ولاية بنسلفانيا.. أمر قضائي بشأن بطاقات اقتراع الناخبين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أمر قاضٍ في ولاية بنسلفانيا، الجمعة، مجلس انتخابات مقاطعة إيري بإصدار بطاقات اقتراع لما يصل إلى 17 ألف ناخب لم يتلقوا بطاقات الاقتراع المطلوبة عبر البريد قبل انتخابات 5 نوفمبر.
رفع الحزب الديمقراطي في الولاية دعوى قضائية، الأربعاء، ضد مجلس انتخابات المقاطعة، اعتراضا على تقاعسه عن إرسال ما بين 10 آلاف و20 ألف بطاقة من بطاقات الاقتراع المطلوبة بالبريد.
وفي الدعوى القضائية، قال الحزب إن التقاعس أدى إلى "تأخيرات وصعوبات كبيرة في الإدلاء بالأصوات" وربما انتهك حق التصويت للعديد من الناخبين.
تعد ولاية بنسلفانيا واحدة من الولايات السبع المتأرجحة التي من المرجح أن تحدد هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية.
ولدى الولاية 19 صوتا في المجمع الانتخابي، لذا فهي تعد الجائزة الأكبر بين الولايات المتأرجحة، ويرى كل من الديمقراطيين والجمهوريين أن الفوز فيها ضروري.
يُنظر إلى مقاطعة إيري على نطاق واسع على أنها واحدة من أكثر المقاطعات التي ستشهد تنافسا شديدا في الولاية.
أمر القاضي ديفيد ريدج من محكمة مقاطعة إيري للدعاوى العامة، مجلس الانتخابات بتمديد التصويت المبكر حتى 4 نوفمبر.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تساوى الكفة بين المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس في ولاية بنسلفانيا قبل انتخابات الثلاثاء.
وأدلى أكثر من 1.6 مليون ناخب بأصواتهم بالفعل في ولاية بنسلفانيا، وفقا لتقرير صادر عن الولاية.
كما أدلى أكثر من 25000 ناخب بأصواتهم في مقاطعة إيري، التي تضم 177000 ناخب مسجل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحزب الديمقراطي ولاية بنسلفانيا الولايات السبع الولايات المتأرجحة دونالد ترامب كامالا هاريس ولاية بنسلفانيا دونالد ترامب كامالا هاريس الديمقراطيون ترامب والديمقراطيون الحزب الديمقراطي ولاية بنسلفانيا الولايات السبع الولايات المتأرجحة دونالد ترامب كامالا هاريس انتخابات أميركا ولایة بنسلفانیا
إقرأ أيضاً:
"اقتراع للرصاص" معرض للفنانة تغريد درغوث بجاليري مصر
يحتفي جاليري مصر بالفنانة اللبنانية تغريد درغوث من خلال افتتاح معرضها الجديد "اقتراع للرصاص" وذلك يوم الأحد 2 فبراير2025 في تمام السادسة مساءً، وتعرض درغوث 28 لوحة تستكشف من خلالها التوتر بين السلام والسلطة، وتسلط الضوء على تناقضات الديمقراطيات التي تعزز الحرية أثناء دفع الصراع، ويستمر المعرض حتى 20 فبراير.
عن فكرة المعرض تقول الفنانة تغريد درغوث.. "فكرته الرئيسية تتمحور حول ذلك التحول، المثير للقلق، لأفرادٍ من الجنود أصبحوا سلعاً تُنتج بالجملة، مجسمات صغيرة خضراء تشبه لعب الأطفال في آلة تقوم بدمج القيم بالأرباح، ومن خلال تسليط الضوء على هذا التناقض، يثير العمل في المشاهد الرغبة في التأمل وأيضاً التساؤل حول تماهي السعي لتحقيق العدالة مع استمرارية الميل للعنف!."
وحول التجربة كتب الناقد ياسر سلطان.. "إن الأعمال التي تقدمها تغريد درغوث ليست مجرد تأمل في العنف، بل هي محاولة لفهم تناقضاته واستيعاب أبعاده. هي تثير على نحو غير مباشر تساؤلات حول مصير الإنسانية في مواجهة قوة الآلة الحربية، لوحاتها المعروضة هنا تُظهر التحديات التي يفرضها هذا التناقض، بين الجمال كفكرة رمزية والعنف كواقع مادي قاسٍ، ما يدفعنا للتفكير في دورنا كبشر وسط كل هذا الدمار، كل لوحة معروضة هنا هي قصيدة صامتة يمكن إعادة قراءتها كل مرة بمنظور جديد، عند النظر إلى هذه الأعمال قد يلح علينا السؤال: هل يمكن للفن أن يُداوي جراحنا، أم أنه فقط مرآة تُظهر لنا عمق هذه الجراح؟."
ولدت تغريد درغوث في عام ١٩٧٩، درست التصوير والنحت في الجامعة اللبنانية للفنون الجميلة في بيروت عام ٢٠٠٠، تلتها دراسة الفن التركيبي في المدرسة الوطنية العليا للفنون الزخرفية (ENSAD) في باريس عام ٢٠٠٣. كما تدربت تحت إشراف الفنان السوري- الألماني مروان قصاب باشي في دار الفن بعمان خلال عامي ٢٠٠٠ ،٢٠٠١، عرضت الفنانة أعمالها على نطاق واسع في الساحة الدولية.
تستخدم تغريد درغوث أسلوب الانطباعية التجريدية وتقنيات الإيمباستو، مستفيدة من ضربات الفرشاة التعبيرية لمناقشة مواضيع تتعلق بالعنف، الثقافة الشعبية، والمهمشين.
تتنوع مصادر الإلهام لدى درغوث في رؤيتها الحديثة للقضايا المعاصرة، تعير الاهتمام بالتأثيرات وتشكل الروابط عبر الثقافات والأزمنة، كما أنها تعكس بانتظام في أعمالها على شخصيات من الفلسفة، الموسيقى، الأدب والتاريخ المهمش.
جاليري مصر ( 4 أ شارع ابن زنكي من شارع حسن صبري - الزمالك )