قصور الثقافة بالبحيرة تنظم فعاليات متنوعة ضمن مبادرة "بداية"
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل وزارة الثقافة أنشطتها المكثفة بالمحافظات ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بأنشطة تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وشهد فرع ثقافة البحيرة تنفيذ أنشطة عدة في هذا السياق، ووسط إقبال وحضور جماهيري كبير قدمت فرقة أوبرا عربي أطفال بقيادة الفنانة رنا بركات عرضا فنيا في قصر ثقافة وادي النطرون، ضم مجموعة من الفقرات الفنية المتنوعة، منها "البحرية، الحجالة، طيور النورس"، بجانب ورشة للرسم والتلوين استهدفت رواد القصر.
وعلى مسرح ثقافة دمنهور، قدم فريق كورال أطفال قصر ثقافة الطفل، بقيادة المايسترو عاصم علاء، عرضا غنائيا ضمن المبادرة ذاتها، شمل مجموعة من الأغاني الطربية والوطنية، منها "حبيبتي يا مصر" و"تحيا مصر".
كما نظم قصر ثقافة الطفل محاضرة بعنوان "التعصب والانفعالات النفسية" بمدرسة "معاذ بن جبل" الثانوية للبنات، قدمتها د. أميرة صبري، تناولت فيها مفهوم الانفعالات النفسية وآلية التحكم في إدارة المشاعر، وتضمنت الفعاليات لقاء بعنوان "فن الكلام" تناول به حسن المصري مسؤول النشاط مهارات التحدث والاستماع وأساليب التعامل مع المواقف الحوارية.
أقيمت اللقاءات ضمن أنشطة فرع ثقافة البحيرة، برئاسة محمد البسيوني، وبرامج إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش.
وفي إطار دوري المكتبات، نظمت مكتبة الطفل والشباب بسيدي غازي لقاء بعنوان "النيل حياة" بمدرسة الشهيد كارم محمود، تحدثت به هدى عبد الحميد مسئول النشاط عن قيمة وأهمية مياه النيل للمصريين منذ فجر التاريخ، كما أقام بيت ثقافة كوم حمادة لقاء بعنوان "الفقر المائي" لسعيد محمد مسئول النشاط، تناول فيه تحديات الأمن المائي في مصر وجهود الدولة في التعامل مع ندرة المياه في ظل التغيرات المناخية والزيادة السكانية.
وضمن فعاليات الدوري، أقيمت ورشة فنية للرسم بعنوان "قطرة ماء تساوي حياة"، قدمها محمد عراقي مدير مكتبة عمر مكرم الثقافية بالمعهد الديني الأزهري بعمر مكرم، وعقد بيت ثقافة إيتاي البارود محاضرة حول أسماك نهر النيل وأهميتها الاقتصادية بمدرسة الشهيد مصطفى رشاد سالم، أدارها محمد علي، مشرف المكتبة، وتحدث بها عن أهمية نهر النيل كمصدر للشرب والزراعة واحتوائه على ثروة سمكية كبيرة.
واختتمت الفعاليات بمحاضرة بعنوان "المحافظة على المياه وترشيد الاستهلاك" نظمها قصر ثقافة الطفل بدمنهور، وقدمتها حنان البسومي بمدرسة زاوية غزال الابتدائية، تناولت بها أهمية نهر النيل كمصدر أساسي للزراعة والطاقة والثروة السمكية.
وتقام فعاليات دوري المكتبات من خلال الإدارة العامة للمكتبات برئاسة أماني شاكر، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، بالتعاون مع الفرع والإقليم.
