آخر تحديث: 2 نونبر 2024 - 9:35 صبقلم: الدكتور نجم الدليمي اصبح الفساد المالي والاداري في العراق المحتل اليوم (سرطان) ينخر بجسم المجتمع والاقتصاد الوطني ويمكن القول انه خرج من اطار منظومة السيطرة القانونية لان هذا السرطان يبدأ من قمة السلطة حتى ادناها وبالتالي فان النظام الحاكم في العراق اصبح عاجزا عن مكافحة هذا السرطان القاتل ،سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر فالسرطان ينمو وبشكل علني ومباشر وواضح وسريع وان السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية…تتفرج على انتشاراً هذا المرض ؟ السلطة التنفيذية تتحجج بغياب المال وليس لديها امكانية تعيين الخريجين العاطلين عن العمل مثلا نورد سرقة من السرقات تبين الكارثة المحدقة على الشعب العراقي ولصالح الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها وهي:: 1- ان واردات العراق من المشتقات النفطية سنويا نحو 16 ترليون و200 مليار دينار عراقي.

من ( البنزين والكاز). (( منقول.)) . 2- المبلغ السنوي مضروبا في 20 سنة نحصل على ما يقارب من 34 ترليون دينار عراقي خلال ال20 سنة الماضية ؟ أين تذهب وفي جيوب من ؟ 3– اين دور السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية من هذا الفساد المالي والاداري الكارثي ؟ هل لا يعلمون بذلك ؟ . 4–اسئلة مشروعة تحتاج إلى اجابة وهي: اين ايرادات الهيئة العامة للضرائب ؟ اين ايرادات وزارة الاتصالات وشبكات الهاتف النقال ؟ اين ايرادات هيئة الاتصالات وشبكات الانترنت ؟ اين ايرادات المنافذ الحدوديه ودوائر الكمارك في جميع المنافذ ؟ اين ايرادات المطارات والخطوط الجوية العراقية ؟ اين ايرادات امانة بغداد ؟ اين ايرادات دوائر التسجيل العقاري في عموم العراق ؟ اين ايرادات وزارة الكهرباء ودوائر المرور العامة ؟ اين ايرادات دوائر الماء والمجاري في عموم العراق ؟ اين ايرادات وزارة الصحة والبلديات والزراعة وزارة الموارد المائية ؟ اين ايرادات ايجارات عقارات الدولة العراقية ؟ اين ايرادات سفن وبواخر نقل النفط ؟. 1– العراق يخسر سنويا نحو 4 مليار دولار أمريكي من مزاد بيع العملة في البنك المركزي ( هناك تقدير اخر يوكد اكثر من ضعفين هذا الرقم). 2– ضياع نحو 2 مليار دولار أمريكي سنويا في كوميشينات وزارة التجارة.وفي حالة ضرب هذا الرقم ولمدة 20 سنة مثلاً نحصل على 40 مليار دولار أمريكي ؟ 3– موازنات الوقفين الشيعي والسني الهائلة…؟.(( منقول)). ان هذه المعلومات نشرت من مصدر رسمي وبالاسم والدرجة الوظيفة.. المطلوب: على الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية ان تطالب السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في التحقيق بهذا الاهدار المالي والفساد الاداري.انها ظاهرة خطيرة وباستمرارها سيتم نخر وهدم وتخريب المجتمع والاقتصاد الوطني.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره العراقي

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا، اليوم الخميس، من السيد فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق.

أكد الوزير عبد العاطي الموقف المصري الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق، وترحيب مصر بما شهدته السنوات الماضية من تطور في العلاقات المصرية -العراقية. وشدد السيد وزير الخارجية على اعتزام مصر مواصلة متابعة برامج التعاون المشتركة مع العراق والارتقاء بها بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

تبادل الوزيران الرؤى حول آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك المستجدات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.

وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري، وذلك لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره العراقي
  • رئيس الوزراء العراقي: خصصنا 100 مليار دولار للاستثمار على مدى 3 سنوات
  • رئيس الوزراء العراقي: تعاون فى كافة المجالات مع مصر
  • نائب جمهوري:حكومة السوداني تدعم إيران بـ(10) مليارات دولار سنوياً بعنوان شراء الكهرباء!
  • النفط.. مكاسب مُهدَّدة وأرقام صادمة: الدولار الواحد خسارة للعراق بمليار سنويا
  • النفط.. مكاسب مُهدَّدة وأرقام صادمة: الدولار الواحد خسارة للعراق بمليار سنويا- عاجل
  • تفاصيل لقاء الفريق الرجوب مع الرئيس العراقي في قصر بغداد
  • البرلمان العراقي: أشخاص في وزارة الكهرباء يعرقلون مشروع الطاقة الشمسية
  • تركيا: هدفنا رفع التبادل التجاري مع العراق إلى 30 مليار دولار
  • مدبولي يجيب: السياحة بتحقق 15.5 مليار دولار سنويا.. بيروحوا فين؟