حقل عين أمناس.. ماذا تعرف عن أكبر مشروعات الغاز الرطب في الجزائر؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مقالات مشابهة “تم الطرح” حجز تذاكر مباراة الهلال والاستقلال في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024
4 دقائق مضت
“يومين متتاليين” .. كم عدد أيام اجازة العيد الوطني العماني 2024 للطلاب والعاملين وما مظاهر أحتفالات سلطنة عمان به4 ساعات مضت
أنس الحجي: أسعار الغاز المسال ارتبطت بالنفط قبل “الصخري” الأميركي.. ووضع مميز لقطر4 ساعات مضت
ما هي الضوابط الجديدة لسفر النساء إلى السعودية؟ الإدارة العامة للجوازات توضح4 ساعات مضت
بكام الكيلو بعد الانخفاض؟.. أسعار الدواجن في مصر اليوم السبت 2 نوفمبر2024
5 ساعات مضت
ارتفاع درجات الحرارة يثير الجدل بين العلماء.. ومخاوف بشأن تفاقم تداعيات تغير المناخ (تقرير)5 ساعات مضت
تتّسق خطة تطوير حقل عين أمناس مع إستراتيجية الجزائر لإثراء مواردها من الغاز، والدفع باتجاه زيادة الإنتاج لتلبية الطلب المحلي والتوسع في الصادرات، خاصة لأوروبا.
وبحسب قاعدة بيانات حقول النفط والغاز الجزائرية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يعدّ الحقل أكبر مشروعات الغاز الرطب في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، وتعول عليه البلاد في خطة زيادة الإنتاج إلى 200 مليار متر مكعب سنويًا “على المدى المتوسط”، من 37 مليار متر مكعب حاليًا.
ويُعرف الغاز الرطب جيولوجيًا بوصفه أحد أنواع الغاز الطبيعي الذي يحتوي على ميثان أقل 85%، وكميات متزايدة من الإيثان، لكن على صعيد الإنتاج وداخل مرافق الصناعة، يعدّ الغاز الرطب غازًا ممزوجًا بالماء، وفق تعريف شركة إس إل بي (SLB) الأميركية المعروفة سابقًا باسم “شلمبرجيه”، أكبر شركات خدمات حقول النفط في العالم.
وسُمّي الحقل بعين أمناس (In Amenas) نسبة إلى بلدة صحراوية تحمل الاسم ذاته في الجزائر، وتقع قرب الحدود المشتركة مع ليبيا، ويُطلق عليه في بعض الأحيان “عين أميناس”، لكن في اللغة الأمازيغية يطلق عليه “إن أميناس”.
الغاز الرطب في الجزائريشكّل حقل عين أمناس مشروعًا متكاملًا بالنسبة لقطاع الغاز الجزائري، إذ يتألف من 4 حقول، بالإضافة إلى مرافق للإنتاج والمعالجة.
ويقع المشروع في حوض إليزي جنوب شرق البلاد، ويُصنَّف بكونه أكبر مشروعات الغاز الرطب في الجزائر، وفق موقع هيدروكربون تكنولوجي (Hydrocarbon Technology).
وبدأ المشروع عام 1998، بتوقيع شركة سوناطراك (Sonatrach) الحكومية مع شركة أموكو (Amoco) الأميركية عقدًا لتطوير الحقول الأربعة، غير أن صفقة استحواذ أعادت توزيع حصص الإنتاج بشكل مختلف.
محطة المعالجة عين أمناس – الصورة من Oil & Gas Middle Eastوجاء ذلك بعدما استحوذت شركة النفط البريطانية بي بي (BP) على الشركة الأميركية، ووقّعت عقدًا مع سوناطراك لمشاركة إنتاج مشروع حقل عين أمناس المتكامل، بموجب ترخيص تحصل عليه.
وبحلول يونيو/حزيران عام 2003، أبرمت بي بي عقدًا مع شركة ستيت أويل النرويجية (التي تحول اسمها إلى إكوينور Equinor فيما بعد)، لتقاسم حصة الشركة البريطانية بنسبة 50% لكل منهما.
وبذلك، قُسمت حصص مشروع حقل أمناس كالتالي: بي بي 46%، إكوينور 45.9%، سوناطراك 8.1%.
وفي فبراير/شباط العام الماضي 2023، استحوذت شركة إيني (Eni) الإيطالية على أصول شركة النفط البريطانية في حقل عين أمناس وحقل آخر، لتصبح شريكًا مع إكوينور وسوناطراك، بموافقة الحكومة الجزائرية، وفق موقع الشركة النرويجية.
معلومات عن حقل عين أمناساكتُشفت المواقع الـ4 الواقعة في نطاق مشروع حقل عين أمناس للغاز الرطب، خلال السنوات من 1956 حتى 1963، وفق بيانات وود ماكنزي (Wood Mackenzi).
وبعد سنوات من الجدل حول شركاء التطوير، بدأ الإنتاج فعلًا من المشروع عام 2006، وعززته الشركات الـ3 بمشروع إضافي عام 2011 لضمان لتوازن الضغط والحفاظ على مستويات إنتاج متقدمة.
