بسبب الصين..أمريكا تشدد الرقابة على بيع العقارات قرب مواقعها العسكرية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت الحكومة الأمريكية الجمعة، التوسع في مراقبة شراء وبيع عقارات من جانب الأجانب قرب قواعد وبنية تحتية عسكرية، على خلفية توتر متزايد تثيره معاملات عقارية لصينيين.
وينص التنظيم النهائي الذي كشفته الخزانة الجمعة، والذي سيدخل حيز التنفيذ في غضون شهر، على أن المعاملات العقارية حول 60 موقعاً عسكرياً إضافياً، يجب أن تخضع لرقابة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة.وتتضمن اللائحة الجديدة مركز تدريب للحرس الوطني في ميشيغان، على بُعد أكثر من 150 كلم من الموقع الذي تخطط فيه شركة Gotion الصينية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، لبناء مصنع.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان، إن التنظيم سيتيح للحكومة الأمريكية "ردع الأجانب ومنعهم من تهديد قواتنا المسلحة، بما في ذلك بجمع المعلومات الاستخبارية".
وعبر كشف مسودة التنظيم في يوليو (تموز)، أوضح مسؤول في وزارة الخزانة أن إشراف لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة لا يستهدف دولاً بعينها، مثل الصين أو روسيا، ولكن يمكن أن ينطبق على الجميع.
وفي مايو (أيار) الماضي، أعلنت السلطات الأمريكية حظر بيع أرض إلى مجموعة MineOne الصينية للعملات الرقمية، بسبب قربها من قاعدة صواريخ نووية أمريكية في وايومنغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة الصين أمريكا الصين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الشرق الأوسط للدراسات»: أمريكا ترغب في إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للدراسات، إن إسرائيل نجحت في تفكيك حركة حماس ولكن على حساب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن إسرائيل استطاعت تفكيك حماس تصريح خطير، واعتراف أمريكي بالأزمة الإنسانية وبمقتل الآلاف أغلبهم من النساء والأطفال المدنيين الذين لا ذنب لهم في القتال.
وأضاف «مسعد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريح بلينكن مهم جدا لاسيما وأن هناك أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرًا إلى أن نائبة رئيس الولايات المتحدة كمالا هاريس تركز على الأزمة الإنسانية أكثر مما تركز على الانتصارات العسكرية أو التحركات السياسية، وتريد أن تبرز نفسها وكأنها الشخص الذي يهتم بمقتل مئات الآلاف من النساء والأطفال.
ولفت إلى أن تصريح بلينكن بالرغم من أهميته إلا إنه خطير، كون أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تبعد نفسها عن المسئولية الأخلاقية أو القانونية لمقتل الآلاف في قطاع غزة، ولا تريد تحمل مسؤولية مقتل الأطفال والنساء بغزة، علاوة على ذلك فإن واشنطن تحاول الابتعاد عن المسئولية الأخلاقية والسياسية.