أهداف القصير والبقاع غير سرية؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
افادت مصادر مطلعة ان ما استهدفه سلاح الجو الاسرائيلي في بعلبك قبل يومين، والذي قيل انه خزانات لمادة المازوت، ليس هدفاً عسكريا اذ ان هذه الكميات غير مخصصة للحرب او للحاجة العسكرية.
وقالت المصادر ان هذه الخزانات هي عبارة عن مخزون تابع لـ "حزب الله" كان يستخدمه لتوزيع حصص ومساعدات من المحروقات لاهالي منطقة بعلبك الهرمل في فصل الشتاء.
وترى المصادر ان ما تم استهدافه في القصير ايضا ليس هدفا عسكريا، بل منشآت قديمة فارغة منذ بداية التطورات العسكرية الاخيرة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خلال لقاء السعودية.. أوكرانيا تسعى لإقناع واشنطن باستئناف دعمها عسكريا
تعتزم أوكرانيا، خلال المحادثات المرتقبة في السعودية، بذل الجهود لإقناع الولايات المتحدة بضرورة استئناف الدعم العسكري والاستخباراتي الذي تم تعليقه في الفترة الأخيرة، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام غربية.
وكان البيت الأبيض قد أكد أن المشاورات مع الأطراف المعنية بالصراع الأوكراني الروسي لا تزال جارية، مع التخطيط لعقد اجتماع جديد حول قضايا السلام خلال الأسبوع المقبل في المملكة العربية السعودية، حيث سيكون هذا اللقاء بمثابة فرصة مهمة لكييف لإعادة فتح قنوات الدعم الأمريكي.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "فاينانشيال تايمز" نقلًا عن مصادرها، فإن الجانب الأوكراني يعتزم استغلال هذه المحادثات لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يسعى لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
وذكرت الصحيفة أن أوكرانيا ستعرض مقترحًا يتضمن "وقفًا جزئيًا لإطلاق النار" مع روسيا، يركز على تقليص الضربات الجوية والصاروخية طويلة المدى والحد من العمليات العسكرية في البحر الأسود، على أمل أن تسهم هذه الخطوة في إقناع واشنطن بالعدول عن قرارها تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية ووقف إمدادات الأسلحة.
ورقة مساومةفي الأمد القريب، أكد مسؤول أوكراني أن كييف تعتبر تعزيز العلاقات مع واشنطن أولوية قصوى، مشيرًا إلى أن أي تقدم في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار قد يكون بمثابة ورقة مساومة لاستئناف المساعدات الأمريكية.
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين، أن أوكرانيا باتت تنظر إلى مسار محادثات وقف إطلاق النار كخيار ضروري لاستعادة الدعم العسكري والاستخباراتي الأمريكي، في ظل التغيرات التي طرأت على سياسة الإدارة الأمريكية مؤخرًا.
وفي المقابل، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي في يناير الماضي، على أن أي تسوية يجب ألا تكون مجرد هدنة مؤقتة تمنح أوكرانيا فرصة لإعادة ترتيب قواتها واستئناف القتال لاحقًا، بل يجب أن تؤدي إلى سلام دائم ومستقر.
وأكد بوتين أن روسيا ستواصل العمل على تحقيق مصالحها الاستراتيجية وحماية مواطنيها، مشيرًا إلى أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يراعي الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الشعوب والأمم التي تعيش في المنطقة.