وفي شأن آخر، نظمت مكتبة الأدهم الثقافية محاضرة بعنوان "اليوم العالمي للمرأة" تطرق فيها محمد البغدادي بمدرسة كفر الرحمانية للتعليم الأساسي، لدور المرأة وأهميته في المجتمع، كما ناقشت مكتبة الصواف الثقافية في لقاء بمدرسة الدكتور محمد مبروك سعد الثانوية، كتاب "التربية الخاصة للمعاقين عقليا" أدارها قنديل خير الدين، وناقش بها أساليب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
230f5b0f-cca6-40e8-a3f7-24d6f05435bd 54218bd6-3645-4b9d-b05f-e5a5ae7290f4 c8720b24-af44-4189-819f-42a494222e66 de8f8725-a438-4615-bd7e-1a84577b9e5eالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح “منتدى المدن الثقافية العالمي 2024”
افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس، فعاليات “منتدى المدن الثقافية العالمي 2024″، الذي تستضيفه دبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت شعار “ثقافة الغد.. كيف تستشرف الأجيال القادمة مستقبلنا؟”.
يشارك في المنتدى أكثر من 36 مدينة من حول العالم لتبادل الأفكار والمعرفة وتسليط الضوء على جهود المدن التي تدعم الاقتصاد الإبداعي، وتستثمر في الصناعات الثقافية والإبداعية، وتسعى لاحتضان ودعم أصحاب المواهب والكفاءات، وإتاحة الفرص أمامهم للمساهمة في إعادة تشكيل مستقبل المدن الإبداعية.
وقالت سموها إن استضافة دبي كأول مدينة عربية لهذا الحدث العالمي المرموق، يؤكد ريادتها على الخريطة العالمية مركزاً دولياً للثقافة والابتكار والاقتصاد الإبداعي، وملتقىً يجمع قادة الفكر والمبدعين من جميع أنحاء العالم، وبوابةً للتبادل الثقافي والتواصل الحضاري.
وأضافت سموها أن العالم يجتمع اليوم في دبي لاستشراف دور الثقافة في تشكيل مدن المستقبل، ورسم ملامح السياسة الثقافية العالمية، من خلال “منتدى المدن الثقافية العالمي” الذي يعكس روح دبي الطموحة المتطلّعة للمستقبل، ويجسّد رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، نحو بناء مستقبلٍ مستدام يواجه التحديات بالإبداع والابتكار.
وأوضحت سموها أن شعار المنتدى “ثقافة الغد.. كيف تستشرف الأجيال القادمة مستقبلنا؟” يتوافق مع مسؤولياتنا والتزاماتنا بدعم وتمكين الشباب الذين يشكلون قوة المستقبل بأفكارهم ومواهبهم ورؤاهم الإبداعية التي تؤسس لغدٍ واعد ومشرق، ليساهموا في مسيرة البناء والتطوير، ويتولوا زمام قيادة التنمية، ويرسموا مسارات جديدة للتميز والريادة.
وخلال المنتدى العالمي، أعلنت سموّها عن إطلاق تقرير “مستقبل التعليم في الاقتصاد الإبداعي”، الذي يسعى إلى استكشاف مشهد التعليم في الصناعات الثقافية والإبداعية، وإبراز أهمية الاستثمار في التعليم ودوره في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، داعيةً إلى ضرورة العمل على تهيئة منظومة مبتكرة تساهم في تمكين شباب العالم وتحفيزهم على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم، والمساهمة في إثراء قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في العالم.
وفي هذا السياق قالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم ” سنوحّد كافة الجهود عبر هذا المنتدى للنهوض بالشباب كقادةٍ ومبتكرين للغد، وسنسعى جاهدين لتمكينهم بأسس قوية في التعليم إذ يمثل إطلاق هذا التقرير نقطة تحوّل في تطور التعليم في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وأهمية استثماره لاستدامة الاقتصاد الإبداعي”.
من جانبها، قالت جوستين سيمونز، نائب عمدة لندن للثقافة والصناعات الإبداعية مؤسس ورئيس منتدى المدن الثقافية العالمي ” يسهم منتدى المدن الثقافية العالمي في تشكيل مستقبل مدننا من خلال الثقافة، حيث تركز نسخة هذا العام التي تستضيفها دبي لأول مرة، على دور الشباب ومساهمتهم في تصميم مستقبلنا، وفي الوقت الذي نتطلع فيه نحو الأمام، أصبح من الضروري قيام المدن ببناء مجتمعات مترابطة، وتعزيز الاقتصاد، وتوفير فرص عمل ذات جودة عالية ومعالجة أزمة المناخ، حيث يعمل قادة المدن من مختلف أنحاء العالم معاً لمواجهة هذه التحديات عبر الاستفادة من الثقافة وقوتها”.
