جمارك دبي تتوج تجربتها في الابتكار بتلقي 54.3 ألف فكرة جديدة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تلقت جمارك دبي نحو 54 ألفا و318 فكرة وابتكار جديدين، منذ إنشائها قنوات تطوير الأفكار عام 2000 وحتى النصف الأول من العام الحالي، فيما تحرص الدائرة على اطلاع كافة الجهات على التقدم الذي حققته في تطوير الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والابتكارات الجديدة.
وتعزز جمارك دبي جهودها لنشر ثقافة الابتكار من خلال استقبال الوفود من مختلف الجهات لتعريفها بتجربة الدائرة في تطوير الابتكار، ودعمها بالمتابعة المباشرة مع كافة الإدارات الجمركية لدراسة جدواها وتحويلها إلى مراحل التنفيذ وصولا الى تطبيقها عبر إدخاله في دورة العمل الجمركي لتنعكس إيجابيا على أداء الدائرة ودورها في حماية المجتمع وتيسير التجارة.
وقال حسين الفردان مدير مركز الابتكار في جمارك دبي، إن نشر ثقافة الابتكار يعد من الأولويات الأساسية لدى جمارك دبي لذلك نعمل على نقل تجربتنا في تطوير الابتكارات الجديدة إلى كافة الجهات الحكومية والخاصة لمساعدتها على تطوير منظومات الابتكار لديها دعماً لدورها في تقدم الاقتصاد وخدمة المجتمع، حيث تعد تجربة تطوير الابتكارات من التجارب الثرية في هذا المجال .
وأضاف أن الدائرة فازت بطائرة الردع الذكية التي يطورها مركز الابتكار بجائزة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي خلال فعاليات هاكاثون مبتكرو المستقبل بالتعاون مع مدرسة المعارف، وحصلت الدائرة من منظمة مينا العالمية لتحفيز القادة والمؤسسات على جائزة القائد المؤثر لعام 2023 لمدير أول مركز الابتكار.
كما واصل المركز التنسيق مع مراكز الابتكار العالمية، وتبادل خبرات مع مركز الابتكار في شركة أمازون العالمية، وشارك المركز في المؤتمر الافتراضي الخليجي الرابع لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في دولة الكويت الشقيقة.
وكان مركز الابتكار، قد استقبل منذ بداية العام الحالي وفودا متعددة من داخل الدولة ومن الدول الشقيقة والصديقة من أجل التعرف على أفضل الممارسات التي تطبقها جمارك دبي لتطوير الابتكار، أبرزها وفدين هما وفد من وزارة المالية في دولة الكويت وآخر من دولة الصومال، أما من داخل الدولة وفد من برنامج ماليون التابع للدائرة المالية في إمارة دبي، ووفد مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ووفد شركة نخيل العقارية، ووفد شركة إمداد العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.