بابنيك تتصدر.. وتامبورليني تسجل إنجازاً غير مسبوق في سلسلة أرامكو لفرق الجولف بالرياض
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الرياض – محمد الجليحي تواصلت المنافسات القوية في سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة،التي تقام منافساتها في نادي الرياض للجولف، حيث أظهرت السلوفينية بيا بابنيك أداءً مذهلاً واستقراراً كبيراً بإنهائها جولتين متتاليتين بدون أخطاء بمعدل سبع ضربات تحت المعدل، لتتصدر بذلك ترتيب البطولة.
أما الجولة الأبرز فكانت من نصيب الإسبانية فاتيما فرنانديز كانو، التي أنهت جولتها مسجلةً عشر ضربات تحت المعدل بدون أي أخطاء، واقتربت من معادلة الرقم القياسي للملعب وهو 61، الذي حققته أليسون لي في عام 2023. كما شهدت المنافسات عودة قوية لسفيرة جولف السعودية الإنجليزية تشارلي هال بعد تعثرها في بداية جولتها، حيث أنهت بمعدل خمس ضربات تحت المعدل (67)، بفضل خمس ضربات “بيردي” على التسع حفر الأخيرة، مما يبقيها قريبة من الصدارة. وفي منافسة الفرق، توجت القائدة السويسرية كيارا تامبورليني وفريقها باللقب بعد تحقيقهم لنتيجة صافية قدرها -42 عبر أول يومين من البطولة، مما جعلها أول قائدة في السلسلة تفوز بلقب الفرق في أحداث متتالية، بعد انتصارها في شينزين. وأشادت تامبورليني بروح الفريق، خصوصاً العضو الهاوي تينيل تشو، نائب رئيس مجموعة ميشن هيلز، الذي كان واثقًا من الفوز منذ البداية. وعلقت تامبورليني قائلة: “تينيل كان مذهلاً، كنا نمزح بشأن الكأس في الصين، وقال لي: ’لا أرى اسمك هناك بعد، لكن لا بأس، يمكنهم إضافته مرتين متتاليتين‘، وقد كان محقًا!” الفريق، الذي ضم الإنجليزية ميمي رودس والفرنسية آن شارلوت مورا، حقق أيضًا رقماً قياسياً لأكبر هامش فوز في منافسة الفرق، بواقع عشر ضربات. وفي مواقع أخرى، تقدمت الألمانية هيلين برييم إلى المنافسة بعد يوم ثانٍ متتالٍ بخمس ضربات تحت المعدل، متساوية في المركز الخامس مع لونا سوبرون التي تحتل المركز الثالث بمعدل 11 ضربة تحت المعدل. وتعد هذه الجولة الختامية ضمن سلسلة بطولات أرامكو للفرق، والتي تشمل خمس جولات بجوائز تبلغ قيمتها مليون دولار، والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة ضمن الجولة الأوروبية للسيدات. وتتولى جولف السعودية تنظيم جميع جولات السلسلة، في إطار سعيها لتنمية رياضة الجولف على المستويين المحلي والعالمي، من خلال استضافة منافسات رياضية رفيعة المستوى. تنطلق فعاليات اليوم الأخير من البطولة اليوم السبت 2 نوفمبر، حيث تتنافس اللاعبات على لقب الفردي في نادي الرياض للجولف.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض جولف السيدات سلسلة بطولة أرامكو للفرق ضربات تحت المعدل
إقرأ أيضاً:
من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا لمنقذ للأرواح بالأرض والفضاء
اقترح باحثون بريطانيون من جامعة "وستمنستر" استخدام التبغ المعدّل وراثيًا لإنتاج الأدوية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، خاصة في البلدان النامية.
وفي تطور علمي مثير، كشف موقع "The Conversation"، أنّ التبغ، الذي كان يُستخدم لقرون كعلاج تقليدي للصداع ونزلات البرد والقرحة، قد يعود إلى الواجهة الطبية بشكل حديث ومبتكر.
وأوضح أنه: "في القرن السادس عشر، كان التبغ يُعتبر "الدواء الشافي" في أوروبا، حيث كان يُوصف لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. لكن بحلول القرن الثامن عشر، أصبحت آثاره الضارة معروفة، ما أدى إلى تراجع استخدامه الطبي".
وأبرز: "اليوم، ومع تقدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية، يمكن إعادة تصنيف التبغ كمحصول طبي قيّم. وذلك عبر استخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لتصنيع الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاجات المناعية".
"هذه الطريقة أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تعتمد على مفاعلات حيوية باهظة الثمن. وفي عام 2012، أظهرت شركة "ميديكاغو" الكندية إمكانات التبغ الهائلة بإنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط" وفقا للموقع نفسه.
وأكد: "ليس ذلك فحسب، بل يمكن استخدام التبغ من أجل إنتاج علاجات مناعية ضد أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والإيبولا وحتى السرطان. وفي عام 2014، تم منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا".
إلى ذلك، أكد الموقع أنه: "لا تقتصر فوائد التبغ المعدل وراثيًا على الأرض فقط، بل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في استكشاف الفضاء. إذ أنّ بذور التبغ صغيرة الحجم ويمكن زراعتها على سطح المريخ أو الكواكب الأخرى، ما يجعلها خيارا مثاليًا لرواد الفضاء".
وختم بالقول: "بالإضافة إلى استخداماته الطبية، يمكن للتبغ أن يُستخدم في إنتاج توابل باهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولًا متعدد الاستخدامات في الزراعة".
واستطرد: "هذا الابتكار العلمي يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التبغ بشكل إيجابي، بعيدًا عن آثاره الضارة المعروفة، ما يعيد تعريف دوره في عالم الطب والزراعة وحتى استكشاف الفضاء".