تفيد مصادر مطلعة ان "حزب الله" يقوم بجهد اعلامي كبير لاعادة ضبط الخطاب الشعبي، السياسي والاعلامي تجاه القوى السياسية المسيحية وتحديدا "التيار الوطني الحر".
وبحسب المصادر فإن الحزب عمل على ضبط اي خطاب تحريضي ضد بلدة رميش المسيحية الحدودية بعدما حصل احتكاك كبير بين عدد من ابنائها وعناصر الحزب.
وقالت المصادر ان الحزب لن يسمح بأي إشكال مهما كان حجمه مع القرى المسيحية في الجنوب، لان الامر سيعني اعادة عقارب الساعة الى الوراء وتهديد الاستقرار السياسية والاجتماعي.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، الضوء على جذور أيديولوجية المسيحية الصهيونية، مؤكداً أن دعم الغرب المطلق لإسرائيل لا يرتبط فقط بالمصالح السياسية، بل يعود أيضاً إلى تبني فكر ديني يخلط بين المسيحية والصهيونية. وأوضح أن هذه الفكرة ظهرت في الغرب قبل حتى أن يتبناها اليهود، حيث بدأ الترويج لها منذ عام 1844، أي قبل أكثر من نصف قرن على إصدار وعد بلفور.
وأشار خلال الندوة التي عقدتها نقابة الصحفيين إلى أن هجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين أسهمت في تعزيز نفوذهم السياسي والاقتصادي، ما جعلهم يستغلون هذه الأيديولوجية لتحقيق مكاسب سياسية. ورغم أن اليهود لا يعترفون بالسيد المسيح، فإنهم قبلوا بفكرة المسيحية الصهيونية، لأنها تتوافق مع طموحاتهم التوسعية في فلسطين.