شبكة انباء العراق:
2025-03-26@10:46:43 GMT

إيران تُخطّط لضرب إسرائيل من العراق!

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا: ماسر التقارير الاميركية والاسرائيلية منذ ايام والتي أخذت بالتصاعد والتي تؤكد ان ايران قررت الرد ضد إسرائيل ولكنها سترد من العراق حسب تلك التقارير . وتزامنت مع تصريحات إيرانية ايضا مفادها ان المرشد الإيراني الخامنئي اعطى توجيهاته بالرد القوي ضد اسرائيل. والغريب والعجيب لا حراك ولا كلام ولا استنفار ولا استفسار ولا توضيح ولا حراك
كل من الجانب العراقي وكأن الأمور ” گمرة وربيع”.

وكأن العراق اقليم تابع لإيران !
ثانيا :
أ:-إذا صدقت تلك التقارير… من خوّلَ وسيخول ايران ان يكون ردها من العراق ؟ فأينَ هي السيادة العراقية التي يتباكون عليها زورا ؟ وماهو موقف الحكومة العراقية؟ واين مهام وواجب البرلمان العراقي ؟ وهل ستنفذ امريكا بنود الإتفاقية الامنية الموقعه بين العراق وأمريكا وترد ضد ايران ؟ .
ب:-أما إذا أمرت ايران الفصائل والمليشيات التابعة لها في العراق للقيام بتوجيه الضربات ضد إسرائيل فهل ستمارس أمريكا الرد قبل إسرائيل ؟.ثم اذا قام حلفاء إيران في العراق بالرد ضد إسرائيل فهذا يحتاج ل( عبور الصواريخ الباليستية الإيرانية وقواعدها نحو العراق لتوجيه الضربة .. ام إذا هي أصلا عابرة منذ زمن ومستقرة بالعراق / فهنا نسأل اين الاستخبارات واين الحكومات السابقة فكيف دخلت تلك الصواريخ واستقرت في العراق ان وجدت ؟ أليست هذه خيانة عظمى ؟ … فهذه كارثة اذا فعلا في العراق صواريخ إيرانية باليستية وتتحكم فيها إيران !
ثالثا :
أ:-قلناها سابقا ونقولها اليوم ( حرب غزة خرجت من رحمها حرب لبنان .. فهل ان حرب العراق ستخرج من رحم حرب لبنان وتستمر الفصول وصولا لسوريا واليمن ؟ ) وضمن سيناريو ” حرب تلد اخرى ” ؟
ب:-فهل ان هناك تفاهم وتواطؤ بين الولايات المتحدة وايران ؟ أم ان ايران رضخت للتنازلات من اجل سلامة نفسها خصوصا عندما سمعت كلاما قويا هذه المرة من واشنطن والاتحاد الأوربي والناتو بأن تنهي نفوذها وتواجدها في لبنان وسوريا والعراق واليمن لتبقى سالمه ؟ .بحيث انتهت قيادة حركة حماس ثم انتهت قيادة حزب الله وسوف يطبق القرار1701 والذي كان مرفوضا من قبل السيد حسن نصر الله والقيادة المغدورة .
ج:-فهل وصل الدور لقيادة محور المقاومة في العراق لتلحق بقيادة حركة حماس وقيادة حزب الله ؟. لذا فهل التمهيد والتلويح ان إيران سوف توجه ضربة ضد إسرائيل ولكن هذه المرة من العراق هدفها لتجر إسرائيل نحو توسيع حربها ضد العراق مثلما حصل في لبنان ؟
رابعا:-
أ:-فكل ما تقدم نضعه أمام الحكومة العراقية ،وامام البرلمان العراقي، وامام الرأي العام للقيام بإنذار ايران أن لا تقحم العراق بمواجهات مع إسرائيل .وان لا تستغل حلفاءها في العراق للقيام بالتحرش ضد إسرائيل فيجلبون المآسي نحو العراق .كفى للعراق والعراقيين ما عانوه من التدخل الإيراني في العراق ،ومن السياسات الكولونيالية الإيرانية في العراق.
ب:-اما الاحتلال الاميركي فسيبقى هو السبب والمتسبب في جميع مآسي العراق ومنها التوغل الإيراني في العراق . فالاحتلال الاميركي هو الذي جعل العراق دولة بلا اسوار، ودولة يحكمها الفاسدون وتجار الدين والأشرار!
الخلاصة :-فيجب ان تنتهي هذه المأساة، وانتهاك السيادة، وسحق الامن القومي العراقي من قبل من هب ودب .. ويجب ان تنتهي حالة التشرذم وينتهي حكم الثنائية الاستبدادية ” السياسية والدينية ” التي ولد من رحمها الاقطاع السياسي وحكم العائلات والمليشيات . فهناك واجب اخلاقي وقانوني على أمريكا وبريطانيا والمجتمع الدولي ان تنقذ العراقيين وبلدهم لأنهما لا يستحقان العبودية وحكم الكنيسة ونحن في القرن الواحد والعشرين !
سمير عبيد
٢ نوفمبر ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ضد إسرائیل من العراق فی العراق

