غامضًا، هو الموقف الأميركي (اللين) تجاه نتنياهو، ورفضه المقترحات التي قدّمها الأميركي لحلّ الأزمة في المنطقة.

هذا (التراخي) الأميركي تجاه نتنياهو، قابله صرامة وصلت إلى حدّ "البهدلة" بالنسبة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض عقب لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 28 فبراير/شباط الماضي.

لا يوفّر ترامب مناسبة إلا ويتهجم فيها على زيلينسكي، لا بل ذهب بعيدًا في مواقفه، عندما عرض عليه الأربعاء 23 أبريل/ نيسان الجاري، ورقة "الذل" لإنهاء الحرب، طالبًا منه الموافقة على التخلي عن شبه جزيرة القرم، من خلال أخذ كييف إلى الاعتراف بملكيتها لروسيا. لا يتوقف الموضوع عند فرض الاستسلام على كييف، بل ذهب بعيدًا في المطالبة بالاستيلاء على الموارد النادرة في أوكرانيا. رغم أن ترامب أطلق في حملاته الانتخابية مواقف حاسمة تتعلق بإنهاء حالة الحرب في كل من القطاع وأوكرانيا.

إعلان

لا مصالح لأميركا في الحرب الدائرة في أوكرانيا، بل على العكس هناك مكاسب لها تستطيع أن تستغلها لصالح سياساتها في الشرق الأوسط. يفتّش ترامب عن صادقات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كيف لا وهو يجد في أوكرانيا تسوية كبرى ترتبط بمنطقة الشرق الأوسط.

إنّ جلّ ما يريده الرئيس الأميركي من روسيا ممارسة المزيد من الضغط على حليفتها إيران للتوصل إلى تسويات في المنطقة، بهدف إبعاد شبح الحرب معها.

أفصح نتنياهو عن "تهديد وجودي" يداهم إسرائيل من خطورة التسوية التي تقودها أميركا مع إيران، ورفع من مستوى خطابه تجاه إيران. فعبّر قائلًا الأربعاء 23 أبريل/ نيسان، إن "إيران تمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل وخطرًا على مستقبلها"، مؤكدًا عزم حكومته على مواصلة التصدي لما وصفه بـ"الخطر الإيراني" حتى لو اضطرت إسرائيل للتحرك بمفردها".

هذا السقف العالي من التهديدات تحتاجه إدارة ترامب، كي تستغلّه لفرض شروطها في المفاوضات مع الجانب الإيراني. وبهذا يتبلور ما تخطط له واشنطن في المنطقة، بعيدًا عن التوجّسات الإسرائيلية، مستغلة تهديدات نتنياهو تجاه إيران.

إنّ زيارة وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، إلى الرياض، السبت 19 أبريل/ نيسان الجاري، وإعلانه عن "طريق مشتركة" لاتفاق نووي مدني مع السعودية، دليل واضح على ما تراه الإدارة الأميركية للمرحلة القادمة في المنطقة، ودليل إضافي على أن النظرة الأميركية تختلف كل الاختلاف عن نظرة نتنياهو.

في السبعينيات، قام نيكسون ووزير خارجيته في حينها "هنري كيسنجر" ببلورة مبادئ ما سُمي "سياسة الركيزتين" ووقتها الخطة استهدفت ضمان استقرار إقليمي، ووفرة النفط ومساعدة متبادلة ضد النفوذ السوفياتي، بينما اليوم تتوجه ضد النفوذ الصيني.

وقعت المملكة مع الولايات المتحدة على اتفاقية المادة 123 التي تطرق إليها قانون الطاقة النووية الأميركية من العام 1954، والذي يسمح لواشنطن بنقل التكنولوجيا النووية إلى دول أخرى. قد تهدف واشنطن من هذا الاتفاق إلى خلق تقاربات إقليمية تعتمد على ركائز متنافسة، بدل اللجوء إلى خيار الحروب المباشرة، التي يحتاجها نتنياهو.

إعلان

ليس صحيحًا أن يد نتنياهو مطلقة التصرف، بل الأصح هو أن لواشنطن حساباتها في المنطقة، وأن نتنياهو أصبح أداة تدار من قبل الإدارة الأميركية، التي تتصرف بما ينسجم مع مصالحها.

فنتنياهو يدمر غزة لأجل تحقيق الممر الاقتصادي الهندي، وبناء "ريفيرا الشرق"؛ تمهيدًا لفتح الاستثمارات الأميركية تحديدًا الخدماتية والسياحية.

لهذا لن يتخلَّى ترامب في المدى المنظور عن نتنياهو، ولن يُسمح للداخل الإسرائيلي بالتهور وأخذ الأمور نحو الانهيار، ما دام لم تُرسم المنطقة بحسب مع تريده واشنطن، ولم يزل النظام الدولي يرسم أطره العامة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • هل زرع ترامب الرعب في قلوب الأميركيين في أقل من 100 يوم؟
  • تراجع حاد في ثقة المستهلكين الأميركيين بفعل رسوم ترامب
  • اليمن تعلن مهاجمتها بمسيرتين هدفين داخل إسرائيل
  • غلوبس: رسوم ترامب تخفّض نمو ناتج إسرائيل بمليارات الشيكلات
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • غالبيّة الأميركيين يرفضون تعريفات ترامب الجمركية وسط مخاوف من التضخّم
  • صحف عالمية: إسرائيل تفاقم معاناة الغزيين وكذب جديد يلاحق جيشها
  • أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)
  • ترامب: روسيا عرضت تنازلا كبيرا عبر عدم احتلال أوكرانيا بأكملها
  • تراجع لافت في تأييد الأميركيين لترامب