وخلال الحفل الذي أقيم في متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، ألقت الروائية الإماراتية دبي أبو الهول، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة فكر، كلمة إبداعية سلّطت خلالها الضوء على قوة السرد الثقافي ودوره في مواجهة تحديات العصر، وأهمية دور الثقافة كأداة ملهمة تسهم في سد الفجوات وربط الأجيال مع بعضها البعض، وتوحيد الرؤى وتجاوز الاختلافات الأيديولوجية.
وشهد اليوم الأول من المنتدى العالمي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تنظيم جلسات “الناس والأماكن والكوكب”، التي عقدت في “بيت العطور” و”بيت الحرف التقليدية”، و”بيت السدو”، و”بيت الصناعات الساحلية والبحرية”، ومن أبرزها جلسة “الجيل القادم يترك بصمته” التي ناقشت سبل تحفيز الشباب للمشاركة بفاعلية في رسم مستقبل الثقافة في المدن.
بينما تناولت جلسة “الثقافة: التشبث بالأمل في مواجهة التغيرات المناخية” دور الثقافة في إيجاد حلول إبداعية لمواجهة التحديات البيئية، فيما ركزت جلسة “حلول عالمية ملهمة للمساحات الإبداعية” على أساليب المدن في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة التي يشهدها العالم، وجهودها في توفير حلول متنوعة لجذب المبدعين.
كما تضمنت أجندة المنتدى جلسة “المدن الأفريقية، أصداء عالمية” التي سلطت الضوء على المدن الأفريقية بوصفها مراكز للابتكار والإبداع، وكيف يمكن لقادة الثقافة التعاون مع المبدعين للاستفادة من قوة الدبلوماسية الثقافية لعرض الفنون والثقافة الأفريقية على المستوى الدولي، في حين ساهمت جلسة “24 ساعة من الثقافة: الليل مساحة للإبداع” في إبراز الجهود التي تبذلها المدن لتوفير أجواء ليلية إبداعية شاملة وآمنة.
فيما استعرضت جلسة “الثقافة: في قلب كل شيء، وفي كل مكان، في نفس الوقت” طرق تطوير نماذج جديدة للتفاعل والتعاون مع السكان الأصليين في المدن، ونشر الثقافة في الأحياء المحلية، وتشجيع أفراد المجتمع على التفاعل معها.
ونجحت دبي في ترك بصمة واضحة في مسيرة المنتدى العالمي الذي يشهد ولأول مرة في تاريخه مساهمة فعالة من قبل مجموعات عمل المدينة المستضيفة في إعداد البرنامج، ما يعكس أهمية التعاون المحلي والعالمي في رسم وتشكيل مستقبل السياسة الثقافية الحضرية، وتمكنت الإمارة من إرساء نهج مبتكر في المنتدى عبر أرشفة مخرجاته ونتائج جلساته وجمعها ضمن تقرير متكامل يصدر لأول مرة منذ تأسيس المنتدى، بهدف توثيق أفضل الممارسات والأفكار لضمان الاستفادة منها مستقبلاً، كما تضمنت نسخة المنتدى لهذا العام تقديم تقرير شامل حول الاستدامة، يدمج الاعتبارات البيئية في أجندة السياسة الثقافية، ما يعزز مساهمة المبادرات الثقافية في صنع مستقبل إيجابي للمناخ.
