وفد ليبي يشارك باحتفالية يوم المدن العالمي في مصر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
شارك الوفد الليبي في احتفالية يوم المدن العالمي، والتي انعقدت تحت شعار “قيادة الشباب للعمل المناخي والمحلي من أجل المدن” بمدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية بتعليمات من وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبد الهادي الحويج .
وخلال هذه المشاركة، شدد الوفد الليبي على أهمية دور الشباب في مواجهة تحديات التغير المناخي وتعزيز الاستثمارات البيئية.
وعلى هامش الاحتفالية، أجرى الوفد الليبي عدة لقاءات جانبية مع الوفود المشاركة لمناقشة فرص الاستثمار وعودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، مع الوفد الحكومي الصيني تزامنًا مع حركة الإعمار التي تشهدها المناطق الواقعة تحت إدارة الحكومة الليبية.
واجتمع الوفد الليبي مع القنصل الباكستاني في مصر لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين إضافة إلى ذلك، التقى الوفد بعدد من الإعلاميين، لتعزيز التعاون في المجال الإعلامي.
الوسومالاسكندرية الوفد الليبي قيادة الشباب للعمل المناخي والمحلي من أجل المدن مصر يوم المدن العالميالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاسكندرية الوفد الليبي مصر يوم المدن العالمي الوفد اللیبی
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تشكر مصر على استضافة يوم المدن العالمي في الإسكندرية
قالت آنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إن الإسكندرية مدينة جميلة، موجهة الشكر لمصر لاستضافة فعاليات يوم المدن العالمي.
وأضافت «روسباخ»، في كلمتها خلال انطلاق فعاليات يوم المدن العالمي بمشاركة رئيس الوزراء، ونقلتها قناة إكسترا نيوز: «إنه شيء خاص جدا، وسوف نستطيع من خلال هذه الفاعلية أن نواجه كل المشكلات والتحديات في الماضي والمستقبل».
وتابعت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: «نأمل أن تكون هذه المناقشات جزءً من المحاورات الخاصة بالاحتفال باليوم العالمي للمدن».
المدن تلعب دورا محوريا في التغير المناخيوواصلت: «يجب أن نحتفل بهذا اليوم، ولدينا 26 ألف مشترك في هذه الفعالية، ونتحدث عن التغير المناخي والشباب، وندرك تماما أهمية الشباب وفعاليته ونشاطه وبخاصة، هؤلاء الذين يسكنون المناطق الحضرية، والذين لديهم القدرة على قيادة الطريق نحو التغير».
واستكملت حديثها: «نتحدث عن الشباب إناثا وذكورا وهم يحدوهم أمل كبير ويشاركون في الأنشطة المناخية المختلفة بمنتهى الحماس، وخلال ست سنوات سيكون العالم والمجتمع الحضري والمدن بها 60% من سكان العالم، لذلك، تكمن أهمية الشباب في عدم إمكانية تدشين دون النظر إلى المستقبل من خلال عيون الشباب».
مشاركة الشباب في تدشين المدنواستطردت: «يجب أن نحاول مشاركتهم الحلم ونفهم كيف يغيرون الحضارة ونحاول أن نتواءم مع العالم الذي سينشأ في المستقبل، وبخاصة أن المدن تلعب دورا محوريا في التغير المناخي، إذ تستهلك 35% من الطاقة في هذه المدن، فهي تحدٍ كبير يمكنها توفير فرصة للاستدامة، ويمكن أن تساهم في تنمية البيئة ونستطيع عن طريق ذلك الحفاظ على البيئة المحيطة بالمدن».