ويقارب الإنتاج السنوي للحقل البري -الواقع في حوض إليزي جنوب شرق البلاد، وقرب الحدود المشتركة مع ليبيا- نحو 9 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي، ما يعادل “عُشر” إنتاج الغاز في الدولة الأفريقية.
ووصل إنتاج الحقل إلى مستويات الذروة عام 2009، بمؤشرات اقتصادية تُشير إلى استمرار عمره التشغيلي حتى عام 2029.
ويوفر أكبر حقول الغاز الرطب في الجزائر، ما يعادل 3% من الإنتاج اليومي للبلاد، طبقًا لبيانات أوفشور تكنولوجي (Offshore Technology).
وسجل إنتاج حقل الغاز طفرة في عام 2017، بمتوسط 876 مليون قدم مكعبة يوميًا خلال الربع الثاني من العام، و837 مليون قدم مكعبة يوميًا في الربع الثالث، حسب بيانات مجلة ميس (mees) المتخصصة في أخبار النفط والغاز.
ويضم المشروع 4 حقول أو مواقع، هي: تيغونتورين، وحاسي فريدة، وحاسي عين تاردرت، وحاسي غين أبشيو.
عامل في موقع للغاز بالجزائر – الصورة من The Cairo Review of Global Affairsمرافق المشروع وأزمة 2013يضم نطاق حقل عين أمناس مرافق متعددة، وتشمل بنيته التحتية خطوط تدفّق تعمل بصفتها نظامًا لتجميع الغاز وربط الآبار بمحطة المعالجة.
ويُقدَّر امتداد خطوط الأنابيب داخل الحقول بما يصل طوله إلى 100 كيلومتر، أمّا المحطة فيمكنها معالجة ما يقرب من 30 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز عبر 3 خطوط.
وتعتمد المحطة على تقنيات صديقة للبيئة، من بينها: تقنيات فصل ثاني أكسيد الكربون، وإزالة الملوثات الأخرى مثل الزئبق، بالإضافة إلى مرافق خاصة بتوليد الكهرباء.
وطُرحت فكرة تطوير مشروع حقل عين أمناس وتوسعته، وفي مايو/أيار 2011 حصلت شركة يابانية على عقد مشروع ضغط للتسليم عام 2013، بهدف التركيز على تطوير تقنيات الغاز الرطب.
وخلال مواصلة خطط التطوير، واجه المشروع حادثًا في يناير/كانون الثاني عام 2013 إذ تعرَّض 150 شخص من العاملين في الموقع (من الجزائريين، والعمال الأجانب) إلى الاحتجاز من قِبل رافضين للتدخل الفرنسي في مالي، فيما عُرف حينها بـ”أزمة الرهائن”.
وتسبَّب الحادث في توقُّف الإنتاج من حقل عين أمناس، في حين أوضحت شركة النفط البريطانية (أحد المطورين آنذاك قبل بيع حصتها لشركة إيني الإيطالية في 2023)، أنها فعّلت أنظمة الطوارئ، وأن سلامة العاملين في الموقع تشكّل أولوية لها، طبقًا لبيان أصدرته بالتزامن مع الواقعة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: مشروع حقل ساعات مضت متر مکعب
إقرأ أيضاً:
أكبر شركات الطاقة الشمسية في العالم تخسر 177 مليون دولار خلال 3 أشهر
مقالات مشابهة نقص إمدادات الهيدروجين في ألمانيا يوقف 23 محطة عن العمل
ساعتين مضت
صناعة الطاقة الشمسية في ألمانيا تنتقد مقترحات تعديل قانون الكهرباء3 ساعات مضت
سعر الصرف للدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي يتراجع بالبنوك والسوق الموازي3 ساعات مضت
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية توضح كيفية الاستعلام عن اسماء الرعاية الاجتماعية3 ساعات مضت
مايكروسوفت تعزز فريقها القيادي بضم رئيس الهندسة السابق في ميتا3 ساعات مضت
OpenAI تطلق خدمة بحث ChatGPT رسميًا4 ساعات مضت
كشف إعلان نتائج أعمال الربع الثالث من العام الجاري (2024) لأكبر شركات الطاقة الشمسية في العالم عن استمرار تكبّدها خسائر ضخمة مع توقعات باستمرارها خلال الربع الأخير أيضًا.
وانقلب دعم الحكومة الصينية إلى “انفجار” قدرات التصنيع، مما دفع الشركات إلى البيع بأسعار تقل عن التكلفة، والتوجه نحو التصدير الذي قابلته إجراءات تجارية لحماية الصناعات من الإغراق والمنافسة.
وسجلت شركة “لونغي غرين تكنولوجي” الصينية (Longi Green Energy Technology) رابع خسائر فصلية متتالية خلال الأشهر الـ3 المنتهية في سبتمبر/أيلول (2024)، بحسب آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وبفعل انهيار الأرباح، اضطرت الشركة -التي يقع مقرها في شيآن- إلى تسريح جزء من العاملين في مارس/آذار 2024، كما سجلت أكبر خسائر خلال النصف الأول.