إقرأ أيضاً:

ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟

ما زال الظهور الأخير لرئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، في اليمن رفقة بعض القيادات الحوثية، يثير مزيداً من التكهنات والجدل بشأن طبيعة الزيارة وأهدافها ومضامين الرسائل التي نقلها، خصوصاً في ظل تزامنها مع الهجمات الجوية الأميركية التي يتعرض لها الحوثيون، وتقارير صحافية غربية تتحدث عن «توفير العراق معسكرات خاصة لتدريب العناصر الحوثية».

العنوان الرئيسي لزيارة عبد المهدي كان المشاركة في أعمال «المؤتمر الدولي الثالث - فلسطين قضية الأمة» الذي ينظمه الحوثيون في صنعاء. لكن تفاصيل كثيرة ارتبطت بالزيارة وكانت مدار نقاشات عراقية عريضة.

أول تلك النقاشات التي ارتبطت بالزيارة، عبر عنه إبراهيم الصميدعي، مستشار رئيس الوزراء السابق، فقد استنتج أن واشنطن «اختارت» عبد المهدي ليكون «رسولها إلى اليمن بهدف التفاوض مع الحوثيين».

ويخلص الصميدعي من هذا الاحتمال إلى أن «العمق المحافظ الشيعي العراقي قد حسم خلافاته مع أميركا، والأمور تسير باتجاه التطبيع واستقرار الدولة، وإيران قد نقلت ملف الحوثي إلى العراقيين للوصول إلى تسوية مع (الصديق) الأميركي، ولضمان بقاء وجود سياسي لها في اليمن، ولكي تخفف العبء عن نفسها في مفاوضاتها المزمعة مع ترمب».لكن ضابط المخابرات العراقي السابق، سالم الجميلي، رأى في تدوينة عبر منصة «إكس» أن «سلطنة عُمان تتمتع بعلاقات وثيقة بالحوثيين، كما أنها محل ثقة من طرف أميركا، وهي وسيط ضالع في هذه الأزمة منذ بدايتها».

وأضاف أن «أميركا لو أرادت إيصال رسالة للحوثيين، لطلبت من السلطنة القيام بالمهمة، ولا يكلفون رئيس وزراء فاشلاً وشخصية ولائية فجة بهذه المهمة».

ويقول الجميلي: «احتمال واحد؛ هو أن الفرنسيين أرسلوه بصفته (يحمل الجنسية الفرنسية) لاستطلاع وجهة نظر الحوثيين، أو الدعوة إلى وقف نشاطاتهم، وفرنسا ماكرون تبحث عن أدوار وتتحرك بهذه الزوايا».

وكتب ليث شبّر، الناشط السياسي والمقرب سابقاً من عادل عبد المهدي، أن «البريطانيين اتصلوا بعادل عبد المهدي لغرض نقل رسالة إلى الحوثيين مفادها: (لكم البر ولنا البحر، الملاحة مقابل السلطة). الإيرانيون أعطوا الضوء الأخضر للوساطة».