ولضمان توسيع نطاق تأثير المنتدى، ستعقد هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، غداً الخميس، في السركال أفنيو، جلسة مفتوحة للجمهور تحمل عنوان “مواهب الغد: ماذا يحتاج المبدعون من المدن؟”، تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام أصحاب المواهب وأفراد المجتمع لتبادل الأفكار والمعرفة مع مجموعة من الخبراء وقادة المدن الثقافية، حيث تسلط الجلسة الضوء على متطلبات المبدعين واحتياجاتهم المستقبلية، ودور الثقافة في تمكين المدن من استقطاب أصحاب المواهب والمحافظة عليهم، عبر توفير مساحات عمل بتكلفة مناسبة للمبدعين، وتشجيعهم على مواكبة التقنيات المتطورة، وتعزيز التعليم الابتكاري لديهم.
كما تناقش الجلسة كيفية تحويل المدن إلى أماكن جاذبة للعيش والعمل والزيارة، وضرورة وجود استراتيجيات تساعد في تمكين الجيل القادم من المهنيين الثقافيين من التأقلم في عالم سريع التغير.
وتمكنت دبي من تقديم نسخة استثنائية من المنتدى العالمي، حيث حمل حفل افتتاحه بصمات الكاتبة الإماراتية شما البستكي وعازف العود سيف أحمد آل علي، وخلالها حظي قادة المدن الثقافية والضيوف بتجربة ثقافية متفردة تجمع بين التقاليد والابتكار، واستلهما تفاصيلها من جذور دولة الإمارات وتاريخها العريق وأصالة تراثها وثقافتها، واحتفت بإرثها وتنوع طبيعتها وبيئاتها.
كما أبرز الحفل مسيرة الدولة وتطورها وما حققته من إنجازات لافتة، جعلت منها وجهة جاذبة لرواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب الفكر والثقافة والمبدعين والموهوبين من كافة أنحاء العالم.
وتضمن الحفل تقديم سلسلة من العروض الحية التي تظهر أصالة ثقافة المجتمع المحلي وعاداته وتقاليده، وما يمتاز به من حرف يدوية، ومن بينها صناعة السدو والفخار والتلي، واستخراج اللؤلؤ من المحار، وصناعة القراقير ،وشباك الصيد وغيرها، إلى جانب مجموعة من العروض الفنية والفلكلورية التي تعكس تفرد المشهد الإبداعي المحلي.
من جهة أخرى، حرصت “دبي للثقافة” خلال المنتدى على التعريف بالمبدعين الإماراتيين، ومن بينهم الشيف ميرة النقبي، والطاهيان التوأم عبد الرحمن وميثاء الهاشمي، الذين ساهموا في إعداد كافة الأطباق ومحطات الاستراحة الخاصة بضيوف المنتدى، ويأتي ذلك في إطار التزامات الهيئة الهادفة إلى دعم وتمكين أصحاب المواهب وتحفيزهم على مواصلة شغفهم، وعرض إبداعاتهم أمام كافة شرائح المجتمع.
يشار إلى أن “منتدى المدن الثقافية العالمي” يُعد من أبرز فعاليات وأنشطة “شبكة منتدى المدن الثقافية العالمي” التي تُعتبر أهم شبكة تعاون دولية في وضع السياسات الخاصة بمجالات الفن والثقافة، وتُعنى الشبكة بدور الثقافة في المدن وتأسيس مراكز حضرية مستدامة، وتضم في عضويتها أكثر من 45 مدينة حول العالم تشكل الثقافة فيها أحد المحركات الرئيسية في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية.
ويجمع المنتدى تحت مظلته مجموعة مؤثرة من ممثلي القطاع الثقافي والإبداعي المسجّلة في عضوية منتدى المدن الثقافية العالمي ونواب رؤساء البلديات، بهدف التواصل والتعاون وتبادل الأفكار مع نظرائهم من حول العالم، كما يعمل على تشجيعهم على التعاون فيما بينهم لإيجاد حلول مبتكرة تساعد في تحسين حياة مواطنيهم من خلال الثقافة، حيث ساهم أكثر من نصف المشاركين السابقين في تحسين وتطوير سياسات ثقافية مختلفة في مدنهم.وام