اليونسكو: جرائم قتل الصحافيين تبقى بلا عقاب إلى حد كبير
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت اليونسكو السبت إن الغالبية العظمى من جرائم قتل الصحافيين لا تزال بلا عقاب في العالم، وذلك في تقرير لمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على هذه الجرائم.
ونقل التقرير عن المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي قولها إنه “في عامي 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة.
وذكر التقرير أن 85% من جرائم قتل الصحافيين التي أحصتها اليونسكو منذ عام 2006 تُعتبر بلا حل. وفي مواجهة “معدل الإفلات من العقاب” هذا المرتفع جدا، دعت اليونسكو الدول إلى “زيادة جهودها في شكل كبير”.
مقتل 162 صحافيا خلال عامين
في السنتين اللتين يغطيهما تقرير اليونسكو (2022-2023)، قُتل 162 صحافيا، نصفهم تقريبا كانوا يعملون في بلدان تشهد نزاعات مسلحة.
في عام 2022، كانت المكسيك الدولة التي سجلت أكبر عدد من الجرائم مع 19 حالة، بفارق ضئيل عن أوكرانيا حيث قُتِل 11 صحافيا في ذلك العام.
وأشار التقرير إلى أنه في عام 2023 “سجلت دولة فلسطين أكبر عدد من جرائم القتل هذه: إذ قُتِل 24 صحافيا هناك”. وتم قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في اليونسكو عام 2011.
وبشكل عام، لفت التقرير إلى “زيادة عدد جرائم القتل في البلدان التي تشهد نزاعات”.
ووفقا لليونسكو، فإن مقتل الصحافيين المحليين يمثّل “86% من جرائم القتل المتعلقة بتغطية النزاعات”.
كذلك، أشارت المنظمة إلى أن “الصحافيين لا يزالون يُقتَلون في منازلهم أو بالقرب منها، ما يعرض عائلاتهم لخطر كبير”.
وأضافت اليونسكو أن معظم الصحافيين الذين قُتلوا في مناطق جغرافية أخرى كانوا يغطون “الجريمة المنظمة والفساد” أو قُتِلوا “في أثناء تغطيتهم تظاهرات”.
وقد استُهدِفَت الصحافيات في شكل خاص عام 2022 أكثر من السنوات السابقة. وسجّلت المنظمة عشر جرائم قتل لصحافيات هذا العام وحده.
ومن بين الضحايا الصحافية المكسيكية ماريا غوادالوبي لورديس مالدونادو لوبيز التي قُتلت بالرصاص على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة. كما قُتلت الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة خلال مداهمة إسرائيلية أثناء تغطيتها اشتباكات في الضفة الغربية المحتلة.
(أ ف ب)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجرائم الصحافيين اليونسكو قتل الصحافیین جرائم قتل من جرائم
إقرأ أيضاً:
سفارة مصر في برلين تنظم أمسية خاصة للمرشح لإدارة اليونسكو خالد العناني .. صور
نظمت السفارة المصرية في برلين أمسية خاصة للدكتور خالد العناني، مرشح جمهورية مصر العربية، للمنصب والمرشح العربي والافريقي في إطار زيارته إلى ألمانيا يومي ٢٧ و٢٨ يناير ٢٠٢٥، والتي تحفل بعدد من اللقاءات المكثفة والفعاليات لعرض تصوره حول كيفية إدارة المنظمة، والتعرف على رؤية الجانب الألماني وأولوياته في هذا الصدد.
واستضاف د. محمد البدري سفير جمهورية مصر العربية لدى برلين فعالية ثقافية وعشاء بمقر السفارة، حضرها لفيف من المسئولين المصريين منهم محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد اخر من المسئولين الألمان.
والتقى العناني بمجموعة متنوعة من المسئولين الالمان رفيعي المستوى المعنيين بمجالات عمل منظمة اليونسكو، ومنهم مفوضة الحكومة الألمانية لشئون الثقافة والإعلام والتي تشغل منصب نائب رئيس البرلمان الألماني، وبرئيسة مؤتمر وزراء العلوم بألمانيا، فضلاً عن وزيرة الدولة بوزارة الخارجية، وكذلك رئيسة اللجنة الوطنية الألمانية لليونسكو، ورئيس مؤسسة التراث الثقافي البروسي، ورئيس اتحاد الجامعات الألمانية.
وقدم خلالها د. خالد العناني محاضرة حول مظاهر القيم النبيلة بالحضارة المصرية القديمة منذ آلاف السنين وارتباطها بقيم اليوم والتي تنادي بها اليونسكو، وهو ما كان محل اشادة وتقدير كبيرين من قبل الحضور والذي ضم لفيفاً من الشخصيات الحكومية الألمانية والنواب في البرلمان الألماني وحشد من سفراء الدول ببرلين، وكذلك الرموز الثقافية والفنية المختلفة في المانيا، وعدداً من ممثلي الصحف الألمانية واسعة الانتشار.