شركة لونغي غرين تكنولوجيفي إفادة للبورصة، كشفت نتائج أعمال الربع الثالث 2024 لشركة لونغي عن تكبّدها خسائر بقيمة 1.66 مليار يوان، بما يعادل 177 مليون دولار.
يُقارن ذلك بصافي الدخل المسجل خلال الربع نفسه من العام الماضي (2023) الذي بلغ 2.5 مليار يوان (350.0 مليون دولار).
*(اليوان الصيني = 0.14 دولارًا أميركيًا)
وجاء تراجع الأرباح بفعل انخفاض الأسعار على خلفية فائض المعروض، كما تضطر شركات الطاقة الشمسية في الصين إلى البيع بسعر أقل من تكلفة الإنتاج، وفق وكالة بلومبرغ.
وخلال النصف الأول من العام، سجلت الشركة أكبر الخسائر بين شركات تصنيع الألواح الشمسية المدرجة بالبورصة.
كما من المتوقع أن تتكبّد “لونغي” ومعظم شركات القطاع خسائر إضافية خلال العام الجاري.
مقر شركة لونغي غرين إنرجي تكنولوجي – الصورة من “solar be globaوتراجعت أسهم شركتي لونغي غرين إنرجي تكنولوجي و”تي سي إل تشونغهوان” لتقنيات الطاقة المتجددة (TCL Zhonghuan) بنسبة 50% تقريبًا خلال العام الماضي.
وكانت الشركة قد توقعت أن يكون العام الجاري (2024) “عصيبًا” عليها ولصناعة الطاقة الشمسية في الصين، بسبب فائض المعروض الذي يضغط على الأسعار، وتجاوز الإنتاج الطلب في السنوات الأخيرة.
أسهم شركات الطاقة الشمسيةأصدرت الحكومة الصينية مسودة تشريع يستهدف الحد من التوسع في مشروعات تصنيع مكونات الطاقة الشمسية للحد من فائض المعروض الذي يضرّ بالصناعة.
كما أثيرت تكهنات بشأن قرب موعد نشر القواعد الجديدة للحد من إنتاج البولي سيليكون من قبل وزارة الصناعة وتقنية المعلومات، وحذرت وزارة الصناعة -في اجتماع مع كبريات الشركات- من أن تقويض المنافسة عبر تقديم عروض أسعار ترقى إلى حد الخسارة يمثّل انتهاكًا للقانون.
وعزّزت الأنباء بشأن التدخل الحكومي الذي طال انتظاره أسهم شركات الطاقة الشمسية، وارتفعت أسهم شركات شينجيانغ داكو نيو إنرجي (Xinjiang Daqo New Energy)، وترينا سولار (Trina Solar)، وشينيي سولار هولدينغز ليمتد (Xinyi Solar Holdings Ltd) بنسبة 48% و35% 32% على الترتيب خلال الأسبوع الماضي.
وقال المحلل في شركة دايوا كابيتال ماركتس (Daiwa Capital Markets) في هونغ كونغ دينيس إيب، إن تغيير سياسة الإنتاج ربما يسرّع وتيرة خروج مصانع إنتاج البولي سيليكون الأقل كفاءة، وسيضمن عدم عودة المصانع المتوقفة إلى الإنتاج.
لكن المديرة في شركة بولين كابيتال (Polen Capital) جون لوي قلّلت من أهمية الأنباء، قائلة إن فرض قيود على قدرات الإنتاج ليس بأمر جديد، وإن “الشائعات” لم تغيّر الأساسيات، متوقعة زيادة قدرات الإنتاج خلال ما تبقى من العام، مع صعوبة تحديد إصلاح الأسعار الحالية.
الميثانول الحيويفي سياق متصل، أبرمت شركة لونغي غرين إنرجي تكنولوجي اتفاقية طويلة الأمد، لتزويد شركة الشحن البحري الدنماركية “إيه بي مولر ميرسك” (A.P. Moller-Maersk) بالميثانول الحيوي.
وستلبّي الإمدادات احتياجات 7 سفن هجينة تعمل بالميثانول والوقود التقليدي، ومن المتوقع بدء الإنتاج في 2026، والوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى في نهاية العقد الحالي (2030).
وبحسب بيان صحفي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، سيُنتج الميثانول الحيوي من القش وأجزاء من أشجار الفاكهة داخل مصنع تابع لشركة لونغي في وسط الصين.
وسيساعد الاتفاق ميرسك في تحقيق هدف خفض 65% على الأقل من انبعاثات دورة الحياة بالمقارنة بالوقود الأحفوري التقليدي، كما ستوفر الاتفاقيات التي أبرمتها ميرسك حتى الآن أكثر من 50% من احتياجات أسطول الشركة حتى عام 2027.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة