إماراتيون: برنامج الدخول العالمي نقطة تحول في السفر إلى أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
رحب عدد من الإماراتيين، بضم دخول المواطنين إلى برنامج "الدخول العالمي"، الذي يوفر سهولة الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويمنحهم تصريحاً سريعاً عند وصولهم إلى بوابات في المطارات الأمريكية.
وفي هذا السياق، أكد المواطن محمد المنصوري، عبر 24، أن "تطبيق برنامج الدخول العالمي خطوة هامة توفر تسهيلات حقيقية للمواطنين خلال السفر إلى أمريكا، وتعكس متانة العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة".
وقال إن "الصحول على التصريح السريع في المطارات الأمريكية، يختصر الكثير من الوقت والجهد، ويوفر تجربة سفر أسهل، ويساهم في تسهيل الأعمال". أبواب جديدة
وبدورها، لفتت شيخة المزروعي، إلى أن "التسهيلات التي تقدمها الولايات المتحدة للإماراتيين خطوة إيجابية تفتح أبواباً جديدة في مختلف المجالات، وتعكس عمق العلاقات بين البلدين والشعبين".
وأشارت المزروعي، إلى أن "البرنامج يساهم في تشجيع المزيد من المواطنين الإماراتيين على استكشاف الولايات المتحدة، ويتيح لهم فرصاً واعدة في قطاعات التعليم، والسياحة، والاستثمار، والتجارة".
وقالت: "أتطلع للاستفادة من هذا البرنامج، الذي يتيح الدخول للولايات المتحدة عبر 75 منفذاً على حدود الولايات المتحدة، وأتمنى أن يستفيد منه جميع المواطنين في رحلاتهم".
نقطة تحولمن جانبه، قال عبيد الشامسي، إن "بدء تنفيذ برنامج الدخول العالمي للمواطنين الإماراتيين يمثل نقطة تحول في تجربة السفر إلى أمريكا، ويعزز فرصنا في استكشاف وجهات سياحية جديدة، كما أن التصريح السريع عند الوصول إلى بوابات المرور المخصصة في المطارات الأمريكية سيوفر لنا الوقت والجهد، للتمتع بتجربة سفر أكثر سلاسة وراحة".
وأكد أن "لا تقتصر العوائد الإيجابية للبرنامج على توفير الوصول السريع للمواطن الإماراتي إلى الولايات المتحدة فقط، بل تشمل أيضاً عوائد اقتصادية وتنموية وحتى إنسانية، عبر تسهيل التبادل التجاري والاستثمار الاقتصادي للأفراد والمؤسسات، ويجسد عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين، والتزامهما بتعزيز التعاون في مختلف المجالات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الولایات المتحدة الدخول العالمی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقرر إغلاق برنامج مساعدة ضحايا التعذيب وأسر المختفين في العراق التابع للأمم المتحدة
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء تلقيه إشعارات إنهاء الخدمة من الحكومة الأمريكية لخمسة من مشاريعه، مما أجبره على إغلاق بعض البرامج بما في ذلك “مساعدة ضحايا التعذيب في العراق”.وقالت المتحدثة باسم حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، رافينا شامداساني، لوكالة رويترز،إن “الإشعارات كانت لمشاريع في غينيا الاستوائية والعراق وأوكرانيا وكولومبيا، وكذلك لصندوق للسكان الأصليين، والتي تمولها وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة”.وأضافت شامداساني: “هناك بعض البلدان التي سيتعين علينا فيها خفض بعض أعمالنا، بما في ذلك كولومبيا، بما في ذلك العراق، وفي أماكن أخرى نحاول إعادة نشر التمويل”.وأشارت إلى أن “برنامج العراق، الذي ساعد ضحايا التعذيب وأسر المختفين، سيتم إغلاقه بالكامل”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.ويخفض الرئيس دونالد ترامب مليارات الدولارات في برامج المساعدات الخارجية على مستوى العالم، كجزء من إصلاح كبير للإنفاق من قبل أكبر مانح للمساعدات في العالم، مع ظهور تفاصيل التخفيضات وآثارها العالمية الآن.ولدى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مكاتب وفرق في جميع أنحاء العالم لتوثيق الانتهاكات ومساعدة الأشخاص في الاحتجاز غير القانوني وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.وكانت واشنطن في السابق أكبر مانح لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث قدمت ما يقرب من 14٪ من ميزانيته في العام الماضي بالإضافة إلى الرسوم الإلزامية للأمم المتحدة.