مصادر أميركية: إسرائيل تتعرض لهجمات يومية بطائرات مسيرة من العراق
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نقلت وكالة "أسوشيتد برس" أمس عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم إن إسرائيل "تتعرض لهجمات يومية بطائرات مسيرة من العراق. تطلقها مجموعات مسلحة مدعومة من إيران، واضطرت قوات أميركية وشركاء لاعتراض هذه المسيرات".
وأعتبر مسؤول دفاعي أميركي ومسؤول أمني إقليمي -نقلت عنهما الوكالة دون ذكر اسميهما- إطلاق هذه المسيرات "مشكلة منذ هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، وليست انتقامًا من إيران للضربات الإسرائيلية الأسبوع الماضي".
وأضافا أنه على الرغم من ذلك "زاد عدد هجمات الطائرات المسيرة في الأسابيع الأخيرة". وقال ضابط الأمن الإقليمي "كان هناك ما معدله حوالي 5 عمليات إطلاق يوميا من داخل العراق تستهدف إسرائيل من قبل المليشيات المتحالفة مع إيران، وفي غضون الأسبوع الماضي، تم إطلاق 8 طائرات مسيرة خلال 24 ساعة".
???? المقاومة الإسلامية في العراق: مشاهد من إطلاق طائرة مسيرة باتجاه هدف حيوي في شمال الأراضي المحتلة#العراق #Israel pic.twitter.com/c5Ec10y4MT
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 2, 2024
وقال المسؤولان إن "القوات الأميركية والشريكة اعترضت الطائرات الهجومية المسيرة". وأضاف المسؤول الأمني الإقليمي أن عمليات الإطلاق المستمرة "زادت من فرصة رد إسرائيل بشكل مباشر على تلك الهجمات".
وأعلنت ""المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان لها مهاجمتها للمرة الثالثة منذ فجر أمس الجمعة "هدفا حيويا جنوبي فلسطين المحتلة بواسطة الطيران المسير".
واعتبرت ذلك "استمرارا لنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
ومطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل اثنين من جنوده وإصابة 25 آخرين، اثنان منهم حالتهما خطيرة، إثر هجوم من مسيرة عراقية أطلقت صوب الجولان السوري المحتل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو إلى وقف إطلاق النار: نتعرض إلى مجازر يومية وإبادة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنّ رغم كل ما تواجهه فلسطين من تحديات جسام جراء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضها وشعبها ومقدساتها، إلا أنها تولي قطاع الشباب والمرأة دوره الكبير في النهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية عبر الاستثمار في قطاعات التعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي وإتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة إلى جانب المشروعات الكبيرة في مجالات الطاقة المتجددة والصناعة والأمن الغذائي والعمران الحضاري والريفي.
وأضاف «أبو مازن»، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «ما يشهده الشعب الفلسطيني من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية وتجويع ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة وتولي فلسطين مسؤوليتها بالقطاع وانسحاب إسرائيل الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية مؤكدين على أهمية استمرار مهام ومسؤوليات وكالة أونروا ومواصلة تقديم الدعم المالي لأداء مهامها».
وتابع الرئيس الفلسطيني، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، ما سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وأوضح، أن ما تقوم به دولة الاحتلال من عدوان وجرائم حرب في كل من لبنان وسوريا يستدعي التدخل الفوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ووضع حد لهذه الانتهاكات من شأنها إبقاء التوتر وعدم الاستقرار وحتى يعم الأمن والسلام في جميع دول وشعوب المنطقة.
وجدد الشكر للرئيس السيسي على استضافة أعمال هذه القمة، معربا عن تمنيه تحقيق الأهداف الموضوعة لها بما يخدم تقدم وازدهار دول القمة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.