أعلن المرشد الإيراني علي خامئني، أمس الجمعة، هزيمة جبهة الشر التي تساند إسرائيل.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن خامئني: "لو لم تكن شخصيات أمثال يحيى السنوار تقاتل حتى اللحظة الأخيرة، لكان مصير المنطقة شكل آخر.. لو لم تكن كبار الشخصيات مثل حسن نصر الله الذين مزجوا الجهاد، والحكمة، والشجاعة، والتضحية وجسدوها في الميدان لكانت الحركة التاريخية في اتجاه آخر، هذه الأمور هامة للغاية".وأشار المرشد الإيراني إلى أن إسرائيل والحضارة الغربية منيتا بهزيمة كبرى وقال: "فشلت إسرائيل لأنه ظن أنه يستطيع بسهولة القضاء على فصائل المقاومة، اليوم ترون أن إسرائيل قتلت ما يزيد عن خمسين ألف مدني أعزل، وعدد من القادة البارزين، إلا أنه هذا لم يترك تأثيراً على جبهة المقاومة و الجبهة تقاتل اليوم بنفس القوة والعزيمة، هذه هزيمة كبرى".
قائد الثورة: جبهة المقاومة انتصرت / إسرائيل انهزمتhttps://t.co/bBP9z8iIb7
— الولاية الاخبارية (@wilayahinfo) November 1, 2024وأدان خامئني الدعم الامريكي والأوروبي لإسرائيل وقال: "أنفقوا الكثير، وحاولوا الكثير، أمريكا والعديد من الدول الأوروبية ساعدت إسرائيل بكل قوتها، وأصبحت سمعتها سوداء وقبيحة ومكروهة في العالم، حيث خرجت تظاهرات ضدها في شوارع أمريكا، وفي الجامعات الأمريكية أيضاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
“الشهر الأكثر دموية”.. “واينت”: أكتوبر حصد 88 قتيلا في إسرائيل ثلثهم على جبهة لبنان
لبنان – أفاد موقع “واينت” العبري، الجمعة، بأن شهر أكتوبر المنصرم الذي يصادف الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر كان الأكثر دموية على إسرائيل حيث قتل 88 شخصا على الأقل ثلثهم في معارك لبنان.
وقال الموقع إن 88 مدنيا وجنديا قتلوا خلال شهر أكتوبر الذي كان الأكثر دموية في عام 2024، مشيرا إلى أنه بعد مرور شهر واحد بالضبط على دخول القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان، قتل 37 عسكريا وضابطا في المعارك عند الحدود الشمالية.
وأضاف “واينت” أنه رغم مرور عام كامل على الحرب في غزة، إلا أن القتال في القطاع لا زال يكلف أثمانا باهظة من الدماء، حيث قتل 19 جنديا خلال الشهر الماضي، كما قتل مقاتل آخر في حادث عملياتي قرب الحدود.
إلى ذلك، تم الكشف مطلع هذا الشهر عن أن المحتجز عيدان شتيفي قتل في 7 أكتوبر 2023، ولا تزال جثته في غزة مع 101 أسير إسرائيلي، منهم الأحياء والأموات.
ووفق الموقع العبري، فإن هذا الشهر كان أيضا مليئا بالأحداث الأمنية في إسرائيل، حيث قتل 9 مدنيين وشرطي وشرطية في هجمات من بئر السبع إلى الخضيرة. وقع الهجوم الأسوأ في اليوم الأول من الشهر، عندما قتل 7 أشخاص في هجوم على القطار الخفيف (ترامواي) في يافا.
كما قتل 13 مدنيا بصواريخ أو شظايا شمال إسرائيل، 7 منهم أمس الخميس في المطلة وكريات، في آخر يوم من الشهر الجاري. وكان قتل أيضا 6 جنود في غارة بطائرة بدون طيار، 4 منهم مقاتلون أصيبوا بطائرة مسيرة ضربت قاعدة الغولاني العسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في آخر تحديث نشره، إن عدد قتلى الحرب الذين سمح بنشر أسمائهم، بلغ منذ بداية الحرب 777، فيما بلغ عدد القتلى منذ بداية المناورة البرية في غزة 365.
المصدر: واينت + RT