أمطار الخير تغمر مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شهدت مدينة سانت كاترين الواقعة في جنوب سيناء تساقطًا للأمطار خلال هذه الفترة الحارة من الصيف. هذا الحدث النادر أثار فرحة كبيرة بين الأهالي الذين تجمعوا للاستمتاع بأمطار الخير التي تعبّر عن رحمة الطبيعة ومدى عظمتها.
تمّتع السكان المحليون بأمطار الصيف التي أتت برفق وأحيانًا بشدة في مدينة سانت كاترين، ما أعاد الحياة إلى الأرض المجفّفة وأثرى التربة ليستفيد المزارعون من هذه النعمة السماوية.
وتجمع الأهالي في شوارع مدينة سانت كاترين وميادينها، مشير اً إلى عظمة الله سبحانه وتقديرهم لهذه النعمة المتوقعة في فصل الشتاء ولكنها حلت في مفاجأة مبهجة في فصل الصيف. انتشرت الفرحة والسعادة بين الجميع وشاركوا بفعاليات مختلفة للاحتفال بتلك اللحظة الخاصة.
سنواصل متابعة تطور الأحوال الجوية في مدينة سانت كاترين ونقدم لكم أخبارًا حية حال ورود مستجدات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطور حارة فى جنوب سيناء امطار الخير بشكل كبير فعاليات مختلفة سانت كاترين ا
إقرأ أيضاً:
بيان هام من الحكومة بشأن تنفيذ مشروع «التجلي الأعظم»
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير اليونسكو.
وأظهر الفيديو، أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع "التجلي الأعظم" مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه يتم تنفيذ جميع الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأوضح الفيديو، أنه يتم الحفاظ على جميع الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
وأشار الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع "سانت كاترين" على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وقد بلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة "التجلي الأعظم" نحو 90%، مع التزام دقيق بجميع الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.