«فيرجن غالاكتيك» أرسلت أول سائحيها إلى الفضاء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أرسلت شركة «فيرجن غالاكتيك» الخميس الماضي أول سائحيها إلى الفضاء ضمن رحلة قصيرة، في خطوة تنتظرها منذ مدة طويلة الشركة التي أسسها الملياردير ريتشارد برانسون عام 2004.
وسبح الركاب الثلاثة، وهم جون غودوين (80 عاماً) وكيشا شاهاف (46 عاماً) وابنتها أناستاتيا مايرز (18 عاماً)، بضع دقائق في الفضاء في ظل انعدام الوزن في مركبة فيرجن بعد 45 دقيقة من الإقلاع.
وأظهرت لقطات فيديو حية الثلاثة وهم يتأمّلون الكرة الأرضية والفضاء الفسيح من نوافذ المركبة.
قالت مذيعة فيرجن أتلانتيك سيريشا باندلا: «إنهم رسمياً رواد فضاء. مرحباً بكم في الفضاء»، بينما انطلقت المركبة الفضائية لتتجاوز 80 كيلومتراً في الارتفاع، وهو المستوى الذي يشير إلى حافة الفضاء حيث يكون سحب الجاذبية ضئيلاً.
بعد بضع دقائق في الفضاء، بدأت المركبة الفضائية في الهبوط وهبطت بأمان في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، على المدرج نفسه الذي أقلعت منه.
ورافقتهم في مركبة «في إس إس يونيتي»، موظفة من الشركة تولت الإشراف عليهم، بالإضافة إلى طيارَيْن.
وتشكل هذه المهمة الفضائية التي تحمل عنوان «غالاكتيك 02» ثاني رحلة تجارية للشركة الأميركية، بعد رحلة أولى أجرتها في نهاية يونيو ، ونقلت فيها ركاباً من سلاح الجو الإيطالي أعدوا تجارب عدة في المركبة.
وكانت الشركة أجرت رحلات تجريبية عدة، بينها رحلة شارك فيها ريتشارد برانسون في يوليو 2021. ومع رحلة الخميس، ستكون قد قامت بسبع رحلات فضائية.
في المرحلة الأولى، أقلعت طائرة حاملة ضخمة من مدرج تقليدي في نيو مكسيكو، وعلى ارتفاع نحو 15 كيلومتراً انفصلت عنها في الجو مركبة «في إس إس يونيتي»، وهي طائرة صاروخية تشبه طائرة خاصة كبيرة.
كيشا شاهاف وابنتها أناستاتيا مايرز هما من أنتيغوا وبربودا في منطقة البحر الكاريبي، وفازتا بتذكرتيهما من خلال المشاركة في حملة لجمع التبرعات نظمتها «فيرجن غالاكتيك».
أما الراكب الثالث البريطاني جون غودوين فشارك في الألعاب الأولمبية عام 1972. وتبيّن عام 2014 أنه يعاني مرض باركنسون، وسيكون ثاني شخص أصيب به يسافر إلى الفضاء.
ويبلغ عدد الأفراد الذين سافروا إلى الفضاء حتى اليوم أقل من 700، بحسب «فيرجن غالاكتيك» التي وعدت برحلة كل شهر.
وسبق للشركة أن باعت نحو 800 تذكرة لرحلاتها الفضائية بسعر يراوح بين 200 ألف دولار و250 ألفاً، قبل أن ترفع السعر إلى 450 ألف دولار.
وتتنافس «فيرجن غالاكتيك» مع شركة «بلو أوريجن» المملوكة للملياردير جيف بيزوس التي تنظّم هي الأخرى رحلات قصيرة.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل ومجموعة مواني أبو ظبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري إحدى شركات وزارة النقل ومجموعة مواني أبو ظبي بشأن تطوير وتنمية منطقة لوجستية بميناء الإسكندرية.
قام بالتوقيع الدكتور عمرو مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى ، والكابتن أحمد إبراهيم على المطوع الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة مواني أبوظبى.
جاء ذلك بحضور السفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات بالقاهرة ومحمد الشمسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مواني أبوظبي واللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري واللواء أحمد حواش رئيس هيئة ميناء الإسكندرية والمهندس محمد فتحي معاون الوزير للنقل البحري.
وأكد الفريق مهندس نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ، أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتطوير منظومه النقل البحري المصري والمواني البحرية بهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وفي ضوء المخطط الشامل لوزارة النقل لإنشاء عدد 32 ميناء جاف ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أهمية مشروع المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية التي تبلغ مساحتها 273 فدانا كمرحلة أولى بينما تبلغ مساحة المرحلة الثانية 600 فدان، مؤكدا أن هذه المنطقة ستشهد العديد من الصناعات والمجالات المرتبطة بالنقل البحري والصناعات المكملة وصناعات القيمة المضافة والتي يأتي على رأسها صناعة الحاويات وهي من الصناعات الجديدة المخطط إدخالها إلى مصر.
ولفت إلى أن المنطقة ستشهد النشاط الأول المتمثل في أعمال التخزين الاستيراد والتصدير والإيداع الجمركي وإعادة التصدير كما ستشهد النشاط الثاني المتمثل في التعبئة والتغليف والتصنيع البسيط للمنتجات الزراعية والصناعات التحويلية الصغيرة والبسيطة وكذلك الصناعات البسيطة القائمة على بعض الزيوت الواردة في عبوات وخزانات كبيرة وكافة صناعات القيمة المضافة التي تساهم في تحسين المنتج سواء الوارد أو الصادر.
كما أشار إلى أن النشاط الثالث لتلك الصناعات التي ستشهدها المنطقة اللوجيستية هي نشاط تصنيع الفوارغ مثل الكرتون الورقي والأجولة والحاويات ( ال20 قدم و ال 40 قدم ، مضيفاً أن مراقبة الجودة والتأكد من صلاحية المنتجات الواردة والمصدرة من تلك المنطقة هو رابع تلك الأنشطة وهو نشاط هام جداً لضمان عدم وجود عيوب في تلك المواد وملائمتها لمعايير الجودة العالمية ، مؤكداً أن هذه المنطقة سيوجد بها محطة تبادلية في منطقة العامرية ترتبط بالقطار الكهربائي السريع وكذلك مع خط سكة حديد ( المناشي – الاتحاد – القباري ) لنقل البضائع والمنتجات إلى كافة انحاء الجمهورية .
تجدر الإشارة أن المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية تعتبر مركز هام ضمن الممر اللوجيستى السخنة الإسكندرية الدولي المتكامل وتضمن تحقيق أعلى كفاءة لتشغيل الممر اللوجيستى لدعم إستراتيجية الدولة نحو التحول لمركز إقليمى للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وكذا جعل مصر مركزاً صناعة إقليمياً .