مصر ودعوة تقنين الحشيش لأغراض دوائية.. إعلامي مصري يشعل تفاعلا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أشعل الإعلامي المصري الحاصل على الجنسية السعودية، عمرو أديب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات دعا فيها لـ"تقنين" مخدر الحشيش للاستخدام في الأغراض الدوائية.
تصريحات أديب أتت في البرنامج الذي يقدمه على قناة MBC وقال فيها: "في القترة الأخيرة شفت الكثير من أصدقائي وأقرباء لي وهم يتحدثوا عن الألم والعذاب، أمراض تؤدي لألم شيديد، العلاج بالكيمو العلاج بالريديو العلاج المتعب المدمر والناس تتألم ألم فظيع الناس الي عندها صرع وأمراض نفسية أكثر وأكثر تتألم ولا تجد شيئا يسكن هذا الألم.
وتابع قائلا: "أنا أتحدث عن الآلام الفظيعة التي تصاحب أمراض كثيرة، في الخارج وصلوا للتصالح مع أنفسهم ويستخدموا نوع من أنواع المخدر القنب الهندي الي بنقول عليه في مصر، الحشيش، وقبل أن تتعجل أنا اتحدث عن استخدام هذا المخدر في تسكين الألم".
وأضاف: "قبل أن تتعجل وتتكلم أنا أتكلم عن استخدام هذا المخدر في تسكين الألم أصبح موجود في كل الدول الأوروبية، أنا لا أتحدث عن التعاطي، أنا أتحدث عن العلاج ولا أريد أن أحد يفهمني أنني أطلب إطلاح حرية المخدرات لا خالص.."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة المصرية تغريدات عمرو أديب مخدرات
إقرأ أيضاً:
مئات المسيحيين يتظاهرون فى دمشق.. رفض للطائفية ودعوة للوحدة الوطنية
شهدت العاصمة السورية دمشق، أمس، مظاهرات حاشدة شارك فيها مئات من المسيحيين احتجاجًا على حادثة حرق شجرة عيد الميلاد بالقرب من مدينة حماة، في مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية الأرثوذكسية.
وأظهرت تقارير إعلامية أن الحادثة نُفذت على يد مسلحين من فصيل الأوزبك الأجنبي المنخرط في الصراع السوري منذ بداياته.
تفاصيل الحادثةانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الملثمين وهم يضرمون النار في شجرة الميلاد، في مشهد أثار غضبًا واسعًا.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الحادثة وقعت تحت تهديد السلاح، بينما تمكنت فرق الإطفاء من إخماد النيران لاحقًا، وتمكنت القوات الأمنية من ملاحقة واعتقال المتورطين في الحادثة.
ردود الفعل الشعبيةخرجت مظاهرات في أحياء مسيحية عدة بدمشق مثل جرمانا، وكشكول، وباب توما، حمل خلالها المتظاهرون شعارات تدعو للوحدة الوطنية ونبذ الفتن الطائفية.
كما طالبت المظاهرات القيادة العسكرية بالتنسيق مع لجان الأحياء لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وفي السقيلبية، تجمع العشرات من الأهالي أمام مقر قيادة المنطقة، استنكارًا للتضييق على الطقوس الدينية والاعتداء على رموز الديانة المسيحية.
ورفع المتظاهرون صلبانًا خشبية وعلم الحكومة الانتقالية الجديدة، مرددين هتافات تطالب بحقوق المسيحيين وتدعو إلى السلام.
موقف السلطة والمعارضةفي مقطع فيديو آخر، ظهر رجل دين يمثل هيئة تحرير الشام ليؤكد أن منفذي الحادثة ليسوا سوريين، متعهدًا بمعاقبتهم وإعادة ترميم الشجرة وإنارتها.
وفي سياق متصل، أشار المحلل السياسي السوري بسام أبوعدنان إلى أن سوريا عاشت 14 عامًا من الحرب التي غذت البعد الطائفي، حيث استغل النظام السوري الأقليات لتحصين نفسه من الأغلبية.
وأوضح أن الحادثة تمثل نتيجة لتراكمات الحرب والصراعات الطائفية، لكنها تبقى فردية وتسعى السلطة لاحتوائها.
رسائل الوحدة الوطنيةرغم الفوضى الأمنية، أكد المتظاهرون رغبتهم في بناء وطن موحد يعمه السلام، بعيدًا عن الطائفية.
وأشار أبوعدنان إلى أن الشعب السوري، بمختلف أطيافه، ملّ من الحرب ويطمح إلى حياة مستقرة، فيما تسعى السلطة لخلق نموذج لسوريا متماسكة ومسالمة.