إعادة تدوير النفايات الإلكترونية تجارة مربحة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتربح رواد أعمال في نيجيريا وغيرها من تصدير محتويات الأجهزة الإلكترونية المهملة إلى دول متقدمة، حيث تحتوي هذه الأجهزة على كميات ضئيلة من الذهب والنحاس يمكن استخراجها.
تحتوي لوحات الدارات كميات ضئيلة جداً من النحاس والنيكل والذهب ومعادن أخرى مرتفعة الثمن، لكن استخراجها ليس بالسهولة التي قد تتراءى لنا، ويتطلب أكثر من مجرد تفكيك الهاتف.
تقطيع هذه اللوحات واستخراج العناصر التي تحتويها يتطلب معدات مكلفة، كما أن القارة الأفريقية تفتقر لأي منشأة مؤهلة لهذه المهمة. لذا يصدّر أبو بكر لوحات الدوائر إلى معامل إعادة تدوير مجهّزة معظمها في أوروبا والصين، وأحياناً في الدول نفسها التي صُنعت فيها هذه الأجهزة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رسالة قديمة تكشف انحياز الملك تشارلز لطائفة مسيحية.. ماذا تحتوي؟
في رسالة تعود لعام 1998، أعرب الملك تشارلز الثالث، حين كان لا يزال أمير ويلز، عن إعجابه العميق بالمسيحية الأرثوذكسية، واصفاً إياها بأنها الطائفة المسيحية الوحيدة التي "لم تفسدها اللباقة السياسية المثيرة للاشمئزاز".
وكشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن رسالة عمرها 26 عامًا أرسلها الملك تشارلز الثالث، في عام 1998، إلى صديقه الراحل دودلي بوبلاك، الذي كان مصمم ديكور مقرّباً من العائلة المالكة.
الرسالة المكتوبة قبل اعتلاء تشارلز العرش، تظهر إعجابه المتزايد بالمسيحية الأرثوذكسية، واصفاً إياها بأنها "الطائفة المسيحية الوحيدة التي لم تفسدها اللباقة السياسية المثيرة للاشمئزاز".
وتعتبر هذه الرسالة تعبيرًا عن تطور علاقة الملك تشارلز مع الكنيسة الأرثوذكسية، حيث أكد في رسالته أن "التقاليد الخالدة" لهذه الطائفة أصبحت تجذبه أكثر مع مرور الزمن، مُظهراً مدى احترامه للنهج الأرثوذكسي "الثابت" الذي لم يتأثر بموجات التغيير السياسي والاجتماعي التي، بحسب رأيه، أبعدت روح الدين في بعض الطوائف الأخرى.
وأوضحت الرسالة أيضاً موقف تشارلز الواضح تجاه التحولات البيئية المعاصرة، حيث أعرب عن انزعاجه من استخدام المنتجات المعدلة وراثياً، واصفاً إياها بـ"الأغذية الفرانكنشتاينية"، ومشيراً إلى أنها تثير لديه مشاعر الحزن واليأس، مما يعكس قلقه المبكر بشأن التأثيرات البيئية لهذه التقنية، وهي قضية لطالما تبنّاها في حملاته البيئية.
وبعد وفاة بوبلاك في عام 2005، بيعت الرسالة إلى جانب خمس رسائل أخرى في مزاد علني نظمته Lay's Auctions، حيث بيعت المجموعة بأكثر من 1700 جنيه إسترليني (نحو 2.2 ألف دولار)، ما أثار اهتماماً كبيراً لدى المهتمين بأفكار الملك السابقة ومواقفه تجاه القضايا الروحية والاجتماعية.
ويعرف عن تشارلز الثالث اهتمامه بالتراث الديني المتعلق بالكنيسة الأرثوذكسية، حيث قام بعدة زيارات لجبل آثوس المقدس في اليونان، أحد أقدس المواقع الأرثوذكسية، وصرّح مراراً عن احترامه لثقافة الكنيسة وتقاليدها.