تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل وزارة الثقافة أنشطتها المكثفة بالمحافظات ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بأنشطة تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

وشهد فرع ثقافة البحيرة تنفيذ أنشطة عدة في هذا السياق، ووسط إقبال وحضور جماهيري كبير قدمت فرقة أوبرا عربي أطفال بقيادة الفنانة رنا بركات عرضا فنيا في قصر ثقافة وادي النطرون، ضم مجموعة من الفقرات الفنية المتنوعة، منها "البحرية، الحجالة، طيور النورس"، بجانب ورشة للرسم والتلوين استهدفت رواد القصر.

وعلى مسرح ثقافة دمنهور، قدم فريق كورال أطفال قصر ثقافة الطفل، بقيادة المايسترو عاصم علاء، عرضا غنائيا ضمن المبادرة ذاتها، شمل مجموعة من الأغاني الطربية والوطنية، منها "حبيبتي يا مصر" و"تحيا مصر".

كما نظم قصر ثقافة الطفل محاضرة بعنوان "التعصب والانفعالات النفسية" بمدرسة "معاذ بن جبل" الثانوية للبنات، قدمتها د. أميرة صبري، تناولت فيها مفهوم الانفعالات النفسية وآلية التحكم في إدارة المشاعر، وتضمنت الفعاليات لقاء بعنوان "فن الكلام" تناول به حسن المصري مسؤول النشاط مهارات التحدث والاستماع وأساليب التعامل مع المواقف الحوارية.

أقيمت اللقاءات ضمن أنشطة فرع ثقافة البحيرة، برئاسة محمد البسيوني، وبرامج إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش.

وفي إطار دوري المكتبات، نظمت مكتبة الطفل والشباب بسيدي غازي لقاء بعنوان "النيل حياة" بمدرسة الشهيد كارم محمود، تحدثت به هدى عبد الحميد مسئول النشاط عن قيمة وأهمية مياه النيل للمصريين منذ فجر التاريخ، كما أقام بيت ثقافة كوم حمادة لقاء بعنوان "الفقر المائي" لسعيد محمد مسئول النشاط، تناول فيه تحديات الأمن المائي في مصر وجهود الدولة في التعامل مع ندرة المياه في ظل التغيرات المناخية والزيادة السكانية.

وضمن فعاليات الدوري، أقيمت ورشة فنية للرسم بعنوان "قطرة ماء تساوي حياة"، قدمها محمد عراقي مدير مكتبة عمر مكرم الثقافية بالمعهد الديني الأزهري بعمر مكرم، وعقد بيت ثقافة إيتاي البارود محاضرة حول أسماك نهر النيل وأهميتها الاقتصادية بمدرسة الشهيد مصطفى رشاد سالم، أدارها محمد علي، مشرف المكتبة، وتحدث بها عن أهمية نهر النيل كمصدر للشرب والزراعة واحتوائه على ثروة سمكية كبيرة.

واختتمت الفعاليات بمحاضرة بعنوان "المحافظة على المياه وترشيد الاستهلاك" نظمها قصر ثقافة الطفل بدمنهور، وقدمتها حنان البسومي بمدرسة زاوية غزال الابتدائية، تناولت بها أهمية نهر النيل كمصدر أساسي للزراعة والطاقة والثروة السمكية.
وتقام فعاليات دوري المكتبات من خلال الإدارة العامة للمكتبات برئاسة أماني شاكر، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، بالتعاون مع الفرع والإقليم.

وفي شأن آخر، نظمت مكتبة الأدهم الثقافية محاضرة بعنوان "اليوم العالمي للمرأة" تطرق فيها محمد البغدادي بمدرسة كفر الرحمانية للتعليم الأساسي، لدور المرأة وأهميته في المجتمع، كما ناقشت مكتبة الصواف الثقافية في لقاء بمدرسة الدكتور محمد مبروك سعد الثانوية، كتاب "التربية الخاصة للمعاقين عقليا" أدارها قنديل خير الدين، وناقش بها أساليب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

230f5b0f-cca6-40e8-a3f7-24d6f05435bd 54218bd6-3645-4b9d-b05f-e5a5ae7290f4 c8720b24-af44-4189-819f-42a494222e66 de8f8725-a438-4615-bd7e-1a84577b9e5e

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الثقافة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة قصر ثقافة

إقرأ أيضاً:

محاضرة بعنوان الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما

العُمانية: أقيمت مساء اليوم محاضرة بعنوان "الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، نظمتها شبكة المصنعة الثقافية تناولت فيها مفهوم الثقافة وحقيقة الفاصل بينها وبين الفن.

وتطرق الدكتور ياسر منجيي إلى مجموعة من مفاهيم الثقافة لعدد من العلماء حول العالم ومنها تعريف عالم الاجتماع الأمريكي تالكوت بارسونز الذي يرى الثقافة أنها أحد الرموز التي تمكن الأفراد من التواصل والتي تشكل الإطار العام للسلوك الاجتماعي، وتعريف الروائي والناقد البريطاني ريموند وليامز الذي يرى أن الثقافة هي تعبير عن أنماط الحياة والتقاليد والمعتقدات وتشمل الأدب والفنون وسائر التعبيرات الرمزية، بالإضافة إلى تعريف مؤسس علم الأنثروبولوجيا الثقافية السير إدوارد تايلور الذي يعرف الثقافة على أنها كل ما يشمل المعرفة والعقيدة والفن والأخلاق والقانون والعرف وأي قدرات أو عادات يكتسبها الإنسان بصفته عضوا في المجتمع.

وأكد على أن الفن والثقافة بدآ مع بداية رحلة الانسان على كوكب الأرض، مشيرا إلى مجموعة من الآثار الفنية والكتابات التي عرفها الإنسان منذ القدم كجزء من حياته اليومية، ومنها إلى مجالات الشعر والأدب.

كما أشار إلى أنه رغم الاختلاف بين البلدان في الدين واللغة إلا أن الكثير منها يجتمع في الثقافة والفن وأن الرموز الفنية والعلاقات الدلالية تتشابه فيما بينها في عالم الفن والوجدان.

ووضح أن الفن يمكن أن يلعب في الثقافة دورًا عكسيًّا ومضلّلًا فيوجد مفاهيم تقود العالم إلى ضلالات، مشيرا في حديثه إلى لوحة رسمت لنابليون بونابرت التي يزور فيها ضحايا طاعون يافا في عام 1804م، وهو يلمس المرضى في إشارة إلى تظليل المتلقي وفي الواقع أن بونابرت لا يستطيع لمس المرضى لأن الطاعون مرض معد وفتاك.

مقالات مشابهة

  • «شارع المتنبي».. روح بغداد الثقافية
  • محاضرة بعنوان الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما
  • جلسة حوارية حول المختبرات الثقافية العمانية
  • لطيفة بنت محمد تبحث التعاون مع وزير ثقافة كوستاريكا
  • المرأة العاملة ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية للاحتفال بعيد العمال
  • شباب ورياضة أسيوط تنظم حفل ختام برنامج سفراء ضد الفساد
  • أبرزها توفير مقر مناسب لقصر ثقافة العاصمة.. ننشر توصيات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية
  • بداية من اليوم.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد» لمدة شهر
  • منارة حائل الفضائية تنظم أمسية ثقافية بعنوان “الثقافة والهوية الوطنية”
  • ضمن ملتقى "أهل مصر" للمرأة الحدودية بالعريش.. لقاء حول "العمل التطوعي" وورش فنية وحرفية متنوعة