حزب الله يستهدف قاعدة إسرائيلية برشقة نوعية ويوم دام في بعلبك
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف اليوم السبت قاعدة عسكرية قرب تل أبيب، بعد ساعات من إصابة 19 شخصا في قصف صاروخي على بلدة الطيرة في وسط إسرائيل، في حين أوقعت الغارات الإسرائيلية عشرات القتلى في بعلبك شرقي لبنان.
وقال حزب الله -في بيان- إنه قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية نوعية.
وفجر اليوم، أصيب 19 شخصا في قصف صاروخي على بلدة الطيرة في وسط إسرائيل،
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن عددا من المصابين في الطيرة جرى نقلهم إلى المستشفى ووصف جروحهم بالمتوسطة والطفيفة.
وأضاف أن الإصابات وقعت إثر سقوط صاروخ وإصابته مبنى بشكل مباشر.
والطيرة بلدة تضم غالبية من فلسطينيي الخط الأخضر وتقع على بعد 25 كيلومترا شمال شرق تل أبيب قرب الضفة الغربية.
وكانت ضربات صاروخية من لبنان على شمال إسرائيل أوقعت أول أمس الخميس 7 قتلى بينهم 4 عمال أجانب.
وبدأت إسرائيل أواخر سبتمبر/أيلول الماضي هجوما جويا واسعا على لبنان أعقبته عملية برية لا تزال مستمرة.
وأوقع القصف الإسرائيلي آلاف القتلى والجرحى في لبنان، في حين قتل عشرات الإسرائيليين بنيران حزب الله.
https://x.com/nbntweets/status/1852511251185975430
ضربات صاورخيةوفي تطورات ميدانية أخرى، شن حزب الله ليوم ضربات صاروخية على عدة أهداف في إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 10 صواريخ من لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل وإنه اعترض بعضها وسقطت أخرى بمناطق مفتوحة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن دوي انفجارات في عكا ونهاريا وخليج حيفا وبلدات عدة في الجليل.
وفجر اليوم، سقطت صواريخ أطلقت من لبنان في ضواحي تل أبيب.
وأظهرت مقاطع مصورة أضرارا أحدثها سقوط صواريخ في منطقة هشارون شمال تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 3 صواريخ من لبنان نحو شمال تل أبيب وإنه اعترض جزءا منها.
في الأثناء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش يقترب من نهاية المرحلة الأولى من العملية البرية بجنوب لبنان بعد شهر من بدئها.
غارات دامية
على صعيد آخر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم غارات جديدة على بلدات بجنوب وشرق لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية، أمس الجمعة، على بلدات في البقاع شرقي البلاد، والتي بلغت 52 قتيلا و72 مصابا.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر في وقت سابق أوامر جديدة بإخلاء أحياء سكنية في جنوب وشرق لبنان تمهيدا لقصفها.
وأفادت تقارير بأن ربع المباني في البلدات الحدودية بجنوب لبنان تعرض للتدمير.
وبدأت فصائل في لبنان، بينها حزب الله، اشتباكات على الحدود عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق حربها لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حزب الله من لبنان تل أبیب
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
يمانيون/ خاص
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي استمر هذا الأسبوع بالقصف الجوي والاغتيالات في لبنان وأن الشهداء يرتقون بشكل شبه يومي، فاعتداءات العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان تستمر بالقصف على القرى والتمشيط الناري وجرف الطرق ومنع أي عودة للحياة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي يستهدف المنازل والجوانب الخدمية في جنوب لبنان كما يستهدف المدنيين أثناء عملهم في الأراضي الزراعية، ولم يكتف العدو الإسرائيلي بالاعتداءات في القرى الحدودية في الجنوب بل وسع عدوانه باتجاه العمق اللبناني.
ولفت قائد الثورة إلى أن حزب الله كسر العدو الإسرائيلي في كل مراحل الصراع منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82 وحتى التحرير عام 2000 وفي حرب تموز 2006م، فالعدو الإسرائيلي وقف عاجزا على أعتاب القرى الحدودية اللبنانية لما يقارب الشهرين دون تحقيق تقدم أو اختراق فعلي وحزب الله حينما أتى اتفاق وقف إطلاق النار التزم ونفذ كل ما عليه بينما العدو الإسرائيلي لم يخرق الاتفاق فقط بل بما هو أكثر من الخرق.
