بوابة الوفد:
2024-09-17@00:02:47 GMT

ورشة فنية رسم وتلوين بمكتبة دهمرو

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني على تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، يولي فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، أهمية كبيرة لدعم المرأة المصرية في كافة المجالات.

ولتحقيق هذا الهدف، قامت مكتبة دهمرو الثقافية بتنظيم دورة تدريبية مجانية لرسوم الأطفال، تحت إشراف المدرب جمعة محمد جمعة.

وقد استهدفت هذه الدورة المواهب الصغيرة والمهتمين في فن الرسم من الأطفال في المنطقة.

تعتبر هذه المبادرة جزءًا من سلسلة من الأنشطة التي تعمل فرع ثقافة المنيا على تقديمها لتطوير قدرات ومهارات الأطفال في المجال الفني، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم بوسائل إبداعية. وتعزز هذه الدورة التواصل مع المجتمع المحلي، وتشجع المرأة المصرية على المشاركة الفعالة في الحياة الثقافية.

كما قدمت مكتبة دهمرو الثقافية خدمات أخرى للأطفال والشباب والمجتمع المحلي، مثل نشاطات قراءة القصص وورش الكتابة والإبداع الأدبي. وتأتي جميع هذه الأنشطة ضمن جهود متواصلة لتعزيز قيم الثقافة والتعليم والفن في المنطقة.

بفضل دعم هذه الفعاليات، فإن فرع ثقافة المنيا يساهم في إثراء المشهد الثقافي في المحافظة، ويساهم أيضًا في نشر الوعي الثقافي بين الأطفال والشباب وإلهامهم للاستمرار في مساراتهم الفنية والثقافية.

لا شك أن هذه المبادرة تعزز دور المرأة المصرية في المجتمع، حيث تساهم في تعزيز قدرات الأطفال منذ الصغر وتساعدهم على تطوير مواهبهم واكتشاف إمكاناتهم الفنية. وتأمل الهيئة العامة لقصور الثقافة في أن تستمر هذه الجهود في تقديم المزيد من الأنشطة التثقيفية والفنية التي تعزز دور المرأة في مصر وتعمل على تطوير المجتمع.

ورشة فنية رسم وتلوين بمكتبة دهمرو ورشة فنية رسم وتلوين بمكتبة دهمرو

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنيا فرع ثقافة المنيا فرع ثقافة ثقافة المنيا ورشة فنية رسم وتلوين مكتبة

إقرأ أيضاً:

أحمد حلمى يكتب: حقوق مكفولة للجميع

لم تغفل الجمهورية الجديدة حقوق أى فئة فى المجتمع منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مهام البلاد، وأولت القيادة السياسية اهتماماً بالغاً بتعزيز حقوق المرأة والطفل وذوى الإعاقة والشباب وكبار السن، وأطلقت لكل منهم برامج خاصة ومبادرات تحتاج إلى مئات السطور لذكرها، ولكن يمكننا التذكرة ببعض منها للمشككين وأهل الشر، الذين يحاولون التقليل من حجم الجهد المبذول، وإثارة الفتن من الخارج لأهداف خبيثة.

وعلى الرغم من كل ما قدمته الدولة لتعزيز حقوق كل فئات المجتمع، جاء برنامج الحكومة الجديدة بمزيد من الخطط فى هذا الأمر، لاستكمال الجهود بمبادرات أخرى، وحددت لذلك بنوداً خاصة فى برنامجها، منها تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرأة والطفل من خلال تنفيذ وتطوير وتفعيل مشروعات رعاية الصحة الإنجابية ودعم الطفولة المبكرة ووضع السياسات والخطط للنهوض بالمرأة فى مجال الصحة، وتحقيق التوازن بين النمو السكانى والنمو الاقتصادى من خلال تحسين الخصائص السكانية وتنفيذ الخطة التنفيذية 2024 - 2025 للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 - 2030.

وتكفل الدولة حماية الطفولة، وذلك من خلال العمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم التنشئة الصحيحة من جميع النواحى فى إطار من الحرية والكرامة الإنسانية، وتوفير تغذية صحية للأطفال بالمدارس، وتوسيع نطاق الوجبات المدرسية ورفع قيمتها الغذائية، بالإضافة إلى تطوير آليات الكشف المبكر عن الأمراض المتعلقة بسوء التغذية والتقدم والسمنة، وتوعية الأسر بأساليب التغذية السليمة، مع الاهتمام ببرامج الطفولة المبكرة، وزيادة معدلات الاستيعاب فى مؤسسات رياض الأطفال، وتقديم خدمات مميزة للتعليم قبل الابتدائى وفقاً للمعايير الدولية.

