أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أطلق فريق من الباحثين من كلية لندن الجامعية (UCL) ومعهد فرانسيس كريك، أول صور ثلاثية الأبعاد كاملة للغدة الزعترية البشرية باستخدام تقنية الأشعة السينية المتخصصة.
تؤدي الغدة الزعترية، وهي غدة صماء تقع مباشرة خلف عظمة الصدر (عظمة القص) في مستوى القلب وتمتد قليلا في العنق، دورا حيويا في برمجة الجهاز المناعي للاستجابة للتهديدات الخارجية، مثل الفيروسات والبكتيريا، حيث تبدأ في إنتاج الخلايا التائية بعد 12-13 أسبوعا من الحمل، والتي تستمر في الانتقال إلى مناطق أخرى من الجسم.
ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول بنية ووظيفة الغدة الزعترية، سواء في حالات الصحة أو المرض، وهو ما يمكن أن تساعد الصور التفصيلية في معالجته.
وبهذا الصدد، استخدم فريق البحث التصوير المقطعي المحوسب بتباين الطور (PC-CT)، لالتقاط صور مفصلة للغدة الزعترية من الأجنة النامية أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد. وتم إنتاج الصور في منشأة الإشعاع Synchrotron الأوروبية (ESRF) في غرونوبل، فرنسا.
وتكشف الصور المعقدة أن الهياكل المعروفة بـ”أجسام هاسال”، التي تتشكل بعد حوالي 15 أسبوعا من الحمل، تشغل جزءا كبيرا من نخاع الغدة الزعترية، ما يشير إلى دورها المحتمل في تنظيم البيئة الدقيقة للغدة ووظائف المناعة.
وتقول البروفيسورة باولا بونفانتي، الباحثة من معهد المناعة والزراعة بجامعة لندن ومعهد فرانسيس كريك: “غالبا ما يتم إهمال الغدة الزعترية في الأبحاث، لكنها تقدم رؤى مهمة حول كيفية عمل نظام المناعة. من المهم فهم كيف يتغير هذا العضو خلال السنوات الأولى من الحياة ومرحلة البلوغ”.
وأضافت: “يمكن أن تكشف الأساليب الجديدة، مثل PC-CT، عن وظائف الغدة الزعترية مع الحفاظ على بنية العضو، ما يساعدنا على فهم التغيرات التي تحدث أثناء الأمراض”.
وقال البروفيسور ساندرو أوليفو، أحد معدي الدراسة: “يوفر نظام الأشعة السينية المختبري وسيلة أكثر سهولة لدراسة التركيب ثلاثي الأبعاد للأعضاء، ما يعزز فرص البحث”.
ويعتقد الباحثون أن هذه الطريقة يمكن استخدامها لدراسة كيفية تغير الغدة الزعترية في الحالات الطبية، مثل وجود الأورام، أو كيف تنكمش مع التقدم في العمر.
نشرت الدراسة في مجلة Communications Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الغدة الزعترية الكلى الغدة الزعتریة
إقرأ أيضاً:
احذر الضغط النفسي| 4 عادات تسبب ضعف المناعة
الجهاز المناعي لجسم الإنسان هو أحد أهم الأجهزة التي تحمي الإنسان من الأمراض المختلفة، حيث يكافح الجراثيم والبكتيريا ويقي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض، ولكننا هناك بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض بشكل يختلف عن الأشخاص آخرين، وذلك بسبب طريقة عمل الجهاز المناعي والعوامل التي من الممكن أن تساهم في إضعافه.
طريقة عمل جهاز المناعةيوجد العديد من الأنواع في جهاز المناعة حيث تتمثل تلك الأنواع في:
المناعة الفطرية وهي المناعة التي يولد بها الإنسان، وهي مناعة دفاع الجسم ضد الجراثيم المختلفة مثل حمض المعدة والسعال.المناعة النشطة وهي المناعة التي يعمل الجسم على اتخاذها للتصدي للجراثيم وذلك من خلال تكوين أجسام مضادة لحماية جسم الإنسان من الإصابة.المناعة السلبية وفيها يتم إمداد جسم الإنسان بالأجسام المضادة من خارج الجسم، وأبرز دليل على المناعة السلبية هي تلقي الجنين للأجسام المضادة من خلال المشيمة أثناء الحمل.عوامل تضعف الجهاز المناعيالضغوطات النفسية: تعتبر الضغوطات النفسية من العوامل التي تؤثر بالسلب على عمل جهاز المناعة، حيث يقوم الجسم بإفراز هرمون الكورتيزول أثناء التعرض للضغط النفسي والتوتر لتدعيم عمل الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات في جسم الفرد، ولكن مع استمرار التوتر وزيادة الضغوطات النفسية يتم تكيف الجسم مع هرمون الكورتيزول مما يزيد من الالتهابات في الجسم ويضعف الخلايا المناعية.السمنة: تعتبر السمنة من أهم العوامل التي تؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، فالأفراد الذين يعانون من مرض السمنة هم أكثر عرضة إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى، كما أن الإصابة بالسمنة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، مما تتسبب في إضعاف جهاز المناعة بإصابته بالعديد من الأمراض.تناول المشروبات الكحولية: يؤدي شرب الكحول إلى إضعاف عمل الجهاز المناعي، حيث يرتبط الإقدام على تناول المشروبات الكحولية بانخفاض عدد الخلايا المناعية مما يتسبب في جعل الجسم عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض دون وجود خلايا مناعية بشكل كافي لمواجهة العدوى.الملوثات البيئية والسموم: يعتبر التلوث البيئي والسموم من العوامل التي تعمل على إضعاف عمل الجهاز المناعي، مثل تلوث الهواء الذي يعمل على إلحاق الضرر بالجهاز المناعي وشرايين القلب والأوعية الدموية.