تقرير دولي: استمرار الصراع يدفع معظم اليمنيين إلى براثن الفقر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذر البنك الدولي في تقرير حديث من انزلاق اليمن إلى أزمة إنسانية واقتصادية أشد خطورة في ظل استمرار التحديات المتفاقمة والصعوبات الناجمة عن طول أمد الصراع والانقسام السياسي وتصاعد التوترات الإقليمية.
وجاء في التقرير الذي صدر بعنوان «مواجهة التحديات المتصاعدة» أن الآفاق الاقتصادية لليمن لعام 2025 لا تزال قاتمة بسبب استمرار الصراعين الإقليمي والداخلي مما يهدد بتفاقم الأزمة في البلاد من الناحيتين الاجتماعية والإنسانية.
لكنه ذكر أنه «إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام دائم في اليمن، فقد يكون ذلك إيذانا ‘بعوائد سلام’ محتملة تسهم في تحفيز التعافي الاقتصادي السريع، وهو ما يمهد الطريق لحصول اليمن على المساعدات الخارجية الحيوية وإعادة الإعمار وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحقيق استقرار البلاد واقتصادها».
وأضاف التقرير الذي أطلعت عليه رويترز أن من المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لليمن واحدا في المئة في 2024، بعد انكماش بنسبة اثنين في المئة في 2023.
وأكد أن استمرار الصراع للعام العاشر على التوالي دفع معظم اليمنيين إلى براثن الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة إذ يعاني أكثر من 60 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35.6 مليون نسمة من صعوبة الحصول على ما يكفيهم من الغذاء.
وذكر التقرير أن المالية العامة للحكومة المعترف بها دولياً، ومقرها عدن، تدهورت بشكل كبير في النصف الأول من 2024 بسبب استمرار الحصار الذي يفرضه الحوثيون على صادرات النفط، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة 42 في المئة ومنعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البنك الدولي اليمن فی المئة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بعد تقرير عن هجوم إيراني محتمل على إسرائيل
ارتفعت أسعار النفط بعد تقرير يفيد بأن إيران ربما تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، مما أعاد تركيز السوق إلى احتمالية انقطاع الإمدادات بسبب الحرب في الشرق الأوسط.
صعد خام غرب تكساس الوسيط بما يصل إلى 3.2%، يوم الجمعة، قبل أن يقلص مكاسبه لتتم تسويته دون مستوى 70 دولاراً للبرميل، مرتفعاً 0.3% خلال الجلسة، في حين صعد سعر مزيج برنت 0.4% لتتم تسويته بالقرب من مستوى 73 دولاراً.
انخفضت أسعار النفط 3.2% خلال الأسبوع، الذي أعقب الهجوم الإسرائيلي المحدود على إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي خطوة قللت من توقعات بعض المتداولين بأن الصراع قد يهدد البنية التحتية للطاقة في المنطقة. ولكن بعد الانخفاض الحاد يوم الاثنين، حذر بعض المحللين من أن السوق "هدأت بسرعة كبيرة"، وكانت هناك دلائل يوم الجمعة على أن أسواق خيارات النفط تعود لتسعير علاوات كبيرة لعقود الشراء المراهنة على الصعود.
تخطط إيران لهجوم عبر جماعات مسلحة تدعمها في العراق، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، حسبما أفاد موقع "أكسيوس" نقلاً عن شخصين إسرائيليين لم تسمهما. وبينما تسبب التقرير الصادر يوم الخميس في البداية في ارتفاع أسعار العقود الآجلة، إلا أن الصعود تلاشى مع تشكك المتداولين في احتمال ومدى اندلاع الصراع المحتمل.
قال بافيل مولتشانوف، المحلل لدى شركة "رايموند جيمس آند أسوشيتش" (Raymond James & Associates)، إن إسرائيل وإيران تجريان "استعراضاً شبه مخطط لمحاولة إظهار القوة دون إثارة حرب شاملة، ولكن مع ذلك، فإن الأخبار الرئيسية اليومية المتواترة عن الشرق الأوسط كانت قوية".