قبل 3 أيام فقط من انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال حاكم العاصمة واشنطن جاي إنسلي، إنه أمر بزيادة أعداد أفراد الحرس الوطني الأمريكي ليكونوا على أهبة الاستعداد بعد ورود معلومات ومخاوف بشأن أعمال عنف محتملة مرتبطة بانتخابات، بحسب وكالة «رويترز».

احتراق صناديق الاقتراع في واشنطن

وكانت واشنطن، واحدة من ولايتين أُضرمت فيهما النيران في صناديق الاقتراع في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وأشار مسؤولون في إنفاذ القانون، إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة لها علاقة بالحريق خاصة بعد العثور على جهاز في الصناديق المحترقة يحمل عبارة «غزة حرة».

استطلاعات الرأي في واشنطن تكشف

وبحسب استطلاعات الرأي، من المتوقع بسهولة أن تحقق الديمقراطية كامالا هاريس في واشنطن تفوقًا ضد الجمهوري دونالد ترامب، بحسب «رويترز».

وأوضح حاكم «واشنطن» «أنه بناءً على المعلومات العامة والخاصة والمخاوف بشأن احتمال وقوع أعمال عنف أو أي نشاط غير قانوني آخر يتعلق بالانتخابات العامة لعام 2024، أريد أن أتأكد من أننا مستعدون تمامًا للرد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: واشنطن العاصمة الأمريكية الانتخابات الأمريكية ولاية واشنطن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.

من جانبه قال بيرت ماكغورك، مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي في رسالة إلى الكونغرس، "أبلغت الإمارات الإدارة بأنها لا تنقل الآن أي أسلحة إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل".

وأضاف، "ستعمل الإدارة مع الإدارات والوكالات ذات الصلة لمراقبة مؤشرات مصداقية وموثوقية هذه الضمانات التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة".

ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.

ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.



وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.

وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.

وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".



وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • القانونية النيابية:مقترحات عديدة بشأن تعديل قانون الانتخابات
  • العراق يجري أعمال تنقيب في تل أثري تجاوز عليه الجيش الأمريكي (صور)
  • مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • ألمانيا تستدعي قوات احتياط من الشرطة لتأمين أسواق أعياد الميلاد بعد حادث دهس (فيديو)
  • عاجل. واشنطن تتهم عنصرا في الحرس الثوري الإيراني بقتل مواطن أمريكي في العراق
  • الحرس الثوري يرد على بوتين بشأن نقل 4 آلاف إيراني من سوريا
  • واشنطن تكشف عن عدد قواتها في سوريا.. أعلى من المعلن
  • واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
  • مفوضية الانتخابات تخاطب وزارة المالية لصرف مكافأة موظفي الاقتراع
  • توقعات الذهب في 2025 بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن خفض الفائدة