أنصار رئيس بوليفيا السابق يحتجزون 20 جنديا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اقتحم أنصار للرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس الجمعة ثكنة في مقاطعة شاباري بوسط البلاد واحتجزوا نحو 20 جنديا رهائن، مما يمثل تصعيدا كبيرا في مواجهتهم مع السلطات، وفق ما أفادت مصادر عسكرية.
وقالت القوات المسلحة البوليفية في بيان إن "مجموعات مسلحة غير نظامية خطفت عسكريين" واستولت على أسلحة وذخائر.
وأفاد مصدر عسكري بأن "نحو 20" جنديا احتُجزوا رهائن.
ويقول رجل يرتدي زيا رسميا في الفيديو "لقد سيطر نشطاء من قبيلة تيبنيس على فوج كاسيك مارازا. لقد قطعوا عنا المياه والكهرباء ويحتجزوننا رهائن".
وتيبنيس هي منطقة يقطنها السكان الأصليون في شاباري الموالية لموراليس الذي تولى رئاسة البلاد من 2006 إلى 2019.
وتأتي عملية احتجاز الرهائن بعد نحو 3 أسابيع على إغلاق أنصار موراليس طرقا في وسط البلاد، لمنع اعتقاله بتهم اغتصاب يعتبرونها ملفقة وتهدف إلى إحباط عودته السياسية.
وحينها، طالب الرئيسي الحالي لويس آرسي -حليفه السابق الذي تحول إلى منافسه- بإنهاء إغلاق الطرق "فورا"، وقال إن الحكومة "ستمارس سلطاتها الدستورية لحماية مصالح الشعب البوليفي" إذا لم يمتثل المتظاهرون.
دعوة للحوارمن جهته، قال موراليس للصحفيين الجمعة إنه سيضرب عن الطعام للمطالبة بالحوار مع حكومة الرئيس لويس آرسي.
منذ بداية إغلاق الطرق، أسفرت الاشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين عن إصابة 70 شخصا على الأقل، معظمهم من عناصر الشرطة، وفقا لأحدث الأرقام الرسمية.
والجمعة، أرسلت الحكومة الجيش لدعم الشرطة في إطار خطة تسمى "استعادة الوطن".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة إنه "يحض جميع الأطراف على ضبط النفس والامتناع عن كل أعمال العنف".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس غينيا كوناكري الأسبق يغادر البلاد بعد خروجه من السجن
غادر الرئيس الغيني الأسبق موسى داديس كامارا البلاد، أمس الاثنين، إلى وجهة غير معلومة من أجل تلقي العلاج، وفقا لمصادر مقربة من محيطه.
وغادر كامارا البلاد في رحلة سرية على متن الخطوط الملكية المغربية يمر من خلالها عبر مدينة الدار البيضاء وفقا لتقارير صحفية.
ويأتي خروج كامارا من البلاد مستفيدا من عفو عام أصدره رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا يوم 28 مارس/آذار الماضي.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني للبلاد، فإن قرار العفو جاء بناء على اقتراح من وزير العدل، ولأسباب صحية.
وأثار إطلاق سراح داديس كامارا وخروجه من البلاد انتقادات واسعة من طرف منظمات حقوق الإنسان التي رأت فيه انتكاسة للعدالة في دولة غينيا.
وكان كامارا يواجه حكما بالسجن لمدة 20 عاما لمشاركته في مذبحة ملعب كوناكري في عام 2009 التي راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلا وعشرات الجرحى من المدنيين الذين كانوا يتظاهرون ضد الحكومة حينها.
وفي مارس/آذار الماضي، قالت السلطات في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.
وحكم كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي، حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
إعلانوفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض لمحاولة اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وعام 2022 رجع إلى البلاد، وتم تقديمه للعدالة بتهم القتل، والاختطاف، والتعذيب، والعنف الجنسي، وحكم عليه القضاء في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما.
وبعد أن أمضى أقل من سنة في السجن تدهورت صحته، فأصدر رئيس المجلس العسكري الحالي مرسوما رئاسيا بإخلاء سبيله، والعفو العام عن الجرائم التي أدين بها خلال فترة إدارته للبلاد.