وتتشابك هذه الأحاديث مع «رسائل» يقال إن قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاآني، قد حملها إلى بغداد خلال زيارته الأخيرة، وطلب فيها إيصال رسالة للحوثيين بـ«ضرورة التهدئة وإيجاد نافذة للتفاوض مع واشنطن وإيقاف التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب».

وجهة النظر الأخيرة، كانت هي الأخرى محل تشكيك المراقبين، بالنظر إلى اللهجة المتشددة ضد إسرائيل والغرب عموماً، التي استخدمها عادل عبد المهدي خلال كلمته في أعمال «المؤتمر الثالث» باليمن، إلى جانب إشادته الشديدة بجماعات «محور المقاومة»... هذه اللهجة لا تصدر عن «طرف وسيط يحمل رسائل سلام» إلى الجانب الحوثي.

ومن بين ما قاله عبد المهدي في كلمته «الحماسية» خلال المؤتمر المشار إليه: «وحدة الساحات غيّرت المعادلة، وجبهات لبنان والعراق واليمن وإيران فرضت نفسها»؛ الأمر الذي أثار استغراب كثير من المراقبين، خصوصاً مع الخسائر المتلاحقة التي تعرضت لها «وحدة الساحات» أو «محور المقاومة» خلال الأشهر الأخيرة بعد تدمير «حزب الله» اللبناني، وإسقاط نظام بشار الأسد في سوريا، وإيقاف هجمات الفصائل العراقية ضد إسرائيل والقوات الأميركية في العراق.

ثمة وجهة نظر أخرى تتعلق بأهداف الزيارة، يروج لها خصوم عبد المهدي، الذين يحمّلونه مسؤولية قتل أكثر من 800 متظاهر وجرح الآلاف في «حراك تشرين الأول (أكتوبر)» الاحتجاجي عام 2019، حين كان رئيساً للوزراء، ويرون أن عبد المهدي «يسعى جاهداً للانخراط في (محور المقاومة) لحماية نفسه من أي مساءلة قانونية محتملة جراء ضلوع حكومته في (أحداث تشرين)».

لفت الانتباه في معظم التكهنات والأحاديث التي دارت بشأن الزيارة غيابُ البعد العراقي فيها؛ إذ لم يشر أحد إلى أنه يمكن أن يكون مبعوثاً خاصاً من الحكومة العراقية، أو من قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية التي ترتبط بعلاقات وثيقة بالجماعة الحوثية، وهي العلاقة التي تضع العراق في دائرة الاتهام بأنه يوفر معسكرات تدريب ودعم للجماعة الحوثية داخل أراضيه، وهو الأمر الذي نفته السلطات العراقية.

ورداً على تقرير من صحيفة «فورين بوليسي» الأميركية، عن أن للحوثيين وجوداً في العراق، نفى المتحدث باسم «خلية الإعلام الأمني» اللواء سعد معن، الخميس الماضي، ذلك، وقال إن «بعض وسائل الإعلام تداول أنباء بشأن استخدام الحوثيين معسكراً للتدريب بمنطقة الخالص في محافظة ديالى... ننفي هذه الأنباء جملة وتفصيلاً

 

مقالات مشابهة

  • من ايران الى العراق.. 11.2 مليار دولار صادرات غير نفطية خلال 11 شهرا
  • البرلمان العراقي يدعو لحوار إقليمي عاجل
  • مدرب العراق خيسوس كاساس: أعتذر للشعب العراقي وعلينا التعويض
  • نظام ايران الصاروخي.. تعويذة الحفظ
  • الاتحاد العراقي لكرة القدم يوزع تذاكر مباراة العراق وفلسطين مجانًا في عمان
  • وسط تخوف بغداد.. إيران تطلع العراق على مضمون رسالة ترامب
  • ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
  • إيران: تصريحات وزير النفط العراقي لا أساس لها من الصحة
  • بغداد تبلغ واشنطن باستخدام ايران "وثائق عراقية مزورة" لبيع نفطها
  • بغداد تبلغ واشنطن باستخدام ايران “وثائق عراقية مزورة” لبيع نفطها