استشاري صحة عامة: الفيروسات التنفسية تتمحور وتنشط في الشتاء أكثر من أي فصل آخر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، إن هناك العديد من الفيروسات التي تهدد الجهاز التنفسي في فصلي الخريف والشتاء، وأسبابها تكمن في الجهاز التنفسي، مشيرا إلى أن هذه الفيروسات تنشط في الشتاء أكثر من أي فصل مناخي آخر بسبب انخفاض درجات الحرارة.
تغيرات جينية للفيروساتوشدد «حتة»، خلال لقائه مع الإعلاميتين يارا مجدي ولمياء حمدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أنه وبسبب التغيرات الجينية التي تحدث بالفيروسات فأنها تنتشر في فصل الشتاء، مؤكدًا أنه لحدوث المرض لابد من وجود 3 عوامل مختلفة، أولها عوامل بيئية والفيروس نفسه والإنسان ذاته، موضحًا أنه في فترة الشتاء يحدث تغير بجينات الفيروس يجعله أكثر شراسة ويُصيب بشكل أوسع، بجانب التغيرات البيئية من أماكن مغلقة وازحام مما يحدث حساسية للأشخاص، إضافة إلى الإهمال على مستوى الإنسان، كل هذه العوامل سبب انتشار الفيروسات.
الأطفال المصابة بالفيروسات في الشتاء تعاني من نقص بالمناعة
وأوضح أن هناك أطفال يتعرضون للإصابة بالفيروسات التنفسية طوال فصل الشتاء؛ لأنهم يعانون من نقص بالمناعة وعدم اتباع الإجراءات الوقائية لحمايته، مشددًا على أنه بينما في فصل الربيع به حساسية من الأتربة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور شريف حتة شريف حتة الفيروسات فيروسات تنفسية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من 5 عوامل تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع يواجه مخاطر عديدة، قد تؤثر حتى على استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات على المرحلة الثانية قد تتعثر قبل انتهاء الأولى، إذ قد تمتنع حماس عن استكمال الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين إذا شعرت بعدم وجود مرحلة ثانية فعلية، وهو ما قد يعرقل تحرير نحو نصف الأسرى الأحياء المتوقع إطلاق سراحهم في اليوم الـ42 من الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات سياسية معقدة، إذ وافق على شروط تعارض تصريحاته السابقة بشأن عدم الانسحاب من مناطق مثل نتساريم ومحور فيلادلفيا. كما أن القرارات المرتبطة بالمرحلة الثانية ستصطدم بتناقضات حادة مع وعود الحكومة السابقة، مما يزيد من هشاشة الاتفاق.
وشددت الصحيفة على أن المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تبدأ بعد 16 يوما من المرحلة الأولى، قد تتعرض للتعطيل بسبب عدة عوامل، أبرزها تفجير المرحلة الأولى، حيث قد تعتبر حماس عدم التقدم في التفاوض بشأن المرحلة الثانية دليلا على عدم جديتها، مما قد يدفعها إلى تعطيل تحرير الدفعة الأخيرة من الأسرى.
كما يعد وقف العدوان على قطاع غزة أحد العوامل التي قد تسهم بتعطيل الصفقة، حيث ينص الاتفاق على أن تنفيذ المرحلة الثانية يتطلب وقفًا دائمًا للقتال، وهو ما قد يشكل عقبة كبيرة في ظل المواقف المتشددة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حسب الصحيفة العبرية.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى غياب التفاهمات بشأن المرحلة الثانية كعامل ثالث، موضحة أنه لم يتم تحديد آليات واضحة لتبادل الأسرى في هذه المرحلة، كما أن دولة الاحتلال قد تصر على إدراج قضايا أخرى مثل نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة، وهو ما قد ترفضه الحركة.
ورابعا، أشارت الصحيفة العبرية إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا، لافتة إلى أن نتنياهو قد يواجه تحديا سياسيا إذا قرر تنفيذ الانسحاب، نظرا لمعارضته العلنية السابقة لهذه الخطوة.
وتطرقت الصحيفة إلى الوضع في قطاع غزة في إطار حديثها عن خامس العوامل المهددة بتعطيل الاتفاق، وقالت إن عودة حماس إلى الحكم في القطاع قد تؤثر على مستقبل الصفقة، خاصة في ظل غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد العدوان.
ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال تتكتم على تفاصيل المرحلة الثانية، رغم أنها معروفة للوسطاء ولحماس. كما أن التحديات السياسية والضغوط الداخلية قد تجعل من الصعب على نتنياهو تنفيذها، حتى لو رغب في ذلك.