ولحماية الأطفال والمراهقين، توسعت الدولة فى مبادرات مكافحة إدمان المخدرات، والعمل على توعية الأطفال والمراهقين بمخاطر الإدمان، وضع ضوابط لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، وضمان الاستخدام الأمن للإنترنت.

ولعل كبار السن من أكثر الفئات التى لقيت دعماً كبيراً، من خلال حماية وتحسين جودة حياتهم وسبل التصدى للتحديات التى يواجهونها، وهو ما تطلب اتخاذ عدد من المسارات، منها توسيع مظلة المعاشات التقاعدية لتشمل جميع كبار السن فى الفئات الأولى بالرعاية، وتطوير ورفع كفاءة دور رعاية المسنين، ودعم مهارات مقدمى الرعاية والقائمين على إدارتها والإشراف عليها لضمان توفير سكن كريم لكبار السن، وزيادة إتاحة خدمات أمراض الشيخوخة والخدمات المقدمة لكبار السن، مع تحسين خدماتهم الصحية والطب الوقائى، وتأهيل الخدمات لتسهيل وصول ذوى الهمم إلى الأماكن العامة والمرافق.

وأولت الدولة اهتماماً بالغاً بذوى الهمم، من خلال تقديم جميع أوجه الرعاية لهم مع توفير كل السبل اللازمة للحصول على حقوقهم كافة. أما الشباب فكانوا عمود الأساس للجمهورية الجديدة، حيث عملت الدولة على تمكينهم اقتصادياً، وزيادة التمويل المخصص لمشروعات الشباب ومساندتهم فى الحصول على فرصة عمل، من خلال إطلاق للتدريب والتأهيل، وتنمية المهارات بما يتناسب مع سوق العمل، وتشجيع الابتكار والأنشطة العلمية والتكنولوجية والزيادة بين الشباب والنشء، بجانب تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

ولأول مرة منذ عقود، نرى المرأة فى كل القطاعات بهذا الشكل، حيث عملت القيادة السياسية على تمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، من خلال مبادرات وطنية لذلك، باعتبارها شريكاً أساسياً فى استراتيجية التنمية المستدامة، وانطلاقاً من أهمية ترسيخ قيم العدالة والمساواة بين الجنسين ومبادئ تكافؤ الفرص، وهو ما تمت ترجمته فى تعزيز فرص الترقى العملى والعلمى للمرأة المصرية، وزيادة معدلات تشغيل المرأة، وإقامة برامج تدريبية خاصة بالمرأة.

وعملت الدولة على تشجيع المرأة على المشاركة بفاعلية فى برامج ريادة الأعمال من خلال تدشين الكثير من المشروعات الحيوية لتكون قاطرة التنمية، ومن ثم تأتى أهمية دور المرأة كشريك أساسى فى العملية التنموية من خلال تعزيز دورها فى ريادة الأعمال، فضلاً عن تشجيعها على الانخراط فى قطاعات اقتصادية جديدة، مثل: التكنولوجيا، والابتكار وضمان نفاذ المرأة المعيلة للموارد الاقتصادية وتنمية قدراتها المالية، وكذلك تعزيز قدرتها على المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية

مقالات مشابهة

  • فعاليات مبادرة "شباب يدير شباب" (YLY) بمجمع دمنهور الثقافي
  • موسيقى وكتابة إبداعية في ورش الأسبوع الثقافي للموهوبين بالإسماعيلية
  • جامعة حلوان تنظم ورشة فنية لتجميل معسكرها الدائم بمرسى مطروح
  • ورش فنية ودورات تدريبية ضمن احتفالات مركز طنطا الثقافي بالمولد النبوي
  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل لمقدمي الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية
  • منبر ديني .. نساء غير شريفات !!
  • السفارة المصرية في طشقند تنظم ورشة عمل تدريبية للأئمة والدعاة الأوزبك
  • وفاة الفنانة المصرية ناهد رشدي.. نهاية رحلة فنية غنية بالإبداع
  • نصائح لضبط مواعيد نوم الأطفال قبل بدء العام الدراسي
  • أحمد حلمى يكتب: حقوق مكفولة للجميع