البنتاجون: نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط تشمل مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية، وقاذفات بي 52 الاستراتيجية عيدة المدى.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وفقا لبيان البنتاجون أوردته قناة الحرة الأمريكية اليوم السبت، إن القدرات العسكرية الجديدة تتضمن أسراب مقاتلات، مشيرا إلى أن هذه التعزيزات ستبدأ بالوصول إلى المنطقة خلال الأشهر المقبلة، ومع استعداد حاملة الطائرات أبراهام لنكولن، والقوة الضاربة التابعة لها للمغادرة.
وأشار البيان، إلى أن هذا القرار يتوافق مع التزام واشنطن بحماية المواطنين الأمريكيين والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، والدفاع عن إسرائيل، وتخفيف التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية.
وأضاف البيان، أن الولايات المتحدة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن الشعب الأمريكي في حال استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها الأوضاع الراهنة لاستهداف أفراد أو مصالح أمريكية في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة، نشرت نظام الدفاع الصاروخي «ثاد» في إسرائيل، إضافة إلى وحدة مشاة البحرية البرمائية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
«البنتاجون» يشيد بدور مصر في تسهيل إطلاق سراح الرهائن في غزة وتهدئة التوترات الإقليمية
«البنتاجون» يبدي قلقه بشأن تقارير حول ضربات إسرائيلية على الجيش اللبناني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية قدرات عسكرية أسراب مقاتلات
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".