قرى قضاء النبطية يناشدون كريدية إعادة الاتصالات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يعاني مشتركو الهاتف العادي وخدمة الانترنت DSL من اوجيرو في بلدات الدوير، كوثرية السياد، البابلية ، انصار ، الشرقية ، والصامدون في بلداتهم من انقطاع تام وشامل للاتصالات والانترنت منذ اسبوعين دون ان يحرك احد من المعنيين ساكنا ، لمعالجة المشكلة الناجمة عن هذا العطل، وتقديم أدنى مقومات الصمود للاهالي الذين يجدون حاجتهم للانترنت والهاتف العادي ضرورية في ظل الحصار الذي يفرضه عليهم العدو الاسرائيلي ، ووجود مشاكل في تغطية شبكات الخليوي.
وناشد الاهالي المدير العام لهيئة اوجيرو الاستاذ عماد كريديه، الذي لبى سابقا نداءات مماثلة من منطلق انسانيته، واهتمامه الدائم بابناء المنطقة ، وتوجيهاته السريعة لفرق الصيانة، " واليوم نناشدك يا استاذ عماد ان تنقذنا من هذه المشكلة ، الاهالي بحاجة الى خدمة الDSL والمشكلة كما علمنا تقنية -فنية وهي اعادة البث للواقط من سنترال انصار الذي منه تتغذى بقية السنترالات لوجستيا ، هناك مشكلة في هذا السنترال اي سنترال بلدة انصار ، ويمكن لاي فرقة صيانة ان تعالجها سريعا ، وتأمين مادة المازوت لتشغيل مولد سنترال كوثرية السياد.
وتمنى الاهالي ان يلقى نداءهم للاستاذ كريديه التجاوب السريع، وهذا عهدنا به ، مؤازرا وسندا في صمود الاهالي بأرضهم في وجه عدوان ارهابي وغاشم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه
في سؤال ورد إلى دار الإفتاء عن حكم قضاء الصيام الفائت بسبب ظروف صحية، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، مؤكدًا ضرورة قضاء الأيام التي فاتت من شهر رمضان بمجرد زوال العذر.
وقدم نصيحة عملية للسائلة قائلاً: "انتظري فترة الشتاء حينما تكون ساعات النهار أقصر، واستغلي ذلك كفرصة لقضاء ما عليك من صوم."
وأضاف الدكتور ممدوح أن الإسلام يُراعي ظروف الإنسان، لكنه يضع القواعد التي تساعد على الوفاء بالعبادات دون التهاون فيها.
وشدد على أن تأخير القضاء يجب أن يكون مبررًا بعذر مقبول شرعًا، مثل المرض الذي يمنع الصيام.
وفي سياق متصل، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، طريقة عملية لتنظيم صيام الأيام الفائتة لمن تراكمت عليها لعدة سنوات.
وأشار إلى أن تقسيم الصيام على مدار العام قد يكون حلًا فعالًا، قائلاً: "لو صامت يومًا واحدًا في الأسبوع، فستتمكن من قضاء 52 يومًا خلال السنة، وإذا صامت يومين في الأسبوع، فستقضي 104 أيام، وهكذا يمكنها تنظيم الأمر بما يتناسب مع ظروفها."
هذا التوضيح يأتي في إطار حرص دار الإفتاء على تقديم حلول عملية تلائم مختلف الحالات الشخصية، مع التأكيد على أهمية السعي لقضاء الفروض الدينية وعدم الاستهانة بها، مهما كانت الأعذار.