حزب الله يدك إسرائيل..رشقات صاروخية على الجليل الأعلى وقصف قاعدة تابعة للاستخبارات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، عن قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية.
وقال حزب الله في بيان إن هذا يأتي دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات "خيبر"، وردًّا على الاعتداءات والمجازر الّتي يرتكبها العدو الصّهيوني.
فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن هناك مخاوف من تسلل طائرات مسيرة إلى عدد من المستوطنات في الجليل الغربي.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حوالي 15 صاروخا أطلقت من لبنان، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل قبل فترة قصيرة.
وأضاف جيش الاحتلال أنه اعترض معظم الصواريخ الخمسة التي أطلقت على الجليل الأعلى.
كما تم إطلاق حوالي 10 صواريخ على منطقة خليج حيفا والجليل.
وأضاف الجيش أنه تم اعتراض بعضها بينما سقط البعض الآخر في مناطق مفتوحة.
ولا توجد تقارير عن وقوع إصابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني قاعدة غليلوت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إسرائيل تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنّت غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في شرق لبنان، على رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الجيش في بيان، إنّ سلاح الجو "شنّ غارة على بنية تحتية في موقع يستخدمه حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية بمنطقة البقاع".وفي السياق، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، خلال لقائه الأربعاء، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، على وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأكد رجي على "وجوب انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وشكر رجي "الولايات المتحدة على الوساطة التي قامت بها للإفراج عن أسرى لبنانيين لدى إسرائيل، وعلى المساعدات التي تقدمها للجيش اللبناني".
وشدد على "عزم الحكومة اللبنانية على القيام بالإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الضرورية".
وفي ملف النزوح السوري، قال رجي "إن التنمية الاقتصادية في سوريا ورفع العقوبات عنها هي مصلحة قومية للبنان باعتبارها تسهم في عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط بجنوب لبنان.