بري يكشف إرجاء الحراك السياسي لوقف النار بلبنان إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشف رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، عن إرجاء المحادثات السياسية لوقف إطلاق النار بين حزب الله في لبنان والاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض خارطة طريق لبنانية لحل الأزمة.
وقال بري في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط"، الجمعة، إن الثابت الوحيد هو أن الحراك السياسي تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من تشرين الثاني /نوفمبر الجاري.
وأضاف أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رفض خارطة الطريق اللبنانية التي جرى التوافق عليها مع المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين.
وكان بري شدد بعد لقائه مع قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اللواء آرولدو لاثارو، على أن دولة الاحتلال أهدرت منذ أيلول /سبتمبر الماضي أكثر من فرصة محققة لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي رقم 1701 وعودة الهدوء والنازحين على جانبي الحدود، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس البرلمان اللبناني.
وأشار البيان إلى أن بري أكد خلال اللقاء "التزام لبنان بتنفيذ القرار 1701 باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
والخميس، وصل هوكشتاين برفقة مبعوث البيت الأبيض بريت مكجورك إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الدفع بمساعي التوصل إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، إلا أنهما لم يتوجها إلى بيروت بعد ذلك.
وقال بري إن المبعوث الأمريكي "لم يتواصل معنا منذ مغادرته إسرائيل"، لافتا إلى أن هوكشتاين وعد في زيارته السابقة بالذهاب إلى "تل أبيب" في حال وجد إيجابيات، لكنه "لم يبلغنا بأي شيء منذ مغادرته"، حسب "الشرق الأوسط".
وأوضح رئيس البرلمان اللبناني أن أرجاء الحراك السياسي إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية "يترك الأمور في لبنان رهنا بتطورات الميدان".
ووفقا لما نقلته رويترز عن مصادر لم تسمها، فإن واشنطن تدفع من أجل وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لمدة 60 يوما تمهيدا لتطبيق القرار رقم 1701 بالكامل.
وكانت رويترز نقلت عن مصدر سياسي لبناني كبير ودبلوماسي، قولهما إن هوكشتاين طلب من لبنان هذا الأسبوع إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع "إسرائيل" في إطار الجهود الرامية لدفع المفاوضات، وهو ما نفاه كل من المبعوث الأمريكي والحكومة اللبنانية.
والأربعاء، شدد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، على استمرارهم في التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن حزب الله لن يقبل بوقف إطلاق النار سوى بـ"الشروط التي يراها مناسبة".
وأشار قاسم في أول كلمة مصورة له بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، إلى أن "أي حل يبقى عبر التفاوض غير المباشر"، موضحا في الوقت ذاته أنه "لم يتم إلى الآن طرح أي مشروع لوقف إطلاق النار".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبناني بري حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال بري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إطلاق النار حزب الله فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مفاوضات وقف إطلاق النار بلبنان حققت تقدما
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان حققت تقدما كبيرا خلال الساعات الـ24 الماضية، في حين أكدت واشنطن أن المسودة المسربة بشأن لبنان لا تعكس وضع التفاوض الحالي.
وأوضح الموقع الأميركي نقلا عن المسؤولين أن ما تحقق من تقدم على صعيد تلك المفاوضات خلال الساعات الماضية جعل الرئيس جو بايدن يرسل مبعوثه آموس هوكشتاين إلى إسرائيل، غير أن واشنطن لم تتوصل إلى اتفاق نهائي مع أي من الطرفين اللبناني أو الإسرائيلي.
وياتي ذلك بعد تأكيد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن المبعوث الأميركي أبلغه بأنه متوجه إلى إسرائيل، وأنه يأمل وقف إطلاق النار في الساعات المقبلة.
وأضاف ميقاتي -في مقابلة مع تلفزيون "الجديد" اللبناني مساء الأربعاء- أنه يأمل وقفا وشيكا لإطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من الشهر المقبل، بناء على مقترح أميركي جديد.
وأوضح أن لبنان يشترط تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب وتعزيز وجوده هناك "ونحن على استعداد لذلك" معتبرا أن "حزب الله تأخر في فصل الجبهة اللبنانية عن جبهة غزة".
وكان مصدران مطلعان قالا لرويترز أمس إن وسطاء أميركيين يعملون على مقترح لوقف القتال بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، لمدة 60 يوما، في حين قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن تريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية وألا يكون حملة مطولة مثل غزة.
وأول أمس، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين- أن مفاوضات وقف الحرب في لبنان وصلت إلى مراحل متقدمة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية -نقلا عن مصادر- إلى أن الجيش سيبدأ إعادة الانتشار تاركا بعض النقاط التي انتهت فيها مهمته جنوب لبنان، مؤكدة أن القتال لن يتوقف من أجل المفاوضات ولكن فقط بعد التوصل إلى اتفاق نهائي.
مسودة مسربةمن جانب آخر، قال مجلس الأمن القومي الأميركي -للجزيرة- إن المسودة المسربة بشأن وقف إطلاق النار بلبنان لا تعكس الوضع الحالي للتفاوض.
من جهتها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر سياسي بأن مسودة التسوية بلبنان التي تسربت قديمة وغير ذات صلة وأنها ضمن ما تجري مناقشته، في حين يتواصل القصف من لبنان على مواقع ومستوطنات شمالي إسرائيل، في ظل غارات الاحتلال على القرى والبلدات اللبنانية.