وشدد السيد عبدالملك على أن اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكات جسيمة ولذلك المسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة اللبنانية، وينبغي أن يكون كل الجهد اللبناني على المستوى الرسمي والشعبي هو الضغط على العدو الإسرائيلي لتنفيذ ما عليه في الاتفاق.
وشدد السيد القائد على أنه لا ينبغي لا على المستوى الرسمي في لبنان ولا لأي جهة أن توجه أي كلمة إساءة ضد حزب الله، فليس هناك أي التزامات لم يفِ بها حزب الله فيما يتعلق بالاتفاق، وحينما يتجه البعض في لبنان وينطقون بنفس منطق العدو الإسرائيلي ضد حزب الله فهذا خيانة للبنان وعمل يخدم العدو الصهيوني.
لافتاً إلى أن الأولويات في لبنان هي السعي للضغط على العدو الإسرائيلي بتنفيذ ما عليه في الاتفاق والتوجه الجاد لإعادة الإعمار، و تبني المنطق الإسرائيلي في لبنان خطأ فادح وخيانة للبلد.
وأكد قائد الثورة أن الأمريكي يسعى في لبنان إلى إثارة البلبلة عبر بعض المكونات وحرف مسار الأولويات لدى الجانب الحكومي، والهدف الأمريكي في لبنان أن يتبنى الجميع الموقف الإسرائيلي والعمل لخدمته مع التفريط في شعبهم وسيادة بلدهم ومصالحهم، كما يسعى العدو الإسرائيلي لتجريد لبنان من أهم عناصر القوة، لأن المقاومة هي عامل الردع الحقيقي والتاريخ يشهد بذلك، وينبغي أن تحظى المقاومة في لبنان بالاحتضان والمساندة الشعبية، كما ينبغي ألا يصغي الشعب اللبناني إلى الأبواق التي تردد المطالب العدوانية الصهيونية.
وفيما يتعلق بسوريا أوضح السيد القائد أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا من اقتحامات لبعض المناطق واعتقالات هي استباحة وعدوان بكل ما تعنيه الكلمة، فوضعية المواطنين السوريين في بعض مناطق الجنوب سيئة مع تحكم العدو الإسرائيلي في حركتهم. لافتا إلى أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا بدعم أمريكي يأتي في إطار المشروع الصهيوني للتوسع والهيمنة .
وأكد أن على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية وباعتبار مصالحها وأمنها أن تواجه المشروع الصهيوني، فصمت الأمة وتخاذلها وتفرجها ساعد على تشجيع العدو الإسرائيلي في كل ما يفعله، مؤكدا أن حالة الخنوع تجاه العدو الإسرائيلي بكل ما هو عليه من حقد وأطماع ليس من مصلحة أحد.
وشدد السيد على أن العدو الإسرائيلي لا يُقدر من يخنعون له ومن يوالونه ويتجهون إلى تبني أطروحاته، والعدو الإسرائيلي لا يقدر أحدا من أبناء أمتنا مهما قدم له من خدمات، ولو كان الخنوع للعدو مجديا لحصل ذلك مع سوريا وقد تعاملت الجماعات المسلحة مع العدو بإيجابية.
ولفت إلى أن خيار الموالاة للعدو يخدم العدو ويدمر الأمة، وهو يسهم في تمكين الأعداء أكثر فأكثر، وخيار الاستسلام للعدو انتحاري ومدمر وكارثي يجعل الأمة تخسر كل شيء وفي الوقت نفسه تتلقى عقوبة كبيرة من الله.
وأشار إلى أن الأمة لديها مقومات كبيرة وعوامل مساعدة تشجعها على المواجهة للعدو لو امتلكت النظرة الصحيحة لكن هناك حالة عمى بشكل رهيب ومخيف في واقع الأمة.
وأكد حجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة من العوامل المساعدة المشجعة لتنهض الأمة بمسؤوليتها فالصمود الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من عام ونصف بهذا المستوى من الاستبسال والثبات والتضحية هو حجة على هذه الأمة فلم يسبق أن كان هناك صمود بمستوى الصمود الفلسطيني في غزة في مقابل إبادة جماعية، تدمير شامل، هجمة عدوانية.